شاهد.. آخر ظهور لباحثة إسرائيلية روسية قبل اختفائها ببغداد
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول، آخر ظهور للباحثة الإسرائيلية من أصل روسية إليزابيث تسوركوف قبل اختفائها في بغداد.
فيديو لآخر ظهور للإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف قبل اختفائها في #بغداد#العراق#الحدث pic.twitter.com/DVxcYGF7by
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 7, 2023وكانت الحكومة العراقية فتحت تحقيقاً متعلقاً بخطف باحثة اسرائيلية-روسية في البلاد، على ما أعلن الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، إثر اتهام إسرائيل لفصيل عراقي مسلح موال لإيران بالمسؤولية عن اختفائها.
من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي في مقابلة مع "الحدث"، " الحكومة العراقية تجري تحقيقاتها بهذا الشأن"، مشيرا إلى أن الحكومة تلتزم بالشفافية.
نفي ضمنيوفي أول تعليق لها على الأمر، تطرّقت كتائب حزب الله العراقية بشكل مبهم إلى هذا الاتهام في بيان للمتحدث باسمها أبو علي العسكري ليل الخميس، نافية ضمناً مسؤوليتها عن الخطف.
وذكر البيان الذي نشر عبر تطبيق تلغرام أن "اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بوجود عنصر أمني إسرائيلي في العراق هو مؤشر خطير للغاية، يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم".
اتهام لحزب الله العراقيوكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي قد حمّل الأربعاء في بيان كتائب حزب الله العراقية مسؤولية هذه القضية قائلاً إن "إليزابيت تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيانه الأربعاء أنّ "إليزابيت تسوركوف على قيد الحياة ونحن نحمّل العراق المسؤولية عن سلامتها".
جواز سفر روسييذكر أن تسوركوف وصلت إلى بغداد "مطلع كانون الثاني/يناير 2022" بجواز سفر "روسي"، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق طالباً عدم ذكر اسمه.
وفي بغداد، ركّزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدّث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية. ويضيف موقعها على الإنترنت أنّها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرّها القدس.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بغداد تسوركوفالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
البارتي يتحدث عن امنيات الكرد بشأن زيارة السوداني للإقليم
بغداد اليوم - أربيل
تحدث عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن أمنيات الكرد بشأن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الإقليم.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ملف النفط والغاز، هو أهم ملفات الزيارة، لأنه يجب أن يحسم، فضلا عن ضرورة حسم ملف الرواتب وعدم بقاءها بهذا الشكل شهريا، حيث تتأخر وهنالك معوقات دائمة".
وأضاف أن "الهدف الآخر هو تقريب وجهات النظر بين الأحزاب الكردية، وخاصة بين الحزبين الرئيسيين"، مؤكدا أن "الزيارة هي بمثابة فاعل خير، لمحاولة إنهاء الخلاف الكردي وبدء المفاوضات".
وأشار إلى أن "ملف الموازنة، وطريق التنمية أيضا على جدول الزيارة"، منوها إلى أن "الشعب الكردي يتأمل الخير في هذه الزيارة، لغرض إنهاء عدد من المشاكل".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وصل في وقت سابق، اليوم الأربعاء (12 تشرين الثاني 2024)، إلى إقليم كردستان العراق في زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "رئيس الوزراء وصل صباح اليوم إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، في زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية".
وبحث رئيسا مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وحكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، اليوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024) عدد من الملفات من بينها تصدير النفط واستقرار الإقليم السياسي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "السوداني التقى، اليوم الأربعاء، رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، وذلك في مستهل زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية"، مبينا ان "السوداني هنَّأ ، في مُستهل اللقاء، رئيس حكومة الإقليم بنجاح انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق".
وأضاف البيان، "كما جرى بحث الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وفي مقدمتها جهود استئناف تصدير النفط من الإقليم، والتأكيد على أهمية تنظيمها بما يحقق تطلعات المواطنين في عموم البلاد، إضافة الى أهمية تطبيق قرار المحكمة الاتحادية في ما يتعلق برواتب الموظفين الحكوميين في الإقليم".
وأشار السوداني، بحسب البيان، الى "ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي في الإقليم، والى أنه جزء أساسي من ركائز الاستقرار في بغداد وعموم العراق"، مؤكداً "ضرورة تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، حيث ابدى استعداد الحكومة الاتحادية تقديم المساعدة في هذا الملف، الى جانب أهمية استمرار مستويات التعاون الحالي بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على المستوى الوطني".
وتابع البيان: "كما جرى التطرق الى الاستعدادات الخاصة بإجراء التعداد السكّاني، وضرورة بذل أقصى جهد من أجل ضمان إتمامه بنجاح، خصوصاً بعد حسم الجوانب الفنية مع هيئة الإحصاء في إقليم كردستان العراق، لما يمثله هذا الأمر من أهمية في دعم خطوات التنمية والتخطيط في كل القطاعات المساهمة في ارتقاء وتقدم العراق".
وأكد أن اللقاء "استعرض اللقاء تطورات الوضع الإقليمي، خصوصاً مع إصرار قوات الاحتلال الصهيوني على توسعة نطاق الحرب، إذ جرى التأكيد على ضرورة تنسيق المواقف، بما يحفظ أمن وسيادة البلد".