إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان من منصبها

يتبع

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

اغتيال الوطن وقادته، من القاتل؟

(الحكمة العربية تقول : البعر يدل على البعير ، والأثر يدل على المسير).

من متابعة سلسلة الجرائم ومسارها التاريخي ، لا شك عندي أبداً ، بل أكاد أقسم وأجزم ، أن الجهة التي اغتالت قادتنا الوطنيين في السابق، اعتباراً من اغتيال الأزهري في سجنه ونشر خبر استشهاده بالصورة التفيهة التي سوف لن ينساها السودانيون ( توفي اليوم الأستاذ بالمدارس الثانوية ، إسماعيل الازهري)، هم نفسهم الذين وقفوا ضد المحجوب وعزلوه وسجنوه في جوبا، واغتالوا وطنيته وألمعيته وذكاءه الفطري وقيادته المتقدمة للوطن.

وهم أنفسهم الذين انقلبوا على القائد الوطني نميري، وهم مَن قتّلَ الضباط الوطنيين في قصر الضيافة وبدم بارد ، وهم نفسهم من اغتال المصلين في مسجد ود نوباوي، وهم نفسهم من اغتال زعيم الأنصار الإمام الهادي واغتال معه الشهيد محمد صالح عمر ، وقد يكونوا هم أنفسهم الذين يغتالون مجموعات الضباط الوطنيين السودانيين أيام الإنقاذ ، في رحلات طائرات صدئة ومفككة المحركات والصواميل، فمن غير المستبعد أن يكون نفس المجرمين قد مكنوا أنفسهم خبراء في ورش الطيران، وهم نفسهم من يغتال اغتيالا ( رحيماً ، لكنه لئيماً) قادة الوطن في السجون والمستشفيات الآن بدعوى محاربة الوطني والكيزان ، وهم نفسهم من يختطف العلماء النبلاء أمثال الجزولي وأنس عمر، وغيرهم، الذين يجهرون بالحق أمام المشروع العلماني النيوليبرالي، وهم نفسهم الذين يحاولون اغتيال البرهان عدة مرات ، وينجيه الله من شرورهم، وهم أنفسهم من يغتال حتى من يقف معهم ويشترك في ثورتهم ، من الشباب الثائر بخداعهم أيام (الدم قصاد الدم) ، حتى يهيجوا الشعب ويثوروه ويشيطنوا الشباب، حتى اقتلع صمغة رأس الوطن وبنيته التحتية وسيادته وسُدآه.

السودان لا يُراد له إستقرار ولا نماءً ولا قيادة وطنية رشيدة، بسبب الأطماع الخارجية في خيراته وأرضه ، وبسبب الغباء والعناد الايديولوجي من أبناء وطنه ، القتلة، والحقد الصهيوني الكنسي، وعنصرية اللون والأثنيات، وبسبب الرغبة في انتهاب منتجاته ، وسرقة مياهه، وعبر خصي عقول بعض أبنائه العملاء وعلى مر التاريخ.

في العام 1953م ، وقبيل إستقلال السودان عن التاج المصري البريطاني ، وعلى وقع إصرار الوطنيين بقيادة الأزهري والقبادات الوطنية من الأحزاب حينها وبمساعدة وتحريض البعثة الإدارية البريطانية ، (كانت البعثة البريطانية في خلاف عظيم مع حكومتها البريطانية “وأخت بلادي ،مصر” ، حينها ، حتى لجأت حكومة مصر أيام عبدالناصر إلى عقد اتفاق ، صدقي – بيفن والقاضي بالتنازل عن السودان لصالح بريطانيا، مقابل إعطاء قناة السويس للحكومة البريطانية)، إقرأ كتاب الصراع السياسي على السودان من 1840 إلى 2008 – جمال الشريف) ، وعلى إثر ذلك، دخل الصاغ صلاح سالم ( مواليد السودان، وعضو قيادة ثورة القوميين العرب في تلك الدولة ” الشقيقة” الذي ساهم في صناعة حزبي البعث في سوريا والعراق) دخل الجنوب وشيطن اخوتنا الجنوبيين وأسس لأنيانيا الأولى التي بدأت بإغتيال 154 أسرة شمالية وذبح أبنائها وقيادة نسائها للغابات، وبدأ الشقاء والإغتيالات.

الآن نفس الحلف الشيطاني العلماني في دول المنطقة، ونفس تحالف دويلات حرب الطوق مع الليبراليين الجدد في قيادات الدول العربية والأفريقية ، وعلى وقع مشروع الصهيونية العالمية في المنطقة والسودان ، والعملاء المحليين ، يجلبون لنا تتار الزمان ومغول العصر من شتات شياطين الإنس ، ليجتاحوا وطننا ويغتالوا نماءه وبقاءه وشعبه ودينه وكل من يقف ضد مشرعهم وبمبررات واهية، ويعيثون في الأرض فساداً، ويلجون لتدمير وطننا، عبر مواصلة اغتيالات القادة السياسيين والعسكريين وحتى أبطالنا وقادتنا في القرى والمدن التي فضوا بكارة كرامتها وأهانوا أهلها.

فمن القاتل؟

الرفيع بشير الشفيع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرس إقالة رئيسي الأركان والشاباك
  • المحكمة الإدارية تؤيد إقالة شباط وزوجته من مجلس فاس
  • وزير النفط يصل لشركة نفط الشمال بكركوك ويناقش عقد شركة BP البريطانية
  • اغتيال الوطن وقادته، من القاتل؟
  • بسبب الرياح.. مفاجأة غير سارة في أولمبياد باريس
  • ميقاتي يجتمع مع وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي (صور)
  • حدث في أولمبياد باريس.. إقالة بعد ساعات من الخسارة!
  • البورصة البريطانية تغلق تعاملات الأربعاء على ارتفاع
  • فضيحة الصور غير اللائقة للأطفال.. نجم سابق في بي بي سي يعترف بذنبه
  • إصابة 40 شرطيًا بسبب الاضطرابات في بريطانيا