باريس – (أ ف ب) – وقعت أكبر نقابة زراعية فرنسية ومكتب الهجرة الفرنسي ووكالة التشغيل المغربية اتفاقية من أجل “تسهيل الاستعانة بالعمال الزراعيين الموسميين المغاربة” في مزارع فرنسية، على ما أعلنت النقابة الفرنسية الجمعة. وأوضح الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين الفرنسيين في بيان أن “هذه الخطوة تندرج ضمن الرغبة في تلبية حاجات المزارعين الذين يعانون حاليا نقصا في طالبي العمل، ولا سيما للقيام بأعمال موسمية، خشية خسارة بعض المحاصيل”.

تم توقيع الاتفاق مع المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج Ofii والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المغربية. وقال اتحاد النقابات الفرنسي إن الهدف هو وضع “الأسس لآلية مفيدة ومسؤولة ذات هدف واضح، هو عرض إجراءات توظيف جماعي وآمن على المزارعين، يضمن في الوقت نفسه للموظفين مدخلا واندماجا وعودة إلى بلادهم في سياق منظم ومحترم”. يلعب العمال الموسميون الأجانب الذين عادوا بأعداد كبيرة منذ رفع القيود المرتبطة بوباء كوفيد، دورا أساسيا في القطاع الزراعي الفرنسي. وباتت الحاجة إلى هذه القوة العاملة في المزارع الفرنسية ملحة إلى حد أن المزارعين طلبوا من السلطات الفرنسية إقامة جسور جوية استثنائية في وسط الأزمة الصحية لنقل العمال في وقت كانت الملاحة الجوية متوقفة. واستجابة لذلك استقدم المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج 900 عامل مغربي في تشرين الأول/أكتوبر 2020 من أجل “إنقاذ محاصيل” أنواع من الفاكهة، و300 عامل في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه للعمل في زراعة البقول والأزهار.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

انطلاق الانتخابات التشريعية الفرنسية في أقاليم ما وراء البحار

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي بدأت الجولة الثانية والأخيرة منها اليوم، وسط ترقب عالمي لنتائج هذه الانتخابات، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

انطلاق الانتخابات الفرنسية

وفي أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، يتوجه الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون الواقع في شمال المحيط الأطلسي أولاً إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت، لاختيار ممثلين لهم في البرلمان الفرنسي، فيما يتنافس مرشح يميني وآخر اشتراكي في الدائرة الوحيدة لهذا الإقليم، ويتبعهم في التصويت ناخبو غويانا في جنوب أمريكا، وأرخبيل الأنتيل في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وفرنسيو (أمريكا الشمالية)، وبولينيزيا (وسط المحيط الهادئ)، ثم جزيرة كاليدونيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادئ، حيث سيدلون بأصواتهم في فترة المساء.

أقاليم ما وراء البحار

أما الناخبون في فرنسا القارية وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية الأخرى، فسيدلون بأصواتهم يوم الأحد.

أقاليم ما وراء البحار الفرنسية هي جزر وأقاليم متفرقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي منذ عام 1853، وشعوبها الأصلية خاضعة لحكم «الإليزية»، ولم تحصل على استقلالها حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية
  • انطلاق الانتخابات التشريعية الفرنسية في أقاليم ما وراء البحار
  • صحيفة فرنسية: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزة
  • مارسيليا يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع عطال
  • يورو 2024.. نهائي مبكر بين المانيا واسبانيا وقمة فرنسية برتغالية ملتهبة
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • إسبانيا تفكك شبكة تتاجر في العمال الموسميين المغاربة
  • فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات
  • وزير التعليم العالى يشهد توقيع أضخم اتفاقية بين الجامعات المصرية والفرنسية