بسام ابو شريف الحكومة الاميركية من الباب للحراب غارقة في الفحشاء والكذب وخداع العلم وامتصاص دم الشعوب خدمة لصالح المافيا السياسية والنازية الصهيونية. واشنطن تجبر وتبتز حلفاءها على اتخاذ مواقف يخجل تلميذ في اي جامعه أميركية او جامعة العلوم السياسية الباريسية ان يكرر ما يقوله بايدن او ماكرون حول جرائم ومجازر جيش الاحتلال النازي.
وبما اننا لا نعتقد إن الرئيسان ليست “ابلهين” فإننا نعتبر ما قالاه شراكة في ارتكاب مجازر جنين ومخيمها. بايدن يقول إن لاسرائيل الحق بالدفاع عن نقسها، وكيف؟ بقصف كل مخيم جنين وتدمير البنية التحتية الكهربائية والمالية والصحية. مجزرة ارتكبها جنود عنصريون صهاينة ضد شعب يرزح تحت الاحتلال لان المحتل يرفض تطبيق قرارات الامم المتحدة وقرار 242 الصادر عن مجلس الامن في حزيران 1967 الشرعية الدولية والقانون الدولي (بغض النظر عن موقفي منهما). يعتبرون اليوم من قبل جيش الاحتلال جريمة حرب وليس دفاعا عن النفس، وبالإمكان إن نضع لائحة طيلة بكذب واشنطن لحماية اسرائيل وتسهيل ابتلاعها للضفة الغربية. امريكا هي العدو وعلينا طردها من بلادنا كاتب فلسطيني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفجر منزلا في قلقيلية شمالي الضفة ويقتحم منازل في جنين
فجرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلا فلسطينيا في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع دفع مزيد من التعزيزات العسكرية واستهداف البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بتفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من منزل عائلة الشهيد علي محمود خليل في قلقيلية، وذلك بعد اقتحام المدينة من مدخلها الشرقي برفقة هندسة المتفجرات.
واستشهد علي خليل وثلاثة آخرين في الثالث من شهر آب /أغسطس الماضي جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركبة على طريق زيتا- عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على مخيمات شمالي الضفة الغربية، حيث جرى اقتحام بلدتي قباطية وعرابة جنوبي جنين، حسب وكالة الأناضول.
وأشارت "وفا" إلى أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي دمرت البنية التحتية في بلدة قباطية وجرفت عددا من بسطات الفلسطينيين هناك.
كما دمر الاحتلال خط المياه الرئيس المغذي للبلدة، بينما تقدمت التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى قباطية من حاجز دوتان العسكري.
وحوّل جيش الاحتلال منازل في البلدة إلى ثكنات عسكرية، كما اقتحم منازل عدة واعتقل عددا من الفلسطينيين.
ولليوم الـ51 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة جنين ومخيمها، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من عدوانهم على الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد ما يقرب من 934 فلسطينيا وإصابة 7 آلاف آخرين بجروح مختلفة، بالإضافة إلى اعتقال ما يزيد عن 15 ألفا.