"دوائر الإبداع" تنطلق فى محافظات شمال الصعيد
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم النسخة الثالثة من مبادرة دوائر الإبداع (كريتيف سيركلز) التى ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الأستاذ الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الاوربية(اليونيك)، والتى تقام هذا العام بمحافظات شمال الصعيد.
دوائر الإبداع -كريتيف سيركلز هى حاضنة للصناعات الثقافية الصغيرة، أطلقتها إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافةـ وتقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية - ممول من الاتحاد الأوروبي.
بدأت الدورة التدريبية أعمالها بقصر ثقافة بنى سويف بحضور مديرى الفنون وأصحاب المبادرات من بنى سويف والفيوم بمحاضرة فى السياسات الثقافية قدمتها الأستاذة أميرة السباعي. محاضر بدبلوم التنمية الثقافية بجامعة القاهرة.. ومديرة ثقافية وباحثة مصرية في مجال السياسات والإدارة الثقافية. و تقوم بإعداد أطروحة الدكتوراة حول "الأمان الوظيفي والاجتماعي للعاملين في صناعة الموسيقى في مصر) ، شملت المحاضرة على (تعريف السياسات العامة، السياسات الثقافية كجزء من السياسات العامة، دور السياسات الثقافية ومهامها الأساسية، صياغة السياسات الثقافية، آليات السياسات الثقافية، استراتيجية مصر ٢٠٣٠ (محور الثقافية)، تأثير السياسات الثقافية على العاملين في المجال الثقافي، كما شملت على تعريف مستفيض بالهيكل التنظيمى لوزارة الثقافة وأدوار القطاعات قدمه الأستاذ محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافة... شارحا الخدمات التى تقدمها وزارة الثقافة فيما يخص الملكية الفكرية ومنح التفرغ وأرقام الإيداع للكتب وأشكال الدعم الذى تقدمه الوزارة للمجتمع المدنى والفنانين المستقلين، مؤكدا على أهمية أن يكون موظفى قصور الثقافة على دراية بتلك الخدمات حتى يقدموا يد العون للفنانين والأدباء وأصحاب المبادرات الثقافية فى أقاليم مصر ويكونو بمثابة سفراء لوزارة الثقافة فى محافظاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للثقافة المبادرات ثقافة بني سويف جامعة القاهرة دوائر الإبداع محافظات شمال الصعيد
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للبجا يحذر من عسكرة إقليم الشرق
أشار بيان للمجلس، إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة..
التغيير: الخرطوم
أكد المجلس الأعلى للبجا، عبر أمانته السياسية، رفضه القاطع لما وصفه بمخطط عسكرة القبائل ونشر قوات عسكرية مدعومة من جهات أجنبية في إقليم البجا بشرق السودان.
والثلاثاء الماضي، أعلنت ميليشيا جديدة تُدعى “الأورطة الشرقية”، عن نشر قواتها في شرق السودان بالتنسيق مع الجيش السوداني الذي يخوض حرباً مستمرة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا مسلحة في مناطق لم تصلها الحرب سابقاً.
وقالت الميليشيا في بيانٍ لها الثلاثاء، إن “قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتتوسع في الإقليم الشرقي بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة.
وشدد المجلس الأعلى للبجا، عبر بيان، الجمعة، على أن التحركات الجارية في المنطقة تستغل قضية البجا العادلة وتحوّلها إلى أدوات سياسية تخدم أهدافاً خارجية لا تصب في مصلحة شعب البجا، مما يمثل تهديداً لاستقرار الإقليم.
وأوضح البيان أن المجلس قد لاحظ منذ أحداث 25 أكتوبر 2021، في إشارة للانقلاب الذي نفذه العسكريون وأطاح بحكومة الفترة الانتقالية، أن السلطة العسكرية تتلاعب بقضية البجا عبر سياسات وممارسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، في محاولة لتحييد المجلس عن دوره الأصلي.
وأضاف البيان أن الخرطوم لم تلتزم بقرارات مؤتمر سنكات المصيري الذي يعبر عن مطالب أهل البجا الحقيقية، مشيراً إلى أن الوضع الراهن يتجه نحو عسكرة المنطقة بشكل مرفوض من المجلس.
تسليح أجنبيوأشار البيان إلى وجود قوات يشتبه بتدريبها وتسليحها من دول أجنبية، ونشرها داخل إقليم البجا، مدعياً أنها تتبع قوى مدعومة من جهات خارجية وتعمل لصالح أهداف سياسية لا تخدم استقرار المنطقة، بل تمثل خطراً على شعب البجا وتهدف إلى تغيير التوازن الديمغرافي.
وجددت الأمانة السياسية رفضها لأي محاولة لنشر مليشيات عسكرية أو أي وجود لقوات أجنبية في المنطقة، معتبرة أن ذلك يشكل إعلان حرب على أهل البجا، وأكدت ضرورة التصدي لمثل هذه المحاولات حفاظاً على سيادة الإقليم.
وأعلن المجلس دعوته لجميع القيادات في مؤتمر سنكات، وكافة القوى السياسية، إلى اجتماع عاجل لبحث سبل مواجهة هذه التحديات، وتجديد التمسك بمطالب الحكم الذاتي لإقليم البجا، مع استنفار الشباب للدفاع عن مصالح الإقليم وحقوق أهله في مواجهة ما اعتبره المجلس تهديدات مستمرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالأورطة الشرقية المجلس الأعلى للبجا حرب الجيش والدعم السريع شرق السودان