العراق يلجأ لمياه الصرف الصحي في مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت وزارة الموارد المائية العراقية، يوم الاثنين، عن التوجه نحو استثمار مياه الصرف الصحي ومعالجتها لاستخدامها في زراعة "الحزام الأخضر" في محيط المدن لمكافحة التصحر.
وقال وزير الموارد عون ذياب، لوكالة شفق نيوز، إن "تحسين المناخ يعتمد على توسعة وتأمين المساحات الخضراء في المدن ومحيطها وحماية البيئة وتخفيض درجات الحرارة، وذلك يتحقق من خلال استخدام التقنيات الحديثة لمكافحة التصحر والتغير المناخي".
وبين أن "وزارة الموارد المائية تعتمد على تأمين المياه من خلال إنشاء مدن زراعية وكذلك زراعة الحزام الأخضر والأشجار في عدد من المدن والمناطق العراقية".
ولفت إلى أن "توفير المياه سيكون عن طريق الآبار في الأماكن التي تتوفر فيها المياه الجوفية، إضافة إعادة استخدام التقنيات في معالجة مياه الصرف الصحي واستثمارها في الزراعة".
وأكد الوزير "كانت لدينا تجربة في محافظة كربلاء بالتنسيق وإسناد من العتبة العباسية لإنشاء الحزام الأخضر في محيط المدينة وتمكّنا من تخصيص كمية من مياه الصرف الصحي واستخدمها في الحزام الأخضر ونحن بصدد تكرار هذه التجربة في أماكن أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن الدعوات لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في الزراعة انطلقت منذ سنوات عدة قبل أن يدخل العراق مرحلة خطرة من الجفاف الذي تفاقم في السنوات الثلاث الأخيرة وبلغ مرحلة غير مسبوقة حيث جفت الأهوار الجنوبية ونهريّ دجلة والفرات في بعض المناطق التي يمران بها.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق التغير المناخي الحزام الاخضر مياه الصرف الصحي میاه الصرف الصحی الحزام الأخضر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: تحسين أنظمة الصرف الصحي ضرورة ملحة
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم في جلسة بعنوان "السكان الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ.. طرق نحو مجتمعات حضرية مرنة" بحضور لاجانا ماناندار، المنسقة الإقليمية لشبكة FANSA والمديرة التنفيذية لمجموعة لومانتي، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي WUF12 والذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، وعدد من ممثلي الأمم المتحدة.
وفي بداية كلمتها، أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها للمشاركة في الجلسة والتي تعد من أهم الخطوات اللازمة لدعم مجتمعات الحضرية المرنة، وبوجود عدد من ممثلي المنظمات الدولية،مشيرة إلى تطلعها لوجود مناقشات ثرية لمواجهة واحد من أكبر التحديات التي نواجهها، وهو تأثير التغيرات المناخية على حياتنا اليومية، وكيف يمكننا التصدي لها من خلال تعزيز قدرة مدننا على التكيف، وخاصة في قطاع الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن التغيرات المناخية أصبحت تحديا تواجهه مدننا جميعا، ومن بين أبرز التحديات التي نواجهها، تلك المرتبطة بالزيادة المفاجئة في كميات الأمطار والتقلبات المناخية الحادة التي قد تؤدي إلى السيول، مما يشكل ضغوطاً مباشرة على شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز قدرة المدن والمجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التحديات ودعم تطوير منظومة الصرف الصحي لتكون أكثر صموداً ومرونة وقدرة على مواجهة التقلبات المناخية الحادة، مثل السيول والفيضانات، التي قد تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن الصرف الصحي الآمن لا يتوقف فقط عند توفير الخدمات الأساسية للمواطنين فشبكات الصرف المتطورة تشكل خط الدفاع الأول ضد مخاطر التغيرات المناخية،موضحة أنه تم التركيز في جميع مبادرات ومشروعات وزارة التنمية المحلية سواء من خلال برنامج تنمية الصعيد أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراحلها الثلاثة والتي تعد أكبر برنامج تنموي لتطوير قري الريف المصري لزيادة معدلات التغطية في جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجا وذلك بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.
ومن ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة منال عوض، أنها تولي رفع الوعي والتطوير المؤسسي اهتماماً كبيراً لمواجهة التحديات المناخية في المجتمعات المحلية، واشراك المواطنين في عملية تخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات لتعزيز استدامة شبكات الصرف الصحي، مما يجعل الجميع جزءاً من الحل لمواجهة التحديات المناخية، مؤكدة الحرص على تعزيز الاستدامة في كل مشروعات التنمية فأنظمة الصرف الصحي الآمنة لا تكتفي بمرحلة التنفيذ، بل تتطلب متابعة مستمرة وصيانة دورية لضمان استمرارية كفاءتها وفاعليتها.
واختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها بالتأكيد أن تحسين أنظمة الصرف الصحي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. وقد وضعت الحكومة المصرية هذا الهدف نصب أعينها ضمن رؤية الدولة المصرية المستلهمة من الأهداف الأممية المستدامة لتوفير حياة أفضل للجميع، مشيرة إلى تطلعها مناقشات مثمرة تسهم في وضع خطوات عملية لتحقيق تنمية مستدامة وعادلة.
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أزمة المناخ المنتدي الحضري العالميتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة