الاقتصاد الإسرائيلي يواصل التراجع.. خسر 260 مليون دولار بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعاني حكومة الاحتلال الإسرائيلي من خسائر كبيرة سواء اقتصادية أو بشرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورصدت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية في تقرير أنّ الحرب على قطاع غزة كلفت الاقتصاد الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يوميا.
وتكلّف القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، اقتصاد حكومة الاحتلال الإسرائيلي نحو 260 مليون دولار يوميا، كما انخفض سعر الشيكل بشكل كبير مقابل الدولار.
وأعلن بنك الاحتلال الإسرائيلي المركزي، بيع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر الماضي، ما أسفر عن تراجع الاحتياطي إلى 191.2 مليار دولار، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكان مصرف الاحتلال الإسرائيلي، أعلن في أكتوبر الماضي عزمه بيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية في السوق المفتوحة لوقف انهيار الشيكل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، تسجيل عجز في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيكل «6 مليارات دولار»، في أكتوبر الماضي، بسبب ارتفاع نفقات تمويل العدوان على غزة.
وذكرت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، أنّ الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لإسرائيل مما كان متوقعا في البداية، مشيرة إلى أنّها تفرض ضغطا على المالية العامة.
والخميس الماضي، أكد بنك الاحتلال الإسرائيلي المركزي، أنّ التكلفة التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب نقص القوى العاملة، والتي تأثرت بالسلب بشكل كبير خلال العدوان على قطاع غزة، بلغت 2.3 مليار شيكل «600 مليون دولار» أسبوعيا، وفقا لما ذكرته قناة «سي إن بي سي عربية».
وبرر البنك المركزي الإسرائيلي، أنّ التكاليف ناجمة عن إغلاق العديد من المدارس وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق القريبة من الحدود مع غزة ولبنان إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق، أنّ الإيرادات تراجعت بنسبة 15.2% في أكتوبر الماضي، بسبب التأجيلات الضريبية وانخفاض دخل الضمان الاجتماعي نتيجة لعملية «السيوف الحديدية».
كما خفّضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف إسرائيل الأسبوع الماضي، عند «A1»، قيد المراجعة لخفض محتمل بسبب العدوان على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قطاع غزة السيوف الحديدية طوفان الأقصى قوات الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاقتصاد الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی فی أکتوبر الماضی على قطاع غزة ملیون دولار العدوان على
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.