معادلة 35 مقابل 35.. شرط حماس للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مقربة من حركة حماس، أنها تشترط قبل إخلاء سبيل مخطوفين لديها بأن يتم إدخال 7000 شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن حماس تشترط إطلاق سراح 35 امرأة مختطفة لديها مقابل 35 سجينة أمنية فلسطينية في السجون الاسرائيلية، وكذلك فهي على استعداد لإخلاء سبيل المخطوفين المدنيين الأحياء ومن بحوزتهم جنسية أجنبية مقابل إطلاق سراح 140 فلسطينيا تم اعتقالهم في إسرائيل ليس لأسباب تتعلق بنشاط مسلح.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة حماس.
ولدى سؤاله عن إمكان التوصل إلى اتفاق بشأن النساء والأطفال والمسنين المحتجزين رهائن لدى حماس في قطاع غزة، أجاب نتنياهو: "ذلك محتمل، ولكن كلما قللت كلامي عن هذا الموضوع، ازدادت فرص تحقّقه".
واعتبر نتنياهو أن الأمور تتقدم بفضل الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قائلا "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)، حتى بدأنا العمليات البرية. في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية، بدأت الأمور تتغير".
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حوالي 240 شخصا تم احتجازهم رهائن في قطاع غزة خلال اليوم الأول من هجوم حماس.
ومن بين المحتجزين ما لا يقل عن 30 قاصرا، بينهم أطفال، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو العمليات البرية حماس رهائن الرهائن غزة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو العمليات البرية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس توجه رسالة لـ نتنياهو.. وتتقدم بـ 4 مطالب لقمة الرياض غدا
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأحد، بيانا صحفيا، حول آخر تطورات العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة وجريمة التجويع في شمال القطاع.
وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان: "نقول للمجرم نتنياهو ليس هناك جريمة ترتكب سوى جريمة كيانه النازي، حتى من يدّعون أنهم جمهور الرياضي يعتدون على حرمات الناس وممتلكاتهم في كل مكان، وكان ما جرى في أمستردام نموذجاً واضحاً، وعندما تصدّى لهم الناس بشكل عفوي، دفاعاً عن أنفسهم وممتلكاتهم، إذا بهم يصرخون كالضحية وهم المجرم الأساس".
وأشار إلى أن: "أحداث أمستردام تؤكد أن استمرار المحرقة والإبادة في غزة، أمام البث الحيّ والمباشر دون أيّ تدخل دولي لوقف المجزرة ومحاسبة مرتكبيها، فمن المتوقّع أن يقود ذلك إلى مثل هذه التداعيات العفوية".
كما دعا القيادي بحركة حماس قادة الدول العربية والإسلامية المجتمعين في الرّياض غداً، في قمَّة المتابعة العربية والإسلامية المشتركة، إلى ما يلي:
1. اتخاذ قرارات جادة وشجاعة للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على غزَّة ولبنان، وكسر الحصار عن قطاع غزّة، والانسحاب الكامل من أرضينا المحتلة.
2. وضع الخطط والإجراءات اللازمة لإغاثة شعبنا في قطاع غزَّة، وتوفير مستلزمات الإيواء لهم، لا سيّما وهم على أبواب فصل الشتاء.
3. تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لتمكين شعبنا من حقوقه كافة، وفي مقدّمتها الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
4. نجدّد مطالبتنا بطرد السفراء الصهاينة من الدول العربية والاسلامية التي تقيم علاقات مع العدو، وإلى مقاطعة الكيان الصهيوني، وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه، والمضي في عزله وملاحقته ومحاكمته قانونياً في المحاكم الدولية.
وقد أشاد حمدان بموقف الدول الـ 50 بقيادة تركيا التي طالبت مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لمنع بيع أو نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، ونعبّر عن تقديرنا لموقف إسبانيا المشرف في منع مرور سفن الأسلحة والعتاد العسكري إلى الاحتلال.
وأكد أن استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال بالسلاح يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام.
ودعا القيادي بحماس إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية، ولتكن الأيام القادمة أياماً تتحرّك فيها كلُّ الشوب والقوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات في العالم، تحاصر سفارات الاحتلال والدول الداعمة له، حتى وقف العدوان الصهيوني في فلسطين ولبنان.