الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 59 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الاثنين، 50 فلسطينيًا من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون وجريح، بالإضافة إلى تسعة آخرين من قطاع غزة تم اعتقالهم من منزل في محافظة الخليل.
نتنياهو يهاجم شهداء غزة: “سقوطهم في الحرب أضرار جانبية مشروعة”وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان صحفي مشترك - أن عمليات الاعتقال تركزت في مُحافظات القدس، ورام الله، والخليل، بوسط وجنوب الضفة، فيما توزعت بقية الاعتقالات على مُحافظات، أريحا، ونابلس، وقلقيلية، وجنين، شرق الضفة وشمالها.
وذكر البيان المشترك أن حملة الاعتقالات رافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 2520 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
تأتي حملات الاعتقال المتواصلة، في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر.
وتظاهر مئات الأشخاص في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؛ احتجاجا على قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس)، أن نشطاء محتجين على أرباح الشركات والانتهاكات البيئية وظروف العمل السيئة والحرب الإسرائيلية في غزة نظموا مظاهرة احتجاجية، الليلة الماضية، في سان فرانسيسكو، وأبدوا معارضتهم لقمة (ابيك) التي تستضيفها المدينة، ويشارك بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء من ما يقرب من عشرين دولة.
ومن المتوقع حدوث احتجاجات طوال عقد قمة (ابيك) هذا الأسبوع، قد تجتذب أكثر من 20 ألف مشارك، بما في ذلك مئات الصحفيين الدوليين.
ويقول تحالف "لا لـ ابيك"، الذي يتألف من أكثر من 100 مجموعة شعبية، إن الصفقات التجارية التي تم التوصل إليها في مؤتمرات قمة مثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ تستغل العمال وأسرهم.
وقالت منظمة حركة الشباب الفلسطيني التي شاركت في الاحتجاجات سوزان علي، إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى محاسبة توريد الأسلحة لإسرائيل في حربها ضد حماس .
وأضافت: "حتى لو لم يتمكنوا من رؤيتنا، بينما نحشد ونسير معا، سيعلمون أننا هناك".
وتجمع المتظاهرون للاستماع إلى خطابات الناشطين الداعمين لمختلف القضايا، أعقبتها مسيرة في وسط سان فرانسيسكو، وكان من بين الأصوات دعاة حماية البيئة وهم يهتفون "انتفضوا" ويحملون لافتات كتب عليها "الناس والكوكب فوق الربح والنهب!"
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء سلامة العاملين الصحيين ومئات المرضى والمصابين، بمن فيهم الأطفال في الحضّانات والنازحون الذين ما يزالون داخل مستشفى الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية اريحا نابلس جنين
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تصعيده الهمجي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، شملت هدم منشآت زراعية، وعمليات اختطاف واعتداءات جسدية، وصولاً إلى استشهاد عامل فلسطيني خلال مطاردته على الجدار الفاصل.
ففي الخليل جنوب الضفة الغربية، سلمت قوات العدو الصهيوني إخطارات بهدم آبار مياه ومنشآت زراعية في منطقة حوارة شرق يطا، ضمن سياسة التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني، مانحة الأهالي مهلة سبعة أيام للاعتراض قبل تنفيذ الهدم.
وفي القدس المحتلة، اختطفت قوة خاصة صهيونية “مستعربون” المواطن منصور أبو غربية من بلدة الرام شمال القدس بعد اقتحامها متخفية بلباس مدني. كما اعتدت قوات العدو على ركاب مركبة فلسطينية قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات بالرضوض.
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتدى جنود العدو على مسن فلسطيني يبلغ من العمر 75 عامًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، في سياق العدوان المستمر على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ91 على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، ونزوح آلاف العائلات، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب فلسطيني بعد إيقاف مركبته، بينما اقتحمت قوات العدو بلدة قفين شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية وأخضعت المارة لعمليات استجواب ميداني دون تسجيل اعتقالات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتمركزت في شوارعها دون تنفيذ مداهمات، فيما اعتقلت مواطنًا قرب بلدة حزما شمال شرق القدس بعد إيقاف مركبته.
وفي جريمة أخرى، استشهد العامل الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين قضاء نابلس، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، أثناء مطاردته من قبل قوات العدو أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتأتي هذه الجرائم في إطار التصعيد الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميًا حملات قمع وتهجير ممنهجة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من القوى الكبرى التي تواصل دعم الاحتلال رغم جرائمه المستمرة.