قمة أمريكية صينية ” لإذابة الجليد” بين الدولتين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2023 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يجري الرئيس الصيني، شي جينبينغ، زيارة هي الأولى له للولايات المتحدة الأمريكية منذ سنة 2017 منتصف الشهر الجاري، يلتقي فيها نظيره الأمريكي جو بايدن.ضمن مساعي أكبر اقتصادين في العالم من أجل «تلطيف الأجواء» و«إذابة الجليد» بينهما، في وقت تواجه فيه العلاقات الثنائية عديداً من الملفات المعقدة والتوترات التي تهدد من حين لآخر بتصعيد أوسع.
وعلى الرغم من أهمية القمة المرتقبة في سياق التأكيد على المعطيات المشتركة وتجنب سيناريوهات التصعيد الأوسع التي تطل برأسها من حين لآخر، فإن توقعات المراقبين لا تشير إلى أكثر من ذلك، فالحد الأدنى من التفاهمات المشتركة في شأن القضايا السياسية والاقتصادية، والخطوط الحمراء التي لا ينبغي لأي طرف تجاوزها، من دون أمل في انفراجة أوسع بالعلاقات.وعقد مسؤولون أمريكيون عدداً من الاجتماعات مع نظرائهم في الصين، للتباحث في الملفات المشتركة وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وكان آخرها اللقاءات التي جمعت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، بنائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، في الفترة من 9 وحتى 10 نوفمبر الجاري، في سان فرانسيسكو، وذلك قبل قمة زعماء دول منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).وشهدت الاجتماعات الأخيرة تأكيداً على عديد من المعطيات الأساسية التي ينطلق منها الجانبان، وعلى الرغم من السقف المنخفض للتوقعات المرتبطة باحتمالات إذابة سريعة للجليد بين البلدين، فإن المحادثات الأخيرة جددت الإشارة إلى مبادئ أساسية في العلاقات، ومن بينها التأكيد على عدم الرغبة في الانفصال أو فك الارتباط، لما لذلك من آثار سلبية في الطرفين.فضلاً عن التأكيد على أهمية إدارة العلاقات بشكل مسؤول مع الإبقاء على قنوات اتصال مرنة بينهما، بحسب ما ذكره البيان الصادر عن وزارة الخزانة في أعقاب الاجتماعات الأخيرة، وهو البيان الذي تم فيه الكشف عن زيارة مرتقبة للوزيرة إلى الصين لاستكمال المناقشات مع المسؤولين في بكين في شأن العلاقات الثنائية ومجموعة واسعة من الملفات ذات الصلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هذه الطرقات مقطوعة بسبب الجليد
تشكلت طبقة سميكة من الجليد على الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة الضنية، خاصة في البلدات والقرى التي يزيد ارتفاعها على 800 متر فوق سطح البحر، ما أدى إلى تعذر العبور عليها إلا أمام السيارات المجهزة بسلاسل معدنية أو سيارات الدفع الرباعي.
وأدت برودة الطقس الشديدة وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ليلا في غالبية المناطق الجبلية إلى قطع الطرق في بلدات سير، بقرصونا، بقاعصفرين، عاصون، إيزال، السفيرة، نمرين، قرصيتا، وكفربنين، ما تسبب في شلل تام لحركة السير عليها.
كما تسبب الجليد في قطع الطريق المؤدية إلى مستشفى سير الضنية الحكومي، مما استدعى تدخل الورش الفنية التابعة للبلديات، واتحاد بلديات الضنية، ووزارة الأشغال العامة. وعملت الفرق على استخدام آلياتها لرش الملح على الطرقات الرئيسية لتذويب الجليد وتسهيل إعادة فتحها أمام حركة السير.