في 13 نوفمبر من كل عام يحتفل العالم بيوم اللطف العالمي، إذ يهدف إلى إحياء روح التعاون ونشر السلام والمحبة في المجتمع، بالإضافة إلى تذكير الناس بالتمسك بالأخلاق والتعبير عن المشاعر الجيدة والإيجابية.

احتفال يوم اللطف العالمي

يوم اللطف العالمي، مناسبة دشنتها حركة اللطف العالمية لأول مرة عام 1998 في أستراليا، بهدف تسليط الضوء على الأعمال اللطيفة والخيرية، وتشجيع الناس على تبنيها لخلق عالمًا أفضل وأكثر راحة، وهي بمثابة رسالة لكل شعوب العالم للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة، مثل مساعدة الآخرين وزيارة المريض ونشر الابتسامة على وجوه الآخرين.

ويهدف يوم اللطف العالمي إلى تذكير الناس بالجانب الإيجابي للروح وتغيير العالم للأفضل، وهي مناسبة لتوحيد الجميع، بغض النظر عن الاختلافات السياسية والدينية والعرقية، كما تدعم الفكرة عشرات المنظمات في عدد من الدول.

هدف يوم اللطف العالمي

يروج يوم اللطف العالمي لأهمية التعاطف مع بعضنا البعض ومع نفسك ومع العالم، ومساعدة الجميع على فهم أن اللطف هو ما يربطنا جميعًا، وفي بعض الدول تقدم العروض المسرحية والترفيهية مجانا، ويجرى توزيع الشوكولاتة والزهور على المارة في الشوارع.

وبحسب بحسب موقع «National Today»، فإنه يوجد حالياً أكثر من 29 دولة مشاركة في يوم اللطف العالمي، بهدف خلق عالم أكثر لطفاً من خلال إلهام الأفراد والدول نحو مزيد من اللطف، وفي عام 2020، أعطت منظمة الأمم المتحدة، إيماءة لليوم من خلال التغريد حول اليوم، ومشاركة الهاشتاج الخاص به.

رمز يوم اللطف العالمي

يرمز يوم اللطف العالمي، إلى قيام الإنسان بأعمال طيبة مربحة للجميع، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم، فضلا عن فعل أشياء يمكن خلالها إظهار لطفه وإلهام الآخرين أيضًا، لاتباع السبيل نفسه، من بينها أن يتحلى بالصبر مع كبار السن.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم

#سواليف

كشف كتاب صنّفته #وكالة_المخابرات_المركزية الأمريكية (CIA) ضمن الوثائق السرية لمدة أكثر من 50 عاما، عن نظرية غير تقليدية حول كيفية #نهاية_العالم.

تم تأليف الكتاب الذي حمل عنوان “قصة آدم وحواء” للكاتب تشان توماس، وهو موظف سابق في القوات الجوية الأمريكية وباحث في الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 1966. ورُفعت السرية عنه جزئيا في عام 2013، لكنه ظل مخفيا في قاعدة بيانات الوكالة حتى وقت قريب.

ويطرح توماس في كتابه نظرية تدعي أن كوكب الأرض يتعرض لكارثة كبرى كل 6500 عام تشبه “الطوفان العظيم” الذي ورد في الكتاب المقدس. ويشير إلى أن الكارثة التالية قد تحدث قريبا، حيث يعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض سيتحول بشكل مفاجئ وبطريقة غير متوقعة، ما سيؤدي إلى دمار هائل في جميع أنحاء الكوكب.

مقالات ذات صلة أوكسفام: 5 أشخاص ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار بعد 10 سنوات 2025/01/20

وفي الكتاب، يرسم توماس سيناريو مرعبا يتضمن دمارا شاملا يبدأ بتسونامي هائل يغمر مدنا كبرى، مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، كما لو كانت مجرد حبات رمل. وتستمر الكارثة في القضاء على قارة أمريكا الشمالية بأسرها خلال 3 ساعات، حيث يؤدي الزلزال إلى شقوق هائلة في الأرض، ما يسمح للصهارة بالصعود إلى السطح. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتخيل توماس أن جميع القارات السبع ستتعرض لنسخ مختلفة من النهاية الدرامية نفسها. وفي اليوم السابع، يكتب توماس أن الكوكب سيتغير بشكل جذري، حيث سيصبح حوض خليج البنغال في القطب الشمالي والمحيط الهادئ في القطب الجنوبي، وتذوب القمم الجليدية في القطبين بسبب الحرارة الاستوائية.

ورغم أن هذا التصور قد يكون مثيرا، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعمه. فقد أكد العديد من العلماء، مثل مارتن ملينكزاك، كبير العلماء في مركز أبحاث ناسا، أن مثل هذه النظرية لا أساس لها من الصحة.

وأوضح ملينكزاك أن الادعاء بأن تحوّل المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يؤدي إلى دمار شامل بهذا الشكل هو “زائف تماما”، مشيرا إلى أنه إذا حدث ذلك بالفعل، كان ينبغي أن يظهر في السجلات العلمية بوضوح.

كما أشار إلى أن كمية الطاقة اللازمة لإحداث هذه التغيرات على كوكب الأرض ستكون هائلة، وأنه لا يوجد ما يبدأ ذلك.

وعلى الرغم من أن نظرية “الانعكاس القطبي” التي يذكرها توماس – وهي ظاهرة تحدث فيها تحولات في أقطاب الأرض المغناطيسية – قد حدثت عدة مرات في التاريخ الجيولوجي للأرض، فإنها لم تؤدّ أبدا إلى الدمار واسع النطاق الذي وصفه توماس. وأثناء حدوث هذه التحولات، يضعف المجال المغناطيسي لكن لا يختفي تماما، ويستمر في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الادعاء بأن نهاية العالم وشيكة وفقا للتقويم الذي حدده توماس لا يتماشى مع الأدلة العلمية المتوفرة. فعلى الرغم من أن هناك بعض الأدلة الجيولوجية التي تشير إلى أن “الطوفان” المذكور في الكتاب المقدس قد حدث منذ حوالي 6500 عام، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا التاريخ قد يكون خاطئا، وأن الطوفان وقع في وقت لاحق بين 4000 و5000 عام.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الناشرين: معرض القاهرة الدولي للكتاب يؤكد أن المصريين أكثر شعوب العالم قراءة
  • بتمنى الناس تبقى أحن وأرحم.. ريهام عبدالغفور توجه رسالة غامضة لجمهورها
  • البابا فرنسيس يبعث رسالة لوزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • تزايد مستمر لثاني أكسيد الكربون في كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري العالمي
  • وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام ٢٠٢٥
  • وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام
  • وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام 2025
  • العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن
  • بعد عقود من السرية.. وكالة المخابرات الأمريكية تكشف عن كتاب يروي تفاصيل نهاية العالم
  • عضو «الأزهر العالمي»: الاستئذان في الإسلام ضرورة احتراما لخصوصية الآخرين