تظاهر مئات الأشخاص في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؛ احتجاجا على قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس)، أن نشطاء محتجين على أرباح الشركات والانتهاكات البيئية وظروف العمل السيئة والحرب الإسرائيلية في غزة نظموا مظاهرة احتجاجية، الليلة الماضية، في سان فرانسيسكو، وأبدوا معارضتهم لقمة (ابيك) التي تستضيفها المدينة، ويشارك بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعماء من ما يقرب من عشرين دولة.

ومن المتوقع حدوث احتجاجات طوال عقد قمة (ابيك) هذا الأسبوع، قد تجتذب أكثر من 20 ألف مشارك، بما في ذلك مئات الصحفيين الدوليين.

ويقول تحالف "لا لـ ابيك"، الذي يتألف من أكثر من 100 مجموعة شعبية، إن الصفقات التجارية التي تم التوصل إليها في مؤتمرات قمة مثل منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ تستغل العمال وأسرهم.

وقالت منظمة حركة الشباب الفلسطيني التي شاركت في الاحتجاجات سوزان علي، إن الحكومة الأمريكية بحاجة إلى محاسبة توريد الأسلحة لإسرائيل في حربها ضد حماس .

وأضافت: "حتى لو لم يتمكنوا من رؤيتنا، بينما نحشد ونسير معا، سيعلمون أننا هناك".

وتجمع المتظاهرون للاستماع إلى خطابات الناشطين الداعمين لمختلف القضايا، أعقبتها مسيرة في وسط سان فرانسيسكو، وكان من بين الأصوات دعاة حماية البيئة وهم يهتفون "انتفضوا" ويحملون لافتات كتب عليها "الناس والكوكب فوق الربح والنهب!"

وفي سياق متصل أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن استمرار قتل وإصابة المدنيين في الحرب الإسرائيلية على غزة، أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن، مشددا على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا البرنامج الأممي إلى احترام القانون الإنساني الدولي والالتزام بمبادئه، معبرا عن عميق الأسى إزاء التقارير الأولية عن قصف مجمع الأمم المتحدة في مدينة غزة، والذي كان يديره برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع للبرنامج حتى 13 أكتوبر عندما أخلى موظفو الأمم المتحدة المبنى.

بدورها، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصال بمستشفى الشفاء شمال غزة، وأنها تفترض أن من كانت تتواصل معهم يلحقون الآن بعشرات آلاف النازحين الذين كانوا قد اتخذوا من المستشفى ملجأ ولكنهم يهربون الآن من المنطقة.

وأشارت المنظمة إلى استمرار ورود التقارير المروعة عن تكرار تعرض المستشفيات لهجمات متواصلة على مدار الساعة، والتي أسفرت عن مقتل أشخاص وإصابة كثيرين آخرين، كما تضررت بعض الأماكن التي كان يحتمي بها النازحون داخل المستشفى. 

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء سلامة العاملين الصحيين ومئات المرضى والمصابين، بمن فيهم الأطفال في الحضّانات والنازحون الذين ما يزالون داخل مستشفى الشفاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مئات المتظاهرين الحرب الاسرائيلية غزة قمة أبيك سان فرانسیسکو الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة

أكدت الصين، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة، داعية لوقف الحرب في غزة، بالتزامن مع توتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.


وأشار غينغ شوانغ نائب السفير الصيني لدى الأمم المتحدة بعد امتناعه عن التصويت، إلى الهجمات التي شنتها 7 دول على مواقع في اليمن بعد اعتماد القرار 2722 الصادر في شهر يناير الماضي، مؤكدا أن تلك الهجمات أدت إلى إلحاق أضرار بالبنية الأساسية ووقوع ضحايا من المدنيين وفاقمت المخاطر الأمنية بالبحر الأحمر.


وقال شوانغ، إن القرار الجديد "هو تمديد تقني للقرار 2722. وبالنظر إلى استمرار الموقف الصيني وتطور الوضع منذ اعتماد ذلك القرار، اضطررنا إلى الامتناع عن التصويت مرة أخرى". 


ودعا كل الأطراف المعنية إلى الامتثال الصارم لميثاق الأمم المتحدة وتجنب إساءة تفسير أو إساءة استخدام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بخلق توترات جديدة في البحر الأحمر.


وذكر المندوب الصيني، أن التوتر الحالي في البحر الأحمر هو أحد أشكال امتداد الصراع في غزة وأن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة سيساعد على تهدئة الوضع في اليمن والبحر الأحمر، داعيا الدول المعنية إلى بذل جهود بهذا الشأن بشكل جاد ومسؤول.


وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.


وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.


وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • متظاهرون مناهضون للحكومة الإسرائيلية يغلقون تقاطع الطرق السريعة شمال البلاد
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان