متظاهرون في سان فرانسيسكو يتضامنون مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تظاهر مئات الأشخاص في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؛ احتجاجا على قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس)، أن نشطاء محتجين على أرباح الشركات والانتهاكات البيئية وظروف العمل السيئة والحرب الإسرائيلية في غزة نظموا مظاهرة احتجاجية، الليلة الماضية، في سان فرانسيسكو، وأبدوا معارضتهم لقمة (ابيك) التي تستضيفها المدينة، ويشارك بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء من ما يقرب من عشرين دولة.
ومن المتوقع حدوث احتجاجات طوال عقد قمة (ابيك) هذا الأسبوع، قد تجتذب أكثر من 20 ألف مشارك، بما في ذلك مئات الصحفيين الدوليين.
ويقول تحالف "لا لـ ابيك"، الذي يتألف من أكثر من 100 مجموعة شعبية، إن الصفقات التجارية التي تم التوصل إليها في مؤتمرات قمة مثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ تستغل العمال وأسرهم.
وقالت منظمة حركة الشباب الفلسطيني التي شاركت في الاحتجاجات سوزان علي، إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى محاسبة توريد الأسلحة لإسرائيل في حربها ضد حماس .
وأضافت: "حتى لو لم يتمكنوا من رؤيتنا، بينما نحشد ونسير معا، سيعلمون أننا هناك".
وتجمع المتظاهرون للاستماع إلى خطابات الناشطين الداعمين لمختلف القضايا، أعقبتها مسيرة في وسط سان فرانسيسكو، وكان من بين الأصوات دعاة حماية البيئة وهم يهتفون "انتفضوا" ويحملون لافتات كتب عليها "الناس والكوكب فوق الربح والنهب!"
وفي سياق متصل أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن استمرار قتل وإصابة المدنيين في الحرب الإسرائيلية على غزة، أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن، مشددا على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا البرنامج الأممي إلى احترام القانون الإنساني الدولي والالتزام بمبادئه، معبرا عن عميق الأسى إزاء التقارير الأولية عن قصف مجمع الأمم المتحدة في مدينة غزة، والذي كان يديره برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع للبرنامج حتى 13 أكتوبر عندما أخلى موظفو الأمم المتحدة المبنى.
بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصال بمستشفى الشفاء شمال غزة، وأنها تفترض أن من كانت تتواصل معهم يلحقون الآن بعشرات آلاف النازحين الذين كانوا قد اتخذوا من المستشفى ملجأ ولكنهم يهربون الآن من المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى استمرار ورود التقارير المروعة عن تكرار تعرض المستشفيات لهجمات متواصلة على مدار الساعة، والتي أسفرت عن مقتل أشخاص وإصابة كثيرين آخرين، كما تضررت بعض الأماكن التي كان يحتمي بها النازحون داخل المستشفى.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء سلامة العاملين الصحيين ومئات المرضى والمصابين، بمن فيهم الأطفال في الحضّانات والنازحون الذين ما يزالون داخل مستشفى الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مئات المتظاهرين الحرب الاسرائيلية غزة قمة أبيك سان فرانسیسکو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجر والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف، كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.