رئيس أندونيسيا يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شدد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم الاثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وتسريع المساعدات الإنسانية وزيادتها وأن تبدأ مفاوضات السلام على الفور، مؤكدا مواصلة حكومته بذل الجهود لحماية المواطنين الإندونيسيين، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة بفلسطين.
وقال ويدودو، في بيان صحفي عبر البث المباشر بالفيديو من واشنطن التي يزورها حاليا نقلته وكالة أنباء «آنتارا» الإندونيسية: «لقد بذلت الحكومة الإندونيسية منذ بداية الهجوم على غزة وستواصل بذل الجهود لحماية مواطنينا والمرافق العامة بما في ذلك المستشفى الإندونيسي»، مضيفًا: «يجب ألا تكون المرافق العامة والأنشطة الإنسانية هدفًا للهجمات، ويجب محاسبة إسرائيل على الفظائع التي ترتكبها».
وفيما يتعلق بحالة المستشفى الإندونيسي الذي واصلت إسرائيل استهدافه.. أكد ويدودو أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وذلك خلال حضوره قمة منظمة التعاون الإسلامي وخلال الاجتماعات الثنائية على هامش القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت أمس الأول في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الرئيس الإندونيسي: «خلال القمة، قلت بصراحة أن العالم يبدو وكأنه عاجز أمام معاناة الشعب الفلسطيني، ولذلك، دعوت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الاتحاد وأن تكون في طليعة الكفاح من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني».
وأشار ويدودو، إلى أن القرار الصادر عن قمة منظمة التعاون الإسلامي يحتوي على رسالة قوية للغاية، سينقلها في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، مؤكدا أنه سينقل أيضًا رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس إندونيسيا المساعدات الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.