انطلاق فعاليات معرض دبي للطيران
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات معرض دبي الدولي للطيران بحضور عربي ودولي واسع.
ويجمع الحدث أكثر من 1400 جهة عارضة من 148 دولة، وأكثر من 300 متحدث دولي لتعزيز فرص التعاون والتقدم التكنولوجي، ويستمر المعرض حتى 17 نوفمبر الجاري، في "دبي وورلد سنترال".
ومن أبرز فعاليات الدورة الحالية للمعرض هذا العام، ستكون العروض الجوية للطائرات التجارية والعسكرية، لاستعراض قدراتها أمام الجهات المشاركة من قطاعات الفضاء والدفاع والطيران، إذ ستشارك 180 طائرة تجارية وعسكرية في هذه العروض.
وفي جناح التنقل الجوي المتقدم الجديد، سيتم عرض مجموعة من أحدث طائرات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات بدون طيار.
ويستضيف المعرض بدورته الحالية أبرز شركات الطيران من جميع أنحاء العالم، وتستعرض الخطوط الجوية السعودية طائرة بوينغ 787-10 والتي تحمل شعار العلامة التجارية الجديدة، وطائرة شركة أديل للطيران من طراز إيرباص A320neo ، كما تشارك شركة بيوند، أول شركة طيران ترفيهية فاخرة في العالم، لتستعرض طائرتها الحديثة من طراز إيرباص A319.
ويعد مستقبل قطاع الفضاء من أبرز المجالات التي يركز عليها المعرض، حيث يضم جناحا خاصا بهذا القطاع، وسيستضيف مؤتمرا متخصصا لمدة يومين، يجمع أهم القادة والمسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار للتواصل ومناقشة أحدث الحلول والابتكارات المساهمة في تطور قطاع الفضاء في المستقبل.
إقرأ المزيد لأول مرة.. روسيا تكشف عن طائرة النقل الثقيلة المطورة "إيل - 76 إم دي" في معرض دبي للطيرانأما الجناح الروسي في المعرض، فسيضم أكثر من 200 نموذج من المنتجات العسكرية والمدنية، من بينها طائرة شحن جديدة يكشف عنها لأول مرة خارج روسيا، وستشارك هذه الطائرة مع مروحية "كا – 32 آ 11 إم" الروسية لإطفاء الحرائق، في برنامج العروض الجوية للمعرض.
المصدر: الإمارات اليوم+وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران دبي طائرات
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.