الهجرة تعلن عودة 375 نازحًا إيزيديًا إلى مناطقهم في سنجار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، عودة 375 نازحاً إيزيدياً من مخيمات زاخو إلى مناطقهم الأصلية في سنجار.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان ورد لـ "بغداد اليوم"، أن "وزير الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، أعلنت عودة 375 نازحاً إيزيدياً من مخيم بيرسفي1 في قضاء زاخو بشكل طوعي إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، تماشياً مع البرنامج الحكومي وتنفيذاً للخطة الوطنية لإعادة النازحين".
وأوضحت جابرو بحسب البيان، أن "عملية نقل الأسر مع أثاثهم تمت بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية (IOM) وبالتعاون مع الإدارات المحلية في قضاءي زاخو وسنجار"، موجهةً بـ "شمول الأسر العائدة إلى مناطقها الأصلية في سنجار بالسلع المعمرة والمساعدات الإغاثية وتلبية جميع احتياجاتها سريعا".
وأكدت، أن "الوزارة مستمرة بالعمل على تطبيق ما جاء في البرنامج الحكومي لإعادة جميع النازحين بشكل طوعي وإغلاق ملف النزوح بالكامل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.