محمد البطيوي: المغرب: عودة إلياس!
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
محمد البطيوي في الأدبيات الإسلامية هناك نقاش كبير حول عدد من الشخصيات التي يزعم طرف في النزاع أنها حية أو ستعود للحياة من أشهرها عيسى بن مريم والخضر ، كذلك الشأن بحق النبي إلياس / إيليا، وقد تحدثت عن عودته الأدبيات المسيحية واليهودية كذلك، و كنت في فترة سابقة أنكر كل هذه القصص، لكن مع التطور العلمي والتكنولوجي وطموح البشرية بالسفر عبر الزمن، أعتقد أنه قد تنجح البشرية يوما ما فتسافر بمركبات إلى عهد المسيح عيسى فتنقذه من الصلب وتجلبه معها إلى هذا الزمن رفقة بعض الحواريين أو رفقة إلياس أو غيره، وإذا كان هذا الأمر ضربا من الخيال العلمي والصناعة السينيمائية الهوليودية فإن التاريخ العلمي أثبت أن المستحيل ليس مفهوما علميا، بل يعبر عنه ب : لم نتوصل بعد إلى فهم الأمر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
نقاد: مسلسل شهادة معاملة أطفال يضم مجموعة جيدة من النجوم.. ونتوقع عودة قوية لـ«هنيدي»
أكد نقاد أن مسلسل «شهادة معاملة أطفال»، الذى ينافس ضمن ماراثون مسلسلات رمضان 2025، من الأعمال التى قد تعيد محمد هنيدى، صاحب الموهبة الكبيرة، إلى جمهوره؛ لأنه يقدم كوميديا من نوع مختلف.
وأشار النقاد إلى أن هذا المسلسل يضم عناصر قوية سواء فيما يخص النجوم المشاركين أو من حيث الكتابة والإخراج، فضلاً عن أن الإنتاج للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى تولى أعمالها اهتماماً كبيراً، خصوصاً أن «هنيدى» يترقب كثير من جمهوره عودته بعد سنوات من الغياب.
«الشناوى»: تجربة مهمة فى مشوارهقال الناقد طارق الشناوى إن محمد هنيدى فنان وموهوب، ومع بدايته كانت هناك ومضة عظيمة فى فيلم «إسماعيلية رايح جاى»، وتأكدت هذه الموهبة فى فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» عام 1998، مشيراً إلى أنه كانت هناك فترة فى حياته لم يتم الحفاظ على هذا الوهج.
وأشار إلى أن «هنيدى» قادر على العودة وتقديم عمل فنى مختلف، ليس ذلك فحسب، ولكنه قادر على تحقيق النجاح أيضاً، خصوصاً أن فكرة مسلسل «شهادة معاملة أطفال»، الذى ينافس به فى موسم مسلسلات رمضان 2025، تتلخص فى عودة إنسان من غيبوبة طويلة، ما يعد تيمة مختلقة تحمل صك النجاح إذا ما تم استخدامها بشكل جيد، والأمر يتوقف أولاً وأخيراً على كيفية المعالجة، فى ظل المنافسة الموجودة فى ماراثون رمضان.
«موريس»: بطل العمل قادر على تقديم شخصيات مميزة وتناولها فنياً بطريقة مختلفةوقالت الناقدة ماجدة موريس إن «هنيدى» ممثل كبير، وعودته للشاشة وللجمهور يجب أن تكون ذات مذاق مختلف، خصوصاً أن جمهور الدراما فى موسم مسلسلات رمضان يهتمون بالعمل الجيد أو الذى ينجح فى الاستحواذ على انتباههم ووقتهم.
وأشارت «موريس» إلى أن مسلسل «شهادة معاملة أطفال» يعتمد من خلاله «هنيدى» على كاتب مميز وهو محمد سليمان عبدالمالك، ومخرج يمتلك أدواته مثل سامح عبدالعزيز، وفريق عمل من الممثلين مميز مثل صبرى فواز، ووليد فواز، وسما إبراهيم، مشيرة إلى أن وجود عناصر قوية تصنع عملاً مميزاً، وبالتالى هذا العمل فرصة كبيرة لـ«هنيدى» لمصالحة جمهوره بعد سنوات من الغياب.
وعن تقديمه لأول مرة شخصية «شرير» على الشاشة، قالت «موريس» إن «هنيدى» قادر على تقديم شخصيات متنوعة بطريقته المميزة، وقد تكون هناك تحولات فى الشخصية تجعله يلجأ لهذه الطريقة من الشر للدفاع عن مصلحته، وهى طريقة مهمة للعودة إلى الشاشة بعمل فنى متكامل.
وقال الناقد مصطفى الكيلانى إن «هنيدى» نجم كبير من قامات الكوميديا، ووجوده فى ماراثون مسلسلات رمضان مع «المتحدة» مؤشر قوى على أننا سنكون بصدد متابعة عمل درامى مميز. وأشار إلى أن «هنيدى» كانت لديه فترة اختيارات كوميدية فى السينما غير موفقة، وتابع: «الثنائى هنيدى وسامح عبدالعزيز كانا قد قدما معاً عدة أعمال كوميدية ناجحة مثل فيلم (تيتة رهيبة)، الذى حقق نجاحاً كبيراً، وهناك كيميا بين الثنائى لصالح المسلسل والجمهور معاً».
وتابع: بالصدفة وجدت فى موقع تصوير المسلسل، ووقفت على مجموعة من مشاهد العمل، وشعرت أنه سيكون مميزاً، لأن هناك مخرجاً قوياً ويفهم طبيعة الكوميديا التى يقدمها وكيفية بناء المواقف من بدايتها دون إقحامها، كذلك طريقة الكتابة والسرد لهذه المواقف وخلق مساحات كوميدية قوية فى ظل وجود ممثلين على درجة كبيرة من الإبداع.
وعن تيمة «فقدان الذاكرة» بالمسلسل، قال إنها من التيمات المهمة، وتختلف طريقة تناولها من عمل لآخر، والحدوتة فى مسلسل «هنيدى» تقوم على فكرة العودة من الغيبوبة، والتى سيخرج منها العديد من المواقف الكوميدية كعادة نجم مثل محمد هنيدى.