البوابة نيوز:
2025-01-31@02:35:11 GMT

"دوائر الإبداع" تنطلق فى محافظات شمال الصعيد

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 انطلقت اليوم النسخة الثالثة من مبادرة  دوائر الإبداع (كريتيف سيركلز) التى ينظمها  المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع  اتحاد المعاهد الثقافية الاوربية(اليونيك)، والتى تقام هذا العام بمحافظات شمال الصعيد.
دوائر الإبداع -كريتيف سيركلز هى حاضنة للصناعات الثقافية الصغيرة، أطلقتها إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة  بالإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافةـ وتقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية - ممول من الاتحاد الأوروبي.

وتستهدف رفع كفاءة المديرين الثقافيين في مختلف أنحاء مصر، عبر تقديم الدعم  التدريبى والفنى لأصحاب المشاريع والمبادرات من القطاعين الحكومى والمدنى أو من الأفراد، وكذلك تقديم الدعم المالى للمبادرات الأكثر جدوى اجتماعية واقتصادية فى مجتمعاتها المحلية، و توجه هذه النسخة إلى محافظات شمال الصعيد بدءا بمحافظتى الفيوم وبنى سويف. 
بدأت الدورة التدريبية أعمالها بقصر ثقافة بنى سويف  بحضور مديرى الفنون وأصحاب المبادرات من بنى سويف والفيوم بمحاضرة فى السياسات الثقافية  قدمتها الأستاذة أميرة السباعي. محاضر بدبلوم التنمية الثقافية بجامعة القاهرة.. ومديرة ثقافية وباحثة مصرية في مجال السياسات والإدارة الثقافية. و تقوم بإعداد أطروحة الدكتوراة حول "الأمان الوظيفي والاجتماعي للعاملين في صناعة الموسيقى في مصر) ، شملت  المحاضرة على (تعريف السياسات العامة، السياسات الثقافية كجزء من السياسات العامة، دور السياسات الثقافية ومهامها الأساسية، صياغة السياسات الثقافية، آليات السياسات الثقافية، استراتيجية مصر ٢٠٣٠ (محور الثقافية)، تأثير السياسات الثقافية على العاملين في المجال الثقافي، كما شملت على تعريف مستفيض بالهيكل التنظيمى لوزارة الثقافة وأدوار القطاعات قدمه الأستاذ محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافة... شارحا الخدمات التى تقدمها وزارة الثقافة فيما يخص الملكية الفكرية ومنح التفرغ وأرقام الإيداع للكتب وأشكال الدعم الذى تقدمه الوزارة للمجتمع المدنى والفنانين المستقلين، مؤكدا على أهمية أن يكون موظفى قصور الثقافة على دراية بتلك الخدمات حتى يقدموا يد العون للفنانين والأدباء وأصحاب المبادرات الثقافية فى أقاليم مصر ويكونو بمثابة سفراء لوزارة الثقافة فى محافظاتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعلى للثقافة المبادرات ثقافة بني سويف جامعة القاهرة دوائر الإبداع محافظات شمال الصعيد

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يلتقي الفكر بالحوار، شهد الصالون الثقافي ندوة متميزة تناولت العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية، وهي علاقات تمتد لعقود طويلة، قائمة على تبادل الفكر والفن والأدب. لم تكن هذه الروابط وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ حافل من التفاعل الثقافي الذي شكّل الهوية العربية ورسّخ الوعي المشترك بين شعوب المنطقة.
مصر، التي طالما كانت منارة للفكر والإبداع، لم تبخل يوماً بعطائها الثقافي، فامتدت تأثيراتها إلى تونس والمملكة العربية السعودية،في حين أثرى المبدعون التونسيون والسعوديون المشهد الثقافي العربي بإسهاماتهم المتنوعة.

وفي ظل هذا التداخل العميق، تأتي فعاليات مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب لتعزز هذا التقارب، من خلال ندوات وحوارات تجمع المفكرين والمثقفين من مختلف البلدان.

بدأت الجلسة بمداخلة الدكتورة فاطمة الأخضر، الأستاذة الجامعية بكلية الآداب في تونس، التي استعرضت التأثير اللغوي والثقافي العربي في تونس.

وأوضحت أن القيروان، تلك المدينة العريقة، لم تكن مجرد عاصمة سياسية، بل كانت منارة علمية وثقافية، نافست بغداد والبصرة في ازدهارها خلال القرن العاشر الميلادي، وجذبت طلاب العلم من مختلف بقاع العالم لدراسة الطب، الفلك، والعلوم الإنسانية.

لم تقتصر مساهمات تونس على حدودها، بل امتدت إلى مصر والمغرب، حيث انتقلت كتب "بيت الحكمة" إلى القاهرة في العصر الفاطمي، كما ساهمت جامعة القرويين في فاس، التي أسستها القيروانية فاطمة الفهرية، في تعزيز النهضة العلمية في المغرب العربي.

وتطرقت الدكتورة فاطمة إلى أسماء بارزة من الفلاسفة والعلماء الذين خرجوا من القيروان، مؤكدة أن تونس لم تكن فقط مركزًا ثقافيًا، بل محطة رئيسية في نقل العلوم والمعارف إلى بقية أنحاء العالم الإسلامي.

من تونس إلى السعودية، حيث سلطت الدكتورة آمنة بوخمسين، مديرة المعهد العالي "يعقلون"، الضوء على التحولات الثقافية التي شهدتها المملكة. 

وأوضحت أن الثقافة السعودية لم تكن وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى آلاف السنين، إذ كانت المملكة مهدًا لكبار العلماء والمفكرين منذ العصور الإسلامية المبكرة.

لكن المشهد الثقافي في السعودية شهد قفزة نوعية في العصر الحديث، مع إطلاق مشاريع ضخمة لدعم الفنون، الفلسفة، والموسيقى.

 وأشارت الدكتورة آمنة إلى معهدها "يعقلون"، الذي يُعد أول مؤسسة سعودية متخصصة في تدريس الفلسفة والموسيقى والفنون، كدليل على التوجه الجديد الذي تتبناه المملكة نحو الثقافة والفكر الحر.
تطرقت أيضًا إلى المجالس الثقافية في الأحساء، التي ظلت لسنوات طويلة منابر للحوار والتبادل الثقافي، مؤكدة أن السعودية تشهد نهضة ثقافية غير مسبوقة، تتجلى في مشاريع مثل رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز الفنون والآداب وحفظ التراث الوطني.

وخلال النقاش، طرح الناقد د. حسام نايل تساؤلًا حول دور التيار النسوي في الثقافة السعودية، لتوضح الدكتورة آمنة أن الحركات النسوية نشأت في بدايتها للمطالبة بحقوق لم تكن متاحة، لكن اليوم، بعد حصول المرأة السعودية على كافة حقوقها، أصبح مفهوم النسوية بحاجة إلى إعادة تعريف، مؤكدة أنه لا يوجد فرق جوهري بين الأدب الذي يكتبه الرجال أو النساء، فالمهم هو قيمة النص وليس جنس كاتبه.

أما المؤرخ السعودي الدكتور منصور الدعجاني، عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، فقد تناول الجذور الثقافية للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الخط العربي نشأ في المدينة المنورة تحت اسم "الخط المدني"، قبل أن يتطور لاحقًا إلى "الخط الكوفي" في العصر العباسي.
كما تحدث عن الرحلات العلمية من بلاد المغرب العربي، وتحديدًا تونس، التي ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، مؤكدًا أن السعودية لم تكتفِ بالحفاظ على تراثها، بل تسعى اليوم لتوثيقه عالميًا. وأشار إلى أن وزارة الثقافة السعودية، التي تأسست عام 2018، أطلقت خططًا طموحة لتسجيل 9000 موقع تراثي ضمن هيئة التراث الوطنية، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على هويتها الثقافية.

اختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن التواصل الثقافي بين الدول العربية، ولا سيما بين تونس والسعودية، يمثل نموذجًا حقيقيًا لقدرة الثقافة على توحيد الشعوب. فالثقافة ليست مجرد كتب ومؤلفات، بل هي جسور تمتد عبر الزمن، تعبر الحدود الجغرافية، وتخلق فضاءً مشتركًا للحوار والإبداع.

وسط عالم سريع التغير، تبقى الثقافة العربية بمختلف تنوعاتها قادرة على مد الجسور بين الشعوب، ومثل هذه الندوات ليست إلا خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للحوار الثقافي العربي.

مقالات مشابهة

  • بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
  • هنو: القاهرة المقر الأساسي للثقافة العربية
  • معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور
  • جناح الفجيرة يستعرض أبرز الفعاليات الثقافية في «القاهرة للكتاب»
  • أيام إثراء الثقافية تنطلق بأكثر من 40 فعالية وعروض أدائية ومسرحية
  • المجلس الأعلى للمقاومة يواصل صرف الكفالات الشهرية للجرحى في عدة محافظات
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات الأيام الثقافية المصرية في قطر
  • أحمد فؤاد هنو يفتتح فعاليات "الأيام الثقافية المصرية في قطر"| صور
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «الأيام الثقافية المصرية في قطر»
  • دوائر استخبارية صهيونية ومعلقين عسكريين: الحرب حسمت لصالح حماس