في الثالث عشر من نوفمبر، نقدم  لك نظرة موجزة عن ما جرى في هذا اليوم عبر تاريخ العديد من السنوات، فإنه يمثل يوماً مهمًا حافلًا بالأحداث التاريخية والسياسية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل مسار العالم.

ونستعرض معًا مجموعة متنوعة من الأحداث التي وقعت في يوم الثلاث عشر من شهر نوفمبر خلال سنوات مختلفة، مما يُظهر التنوع والغنى التاريخي والثقافي الذي يرتبط بهذا التاريخ المميز كالتالي: 

اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا وذلك بعد خمسة سنوات من قيام حكومة إسماعيل صدقي بإلغاء «دستور 1923» الذي كان يضمن قدر كبير من السلطة للشعب وأصدرت بدلًا منه «دستور 1930» الذي منح الملك سلطات في تعيين وعزل الحكومات، وذلك بعد تصريحات السير صمويل هور وزير الخارجية البريطانى في قاعة «جولد هول» في لندن تناول فيه الحديث عن الدستور المصرى، وقال إن بريطانيا نصحت بألا يعاد دستور ١٩٢٣ ولا دستور ١٩٣٠ فالأول غير صالح للعمل والثانى لاينطبق على رغبات الأمة.

ميلاد الشاعر والكاتب الراحل عبد الرحمن الخميسي، الذي برع في مجالات متعددة من الأدب، بدءًا من الشعر والقصة، وصولاً إلى المسرح والتمثيل، وكذلك تأليف الموسيقى والأغاني. يُعرف الخميسي بصوته الذهبي وإسهاماته الكبيرة في الفنون والثقافة.يصادف هذا اليوم العالمي لللطف، حيث يحتفل به في 13 نوفمبر من كل عام. يعود تأسيس هذا اليوم إلى عام 1997، حيث استضافت حركة اللطف العالمية المؤتمر الأول في طوكيو بهدف تعزيز القيم الإنسانية والتسامح في جميع أنحاء العالم.أصدر ملك إنجلترا إيثل ريد الثاني أوامرًا بـ "مذبحة يوم القديس برايس"، حيث تم قتل جميع الدنماركيين في إنجلترا. هذا الحدث أدى إلى تصاعد التوترات بين إنجلترا والدانمارك في تلك الفترة.ألقى زعيم منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، خطابًا تاريخيًا أمام الأمم المتحدة. أكد فيه على أهمية قضية الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر من الاستعمار والظلم.أعلن رونالد ريغان ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وقاد البلاد كرئيس للولايات المتحدة في الفترة من 1981 إلى 1989.نفذ سلطان العجلوني عملية في معسكر إسرائيلي قرب الحدود الأردنية، أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وأسر العجلوني نفسه.وقع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمرًا تنفيذيًا يسمح بالمحاكم العسكرية للأجانب المشتبه في ضلوعهم في أعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال البريطاني

إقرأ أيضاً:

المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟

اعتبرت إيران أن ضرباتها الصاروخية على إسرائيل، الثلاثاء، استندت إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، إن طهران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

فما نص المادة 51؟

تنتمي المادة 51 إلى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "التنظيمات الإقليمية".

وتنص هذه المادة على أنه "ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا".

وتضيف: "لا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس، بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق، من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل: "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وبعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل، دعت إيران مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رد على مقتل عدد من قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران، وعلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على "إكس"، أن تحرك طهران جاء "دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفا أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد".

مقالات مشابهة

  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: أطالب مواطنينا مغادرة لبنان الآن
  • تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة سلوفان براتسيلافا
  • الأونروا تصف العدوان على غزة “بالكابوس الذي لا ينتهي
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • أخنوش يلتقي رئيس الوزراء البريطاني الجديد في نيويورك
  • جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • البحرين تدعو للحفاظ على الأمن عقب مسيرات منددة باغتيال نصر الله
  • لم يحلق شعره بسبب الاحتلال البريطاني.. حكاية جد سهير الباروني صديق «المختار»