في اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية.. المملكة تواكب دول العالم بالمراكز البحثية المتقدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تواكب المملكة دول العالم بالمراكز البحثية المتقدمة في نظم المعلومات الجغرافية، محققة طفرة في التقنيات الجيومكانية وتلبية متطلبات سوق العمل من المتخصصين في هذا المجال وفقاً لرؤية المملكة 2030، وبناء جسور التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالمجال ذاته، وذلك مع معايشتها المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية في شهر نوفمبر من كل عام؛ الهادف لتعزيز الوعي بنظم المعلومات الجغرافية، ومناقشة التحديات المتعلقة بتطبيقاتها.
وتضاهي هذه المراكز البحثية المتقدمة مثيلاتها على مستوى العالم، فيما تعد هيئة المساحة الجيولوجية السعودية من أوائل الجهات الحكومية الرائدة بالمملكة في مجال استخدام إدارة أنظمة المعلومات الجغرافية لمختلف أنشطتها العلمية والتقنية، وتستخدم تقنيات نظم المعلومات المكانية والاستشعار عن بعد جنباً إلى جنب في مجالات الأبحاث والدراسات الجيولوجية والبيئية وإدارة أعمالها في المسح الجيولوجي والتنقيب عن المعادن، حيث تسهم أنظمة المعلومات الجغرافية بفعالية في العديد من مشاريع الهيئة الفنية بنجاح.
أخبار متعلقة "الملك سلمان للإغاثة" يختتم المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب للأطفال بموريتانيا"البيئة": عيادات متنقلة بالعاصمة المقدسة للكشف عن أمراض النحل طوال الأسبوعأنظمة المعلومات الجغرافيةأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق بن علي أبا الخيل؛ أن الهيئة تعنى بالإضافة إلى أعمالها ومشاريعها في المسح الجيولوجي والتنقيب عن المعادن بأنظمة المعلومات الجغرافية لما تمثله من أهمية في إنشاء وجمع وتحليل وإدارة البيانات والمعلومات المكانية بمختلف أشكالها وصورها، كما تهتم الهيئة أيضًا بتصميم وهيكلة وتطوير قواعد البيانات الجيولوجية، وإنتاج الخرائط الرقمية بمختلف مقاييس رسمها من خلال استخدم تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي "GPS".
وأشار إلى أن تقنية الاستشعار عن بعد تسهم في الفهم الأمثل والأشمل لمعظم الظواهر الطبيعية ويدعم الربط المكاني بين مكونات الأحداث الطبيعية لفهم وتفسير العديد من الظواهر الطبيعية، كما أن لدى الهيئة الإمكانات لتقديم الخدمات الفنية في مجالات تقنية المعلومات الجغرافية كالخرائط الجيولوجية والطبوغرافية بمقاييس رسم مختلفة للقطاعات، والاستشارات الفنية للعديد من مشاريع ومراكز نظم المعلومات المكانية لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك العديد من المراكز البحثية وامدادهم بالبيانات المكانية اللازمة.
تقليل المخاطربيّن أن الهيئة تهدف من تطبيق واستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية في مشاريعها الفنية وأنشطتها إلى رفع كفاءة المنتجات المخرجة رقمياً وتحسين إدارة المعرفة عن مكونات أنظمة المعلومات الجغرافية، وتقليل المخاطر من خلال استخدام أدوات التحليل المكاني في التنبؤ بالكوارث ودرء المخاطر، إضافة إلى دعم متخذي القرار بالأدوات المؤهلة لاتخاذ أنسب الحلول للمشكلات الطبيعية وسبل التعامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة رؤية المملكة 2030 هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نظم المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)