بنكيران يقول إن المرأة ستدفع وحدها ثمن تعديلات على مدونة الأسرة "ستفضي إلى الخراب"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اغتنم عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،فرصة اللقاء التواصلي مع منظمة نساء حزب “المصباح”، الأحد، لتأكيد مواقفه من تعديل مدونة الأسرة.
ودعا بنكيران نساء حزبه إلى الدفاع عن المرجعية الإسلامية وقال “أنتن مليشيات الدفاع عن المرجعية العظمى التي بسببها تشعرن بالسعادة”، وحثهن “بالتسلح بالعلم والشجاعة” بغية التعبير عن مواقفهن.
وأفاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه ليس ضد الإصلاح لما فيه صلاح للأسرة، غير أنه يرى أن المطالب التي يتم طرحها للنقاش من أجل تعديل مدونة الأسرة ستذهب بالمجتمع إلى الخراب بمبادئ قد تبدو جيدة.
وشدد على أن المرأة وحدها من ستدفع الثمن، لافتا إلى أن المجتمع ليس لطيفة الجبابدي أو أمينة بوعياش، قال إنهن يتقاضين الملايين، مضيفا أن المجتمع يضم عموم النساء والرجال الذين لا يستطعون التعبير عن رفضهم للمدونة.
وحذر من تفكيك الأسر المغربية وعزوف عن الزواج بعد تعديل المدونة بسبب الأفكار الغربية التي يتم ترويجها أو المطالبة بها، وقال إنها أفكار منطلقة من مرجعية أخرى قد تدمر الأسرة تماما مثل ما حدث في الغرب.
ويرى بنكيران باستحالة وجود مساواة مطلقة بين الرجال والنساء، إلى جانب انتقاده مطلب
الإقتسام الممتلكات بين الزوجين، وتساءل بأي حق أن يقسم الرجل ممتلكاته الخاصة مع المرأة للنصف، والأمر بالمثل للمرأة التي ستقسم ممتلكاتها للنصف مع الرجل.
كما انتقد بشدة الإجهاض، معتبرا إياه منطقا فاشلا، يعطي الحق للمرأة في ارتكاب جريمة قتل،
واعتبر أن هذه المطالب ستزيد من حدة عزوف الشباب عن الزواج وبالتالي تفكيك الأسرة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمية مدونة الأسرة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.