برصاصة في الرأس.. جيش الاحتلال يعدم مسنا فلسطينيا في الخليل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل، فجر الإثنين، مسنا فلسطينيا بالرصاص دون أن يشكل أي خطر، وذلك في واقعة رصدتها كاميرات مراقبة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: "استُشهد المواطن عيسى علي القاضي (66 عاما) برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في الخليل".
وتناقل الفلسطينيون مقطع فيديو رصدته كاميرات مراقبة لسائق سيارة أجرة مضرجا بدمائه وسط الخليل، بعد أن قتله جيش الاحتلال دون أن يشكل أي خطر على عناصره، وفقا لوكالة الأناضول.
إعلام فلسطيني: مقتل سائق تاكسي مسن بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاهه خلال اقتحام مدينة الخليل.
@Sputnik_Arabic pic.twitter.com/91vrQP92o9
وحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع قرب مقر الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل، بالتزامن مع سلسلة مداهمات واقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي لمناطق في الضفة.
وأضاف الشهود أن جيش الاحتلال داهم مقر الجمعية الخيرية الإسلامية في بلدة يطا إلى الجنوب من الخليل، وصادر محتوياتها من أجهزة كمبيوتر ومعدات ومواد، خلال ساعات ليل الأحد – الإثنين.
واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي مما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح، وفقا للشهود.
اقرأ أيضاً
على الجبهة الأخرى للحرب.. مستوطنون يخططون لأكبر حملة طرد منذ عقود بالضفة
اعتقالات واشتباكات
وخلال ساعات الليل، نفذ جيش الاحتلال حملة اعتقالات طالت عشرات الفلسطينيين في محافظات نابلس وجنين وقلقيلية (شمال) والخليل وبيت لحم (جنوب) ورام الله (وسط).
كما اقتحم مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا، وسط اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، بحسب شهود عيان.
واندلعت أيضا اشتباكات في مخيمات بلاطة، وعسكر شرقي نابلس، فيما أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، عبر بيان، بأن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 50 فلسطينيا بالضفة الغربية فجر الإاثنين، ما رفع العدد الكلي لمعتقلي الضفة إلى 2520 منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وتتزامن هذه التوترات في الضفة الغربية مع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي جوا وبرا وبحرا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
لليوم الـ38، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال و3 آلاف و100 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
فيما قتلت "حماس" 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 242 آخرين، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
اقرأ أيضاً
الوضع رهيب.. وفاة 6 أطفال خُدج و9 مرضى بمستشفى الشفاء بغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مسن فلسطيني إعدام الاحتلال الخليل الضفة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.