آخر تحديث: 13 نونبر 2023 - 11:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو لجنة الامن والدفاع النيابية احمد الموسوي، الاثنين، آليات وطرق اخراج القوات الأميركية من العراق وافراغ القواعد العسكرية التي تحتلها من أي تواجد اجنبي، لافتا الى ان هناك طرق دبلوماسية وأخرى مرهونة بعمليات المقاومة لاخراج هذه القوات. وقال الموسوي في حديث صحفي، ان “الحكومة ووفق ما متاح لها ضمن القانون يجب ان تضغط باتجاه التفاوض مع واشنطن بشأن مدى حاجة العراق للمستشارين الأجانب من اجل الاستشارة فقط، اما وجود قوات عسكرية فهو امر مرفوض جملة وتفصيلاً”.

وأضاف ان “اللجنة الفنية المشكلة للتفاوض مع الجانب الأميركي وفي حال اتفقت على اخراج جميع القوات العسكرية والإبقاء على مستشارين فقط، فعندها سيكون هناك اتفاق يضمن عدم تحرك فصائل المقاومة ضدها”. وبين ان “اللجنة المذكورة وفي حال لم تتوصل الى اتفاق مع واشنطن فأن على الحكومة ان تستثمر الضغط الذي تقوم به المقاومة الإسلامية من اجل اخراج القوات الأميركية من العراق، كما تم استثماره سابقا في عهد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي”.وتبنت فصائل الحشد الولائي، استهداف القواعد الأمريكية في عين الأسد وحرير بكردستان العراق وقاعدة التنف والمالكية في سوريا، فيما توعدت القوات الأميركية بالمزيد من العمليات، مؤكدة أنّها لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الفصائل تهدد إسرائيل: ردنا سيكون اقوى ومفاجئ وسيرون قدراتنا المتطورة

بغداد اليوم -  بغداد

وصف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، قرار المشاركة في الحرب ضد إسرائيل بالـ"الاستراتيجي"، فيما أكد انها تنتظر الضوء الأخضر بهذا الخصوص.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديدات الكيان المحتل باستهداف الفصائل العراقية او قياداتها ليس غريب ومتوقع في أي لحظة ونحن بالفعل قدمنا شهداء في مواجهة الاستكبار العالمي واليوم نخوض معركة لأسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين".

وأضاف ان "أي استهداف سيعقبه رد اقوى والاهداف ستكون مختلفة جدا"، مؤكداً ان "ما لدينا من إمكانيات الرد ستكون مفاجئة خاصة مع تطوير قدراتنا في ملف المسيرات والصواريخ".

وأكد المصدر أنه "مهما كانت التضحيات ستواصل الفصائل العراقية جهدها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا الى ان "الانخراط ميدانيا في المعركة ينتظر ضوء اخضر بحكم الوقائع على الأرض لان دعم محور المقاومة قرار استراتيجي".

وكان مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، كشف يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".

وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".

مقالات مشابهة

  • عراقتشي لقادة الفصائل الفلسطينية في دمشق: إيران مستمرة في سياستها المبدئية
  • اجتماع فصائل المقاومة في غزة.. صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي على أنقاض العدوان
  • الفصائل تهدد إسرائيل: ردنا سيكون اقوى ومفاجئ وسيرون قدراتنا المتطورة
  • بعد وضع العراق ببنك اهداف إسرائيل.. الامن النيابية تستبعد رداً عسكرياً على تل ابيب
  • بعد وضع العراق ببنك اهداف إسرائيل.. الامن النيابية تستبعد رداً عسكرياً على تل ابيب - عاجل
  • مقرب من فصائل المقاومة يحسم الجدل بشأن ملف دفن نصر الله
  • مقرب من فصائل المقاومة يحسم الجدل بشأن ملف دفن نصر الله - عاجل
  • أين تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟ .. 19 موقعا بـ12 دولة
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته في القتال مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • الخارجية النيابية تؤكد التزامها على استمرار دعم حزب الله اللبناني