قدمت جامعة طيبة التكنولوجية الأقصر، دراسة بحثية حول تأثير استخدام الأغلفة الغذائية الأولية القابلة للأكل على سياحة الطعام، "The Impact of Using The Edible Primary Food Packaging on Food Tourism"، نشرت في مجلة المعهد العالي للدراسات النوعية، باسم الجامعة، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمشرف على كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية.

انطلاق فعاليات المرحلة الخامسة لبرنامج المرأة تقود بالمحافظات في الأقصر رياضة الأقصر: دوري ثقافي في المعلومات العامة بمشاركة أعضاء مراكز الشباب


وأعد الدراسة كل من: الدكتور محمد البدوي سعدي، مدرس مساعد ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، والدكتور مصطفى صفوت عبدالحفيظ، مدرس مساعد ببرنامج تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر، وم. علي حسين العجمي، عضو الهيئة المعاونة ببرنامج تكنولوجيا الخدمات الفندقية.

وتناولت الدراسة، تقييم مجموعة من الأغلفة الغذائية الأولية القابلة للأكل، والأغلفة البيئية الثانوية القابلة للتحلل وتأثيرها على سياحة الطعام، فى ظل ما تعانيه الدول من الظروف البيئية غير الملائمة، وما يسمى بالتغير المناخي، إلى جانب الزيادة الكبيرة في عدد السكان وبالتالي زيادة الإنتاج، مما أدى إلى زيادة العبوات غير القابلة للتحلل من البتروكيماويات، نتج عنه زيادة في نسبة المحروقات، صحبها زيادة في الكربون، وارتفاع درجة حرارة الأرض.

وخلصت الدراسة البحثية، إلى إمكانية تغليف المواد الغذائية بأغلفة صالحة للأكل، مثل الدهون والبروتينات والسكريات، لما لها من أهمية كبيرة فى تقليل امتصاص الزيوت للطعام، وتقليل نسبة الكوليسترول فى الدم، وتكلفة استهلاك الزيوت، إضافة لدور تلك الأغلفة في التأثير على السياحة الغذائية، والذي ينتج عنه ازدهار سياحة الطعام بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى كيفية تأثيرها على السياحة الغذائية.

كما أظهرت الدراسة فى الجانب السياحي، أن هذه الطرق الحديثة لتغليف المواد الغذائية، تمثل اتجاهًا حديثًا يؤدي بدوره إلى ازدهار السياحة الغذائية، إذ تتميز سياحة الطعام بالتواصل المباشر مع المجتمعات المحلية، والذي يؤثر إيجابيا على الاقتصاد، من خلال توظيف عدد أكبر من العاملين في جميع المنشآت الفندقية والسياحية، كما أظهرت الدراسة، أنها نواة لفتح الأفق نحو دراسات أخرى، تتشعب من تلك الدراسة فى مجال الأغلفة الحديثة.

من جانبه، أعرب الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، عن سعادته بالتعاون البناء والمثمر بين البرامج التعليمية بالجامعة، في نشر أبحاث بينيه من شأنها رفع اسم جامعة طيبة التكنولوجية عاليا وتواجدها في المجلات ومحركات البحث، موجها بالمزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انطلاق فعاليات تكنولوجيا التصنيع جامعة طيبة التكنولوجية نائب رئيس الجامعة

إقرأ أيضاً:

خبير تكنولوجيا المعلومات يكشف حقيقة نزول الزرافة في نهر النيل.. فيديو

قال الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، إن فيديو نزول الزرافة في نهر النيل، مصنوع بالذكاء الاصطناعي بالرغم من تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.

وأضاف محمد عزام، في لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" للإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة "الحياة"، أننا أمام معضلة كبيرة في عصر انفجار المعلومات الذي أدى إلى وباء المعلومات.

محافظ الغربية: رفع درجة الاستعداد القصوى لموسم الأمطار.. وإزالة التعديات على نهر النيلزرافة تستحم في نهر النيل؟.. الحقيقة الكاملة وراء الفيديو المنتشر

وأشار إلى أن الكثير من الترندات يتم هندستها بدرجة عالية جدا بما يعرف بتسليح المعلومة وتفخيخها، فهذه الترندات ليست عفوية، وهناك تقارير عن كيفية استخدام المعلومات لتوجيه الرأي العام ونشر الأخبار الكاذبة.

وأوضح أن حائط الصد هو وعي مستقبل المعلومة، فالشئ غير المنطقي لا يمكن أن يكون منطقي.

طباعة شارك الزرافة النيل نهر النيل الذكاء الاصطناعي مواقع التواصل

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: لقائي مع الرئيس ترامب كان فرصة طيبة لمناقشة خطط السلام في الشرق الأوسط
  • دراسة جديدة: صحة الأسنان السبب الخفي وراء خطر السكتة الدماغية
  • دراسة صادمة .. بعض منتجات تمليس الشعر قد تسبب السرطان
  • سياحة أسوان: نقل123سائحا للأقصر لإستكمال برنامجهم عقب تحطم جزئى بباخرة
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • تحقيق أميركي: روسيا حصلت سرا على تكنولوجيا غربية لحماية غواصاتها
  • خبير تكنولوجيا المعلومات يكشف حقيقة نزول الزرافة في نهر النيل.. فيديو
  • الاتحاد السعودي: زيادة عدد المحترفين الأجانب بالمملكة قيد الدراسة
  • دراسة تربط بين النشأة الدينية وصحة جسدية أفضل في الشيخوخة
  • "دراسة" ترصد مواقف الأمم المتحدة الثابتة من وحدة اليمن ورفضها لمشاريع انفصالية