آخر تحديث: 13 نونبر 2023 - 11:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو لجنة الامن والدفاع النيابية احمد الموسوي، الاثنين، آليات وطرق اخراج القوات الأميركية من العراق وافراغ القواعد العسكرية التي تحتلها من أي تواجد اجنبي، لافتا الى ان هناك طرق دبلوماسية وأخرى مرهونة بعمليات المقاومة لاخراج هذه القوات. وقال الموسوي في حديث صحفي، ان “الحكومة ووفق ما متاح لها ضمن القانون يجب ان تضغط باتجاه التفاوض مع واشنطن بشأن مدى حاجة العراق للمستشارين الأجانب من اجل الاستشارة فقط، اما وجود قوات عسكرية فهو امر مرفوض جملة وتفصيلاً”.

وأضاف ان “اللجنة الفنية المشكلة للتفاوض مع الجانب الأميركي وفي حال اتفقت على اخراج جميع القوات العسكرية والإبقاء على مستشارين فقط، فعندها سيكون هناك اتفاق يضمن عدم تحرك فصائل المقاومة ضدها”. وبين ان “اللجنة المذكورة وفي حال لم تتوصل الى اتفاق مع واشنطن فأن على الحكومة ان تستثمر الضغط الذي تقوم به المقاومة الإسلامية من اجل اخراج القوات الأميركية من العراق، كما تم استثماره سابقا في عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي”.وتبنت فصائل الحشد الولائي، استهداف القواعد الأمريكية في عين الأسد وحرير بكردستان العراق وقاعدة التنف والمالكية في سوريا، فيما توعدت القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، مؤكدة أنّها لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟

من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض  في 20 كانون الثاني المُقبل. 

لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح. 

عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.

 تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.

 أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
  • باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
  • السوداني:أنا أبن الحشد ومشروع المقاومة
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية وتدين العدوان الصهيوني على اليمن 
  • فصائل المقاومة تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية على يافا المحتلة وتدين العدوان الصهيوني على اليمن (إنفوجرافيك)
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عمليات القوات المسلحة وتدين العدوان الصهيوني على اليمن