ندوات وورش عمل حول التغيرات المناخية وإدارة المخلفات في مدرسة مصر الحديثة لغات
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استمرت الإدارة العامة لشؤون البيئة، إدارة الإعلام والتثقيف البيئي، في تنفيذ خطتها للتوعية البيئية في إطار محور التربية والتعليم والأزهر الشريف للعام الدراسي الجديد، في مدرسة مصر الحديثة الرسمية للغات.
وقام أخصائيو التوعية البيئية بتنظيم ندوات وورش عمل شملت مناقشات حيوية حول منظومة المخلفات الصلبة وتأثيراتها السلبية على البيئة.
وأكدت إدارة المدرسة على أهمية تضافر الجهود في التوعية بقضايا البيئة وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة المدرسية والمجتمع المحيط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توعية بيئية التغيرات المناخية ادارة المخلفات ازهر الشريف
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إعادة تدوير النفايات الإلكترونية
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة البيئة، بشأن تهيئة البنية التحتية لجمع المخلفات الإلكترونية وتشجيع الاستثمار في إعادة تدويرها.
النفايات الإلكترونية الأسرع نموا في العالموأوضح «محسب» أن الأجهزة الإلكترونية المهملة أو النفايات الإلكترونية، هي فئة النفايات الأسرع نموًا في العالم، ومؤخرا حذرت منظمة الصحة العالمية من التخلص من النفايات الإلكترونية بشكل غير صحيح، لتأثيرها السلبي على البيئة وصحة الإنسان وخاصة الأطفال، لاحتوائها على مواد ضارة وسامة لا يجوز دفنها أو حرقها لأن هذا يؤدي إلى تلوث التربة أو الهواء.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أكدت أن المستهلكين يمتلكون سنويا سلعا إلكترونية تالفة تحتوي على مواد خام ضرورية للتحول إلى الطاقة الخضراء تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار، فضلا عن احتواء الألعاب والكابلات والسجائر الإلكترونية والأدوات وفُرشات الأسنان الكهربائية وآلات الحلاقة وسماعات الرأس وغيرها من الأدوات المنزلية، على معادن مثل الليثيوم والذهب والفضة والنحاس.
التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونيةوشدد عضو مجلس النواب على ضرورة أن تتخذ الحكومة خطوات جادة لضمان التخلص السليم بيئيا من النفايات الإلكترونية للحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، والتي تؤثر بشكل خاص على من هم في مراحل حيوية من التطور البدني والعصبي، لذلك يكون الأطفال والمراهقون والنساء الحوامل أكثر عرضة للخطر، مشيرا إلى احتواء النفايات الإلكترونية على مواد كيميائية ضارة مثل الزئبق والرصاص، والتي يمكن أيضا أن تصل إلى التربة والمياه إذا لم يتم التخلص منها بالطريقة الصحيحة، فضلا عن احتواء الإلكترونيات البالية على بقايا معادن أرضية نادرة.
ونوه «محسب» أن مصر تنتج سنويا نحو 90 ألف طن من المخلفات الإلكترونية، في المقابل لا يوجد في مصر سوى 7 منشآت لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، ويتعامل القطاع الخاص مع 5-10% فقط من حجم المخلفات الإلكترونية التي يجري إعادة تدويرها، مشددا على ضرورة إرساء قاعدة التدوير الإلكتروني، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع للمساهمة في تحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية، ونشر مفهوم الاقتصاد الأخضر الدوار، والذي يأتي متسقا مع توجهات الدولة لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد بما ينعكس على تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل الخضراء.
إعادة تدوير النفايات الإلكترونيةوطالب «محسب» بتوفير الدعم الفني للشركات الراغبة في العمل في هذا القطاع، فضلا عن منحها المزيد من الحوافز والتسهيلات الإعفاءات نظرا لدورها في حماية البيئة، وإيجاد وسيلة لحل المشكلات الهيكلية، مثل عدم وجود بنية تحتية لجمع المخلفات على مستوى الدولة، فضلا عن تعزيز دور للقطاع الصحي في إجراء البحوث والتأثير على صانعي السياسات وإشراك المجتمعات، والتواصل مع القطاعات الأخرى للمطالبة بجعل المخاوف الصحية مركزية في سياسات النفايات الإلكترونية.
كما شدد على ضرورة الترويج الجيد لتطبيق الذي أطلقته وزارة الاتصالات بالتعاون وزارة البيئة في وقت سابق، للتشجيع على إعادة التدوير الآمن للمنتجات الإلكترونية القديمة، حيث يسمح التطبيق للمستخدمين بالتخلص من الإلكترونيات القديمة في نقاط التسليم مقابل قسائم شراء يمكنهم استخدامها لشراء منتجات إلكترونية جديدة من المتاجر الشريكة، حيث لم يحقق التطبيق صدى لدى المواطنين خلال الفترة الماضية بسبب ضعف الدعاية والترويج له.