صحف عالمية.. تعارض بين رؤيتي نتنياهو وبايدن وتدمير أنفاق المقاومة صعب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تنوعت الزوايا التي ركزت عليها الصحافة العالمية في تناولها للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وبينما تناولت بعضها ما قالت إنه تعارض الرؤيتين الأميركية والإسرائيلية بشأن "مستقبل الحكم" في القطاع الفلسطيني، تطرقت أخرى إلى ما اعتبرتها التحديات التي يواجهها جيش الاحتلال على أرض المعركة في غزة.
فبحسب مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن رؤية رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تتعارض مع رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن "مستقبل الحكم" في غزة، وقالت إن إدارة بايدن ترتكز على أنه لا ينبغي إعادة احتلال القطاع.
وأشار المقال إلى أن إسرائيل "تظل غامضة بخصوص من يدير غزة حتى في ظل تزايد الانتقادات بسبب الأزمة الإنسانية وارتفاع حصيلة القتلى من المدنيين الفلسطينيين".
وركزت صحيفة "لوفيغارو" على ما وصفتها بالتحديات التي تواجه جيش الاحتلال في مواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وجاء في تقرير للصحيفة الفرنسية "مع كل الوسائل التكنولوجية التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي ستبقى المهمة صعبة في ظل غياب خرائط لشبكة مترامية الأطراف من الأنفاق لا تُعرف مداخلها وحُفرت على مستويات مختلفة".
وأضاف التقرير "أن الوسائل الإسرائيلية القادرة على تدمير الأنفاق في غزة قد تصطدم بالقانون الدولي".
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فحذرت من أن "إسرائيل منخرطة الآن في حرب على جبهتين، في غزة، وفي الشمال.. وإذا لم تكن حذرة، فقد ينتهي بها الأمر إلى خوض حرب على 3 جبهات مع تزايد العنف في الضفة الغربية".
وترى الصحيفة أنه يتعين على إسرائيل أن تفعل كلَّ ما في وسعها للتصدي لما سمته الإرهاب اليهودي في الإشارة إلى عنف المستوطنين بالضفة الغربية.
وتطرقت صحيفة "هآرتس" إلى موضوع المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وكتبت في مقال لها "أن هدف إسرائيل في الإضرار بحركة حماس يتعارض مع الجهود المبذولة لتأمين صفقة تبادل الرهائن".
وحسب نفس المقال، فإن النقاش العام يتحول إلى التركيز على إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار يسمح بإتمام أي عملية تتعلق بالأسرى، خاصة "أن الجيش الإسرائيلي يدرك أنه لا يملك الكثير من الوقت بسبب الضغوط الدولية المتزايدة".
أما صحيفة "واشنطن بوست" فركزت على ما قالت إنها حملة يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تقوم على "توجيه تهم الانتماء إلى منظمات إرهابية والتحريض على الإرهاب لمجرد نشر محتوى قد لا يتوافق مع الرواية الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي"، حتى إن التعاطف مع الفلسطينيين في بعض الحالات يعتبر كافيا للتجريم والسجن، كما كتبت الصحيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
معتمدًا على نص توراتي.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بالقضاء على المقاومة
قال رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير إنه “يتحمل اليوم المسئولية مدرك جسامتها بعد ما حدث إثر فشل 7 أكتوبر”، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وتوعد رئيس الأركان الإسرائيلي المعين إيال زامير، الأحد، بمواصلة القتال ضد الفلسطينيين، مقتبسا نصا من التوراة على ذلك.
واعتبر أن المقاتلين في القوات النظامية والاحتياط هم قوة التغيير في الجيش والمجتمع، وقال: “لن ننسى صرخات طلب العون أمام ضربات المهاجمين، ونتعهد بهزيمتهم وقيادة الجيش إلى النصر، حيث إنه في السابع من أكتوبر فشل الجيش الإسرائيلي واخترقت حدودنا”.
وأكد زامير: "المهمة لم تنته بعد لأن حماس تعرضت لضربات كبيرة لكن لم يتم إخضاعها بعد و هذه حرب وجود ستتواصل حتى إعادة مختطفينا وحتى تحقيق الحسم والنصر، وسنواجه بقوة كل من يحاول المس بمواطني دولة إسرائيل والجيش سيواصل التحقيق في ما قام به بغية التصحيح والتطوير والأيام القادمة أفضل ولن ننسى أحباءنا الذين قاتلوا بشرف ونتمنى الشفاء للجرحى والمصابين من جنود ومجندات الجيش".