محمد حجازي: إعادة احتلال قطاع غزة أو فصله عن الضفة جريمة وعودة لأوضاع مرفوضة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير الدكتور محمد حجازى، أن محاولة إسرائيل الاستيلاء على أرض قطاع غزة أو فصلها عن أراضى الضفة الغربية، هى جريمة وعودة لأوضاع مرفوضة واستدعاء لنفس أسباب تفجر الأزمة الحالية، مضيفًا أن الإرادة الدولية يجب أن تسير باتجاه تخطيط عادل لمرحلة مابعد وقف إطلاق النار في القطاع يقود لضمان التحرك باتجاه حل الدولتين خلال فترة زمنية محددة ومتفق عليها.
وقال السفير حجازي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إن المعاناة التي قضاها أهل غزة تحت الاحتلال، وحالة العنف وعدم الاستقرار التي عاشها القطاع قبل انسحاب إسرائيل منه عام 2005، لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بعودتها مرة أخرى، لما تمثله من خطورة على زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة وتهدد حل الدولتين وتعيدنا للمربع الأول.
وشدد على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لمخطط عودة سيطرة إسرائيل على القطاع، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نيته في هذا الشأن وتصريحه بأن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على قطاع غزة بعد الحرب أو أن يكون له السيطرة الأمنية على القطاع والحق باقتحامة، داعيًا مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته.
ونبه مساعد وزير الخارجية الأسبق "بأن تحقيق السلام اليوم هو أفضل من غد حيث سيتربص بإسرائيل، مالم تتجه نحو السلام، جيل شاهد مقتل ذويه ولمس عنف وجرائم الاحتلال"، موضحًا آسفًا "أن الولايات المتحدة ولعقود تستخدم إسرائيل والاحتلال لدور وظيفي أضر بالشعبين العربي والإسرائيلي، وتحكم في مسار الصراع وأسهم في تشجيع اليمين الإسرائيلي لنقض تعهداته واتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل، معوقًا حلم كلا الشعبين في العيش جنبًا إلى جنب في سلام".
واعتبر أن المظاهرات الكبرى التي شهدتها تل أبيب، ظاهرها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن والأسرى لدى حماس، ولكن في باطنها دعوة دفينة تتبلور تدريجيًا للدعوة إلى إقالة رئيس الوزراء، ورفض الشعب الإسرائيلي لسياسة حكومته المتطرفة التي لم ولن تنجح في تحقيق السلام عبر الحرب والقتل والدمار واغتصاب أراضي الغير، بل تُعرض حياة الإسرائيليين للخطر وتهدد بقاء دولتهم.
ولفت السفير محمد حجازي، في هذا الصدد، إلى ضرورة مخاطبة الداخل الإسرائيلي للقيام بدوره وتحمله مسئوليته تجاه حكومته التي سينتهي بها الأمر بمحاكمة قادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية خاصة بعد توثيق المذابح وجرائم الحرب التي يرتكبوها بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أنه على الشعب الإسرائيلي ألا يتركوا إدارة الحكومة في أيدي متطرفين لا يحركهم إلا دوافع الانتقام لاسيما أن العرب مازالوا يمدون أيديهم بالسلام عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يؤكد أهمية مبادرة ابدأ في إعادة هيكلة ودعم وتطوير القطاع الصناعي
أكد وزير قطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، أهمية المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، ودورها المحوري في إعادة هيكلة ودعم وتطوير القطاع الصناعي المصري.
جاء ذلك خلال لقاء وزير قطاع الأعمال، مع وفد مبادرة ابدأ، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يسهم في دعم وتعميق الصناعة الوطنية، بحضور الدكتور أماني عيد الرئيس التنفيذي لشركة "ابدأ" لتنمية المشروعات، الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس محمد السعداوي.
وقال شيمي، إن الوزارة تعمل على استكمال خطة شاملة تهدف إلى تحديث الشركات التابعة لها وتطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الإنتاجية والتنافسية، بما يتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات السوق المحلية والعالمية، وتحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.
وأضاف أن الوزارة حريصة على تكامل الجهود مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة، وتعزيز قدرة الصناعة المصرية على المنافسة عالميًا، وتحفيز الإنتاج المحلي بشكل مستدام، ودعم القطاع الصناعي من خلال التحول الرقمي، وتحسين بيئة الأعمال، وتطوير الكوادر البشرية، وذلك هو بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
من جانبهم.. قدم مسئولو المبادرة عرضًا مفصلًا عن أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها المبادرة، والتي تهدف إلى دعم القطاع الصناعي وتحديث التكنولوجيا، وتطوير القدرات الإنتاجية والبشرية، وتحسين جودة المنتجات المصرية.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: نسعى لتصبح مصر مركزا إقليميا ودوليا لصناعة الغزل والنسيج
وزير قطاع الأعمال: نشهد مرحلة جديدة من مشروعات التطوير في شركة غزل المحلة
وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يبحثان تعزيز التعاون لتنشيط السياحة البيئية في مصر