بالفيديو.. أستاذ حضارة يكشف تاريخ وحكاية منطقة مير الأثرية بأسيوط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور جلال أبو بكر، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بجامعة المنيا، إن منطقة مير من المناطق الآثرية الهامة والرائدة في الحضارة المصرية فيما يتعلق بحكام الأقاليم في هذه الفترة، فهي منطقة تقع في الإقليم الرابع عشر في مجموعة أقاليم مصر الجنوبية لأن مصر كانت مقسمة لأقاليم في هذه الفترة.
وأضاف "أبوبكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أن هذا الأقليم له أهمية كبرى بالنسبة لقوة حكامه الذين حكموا في هذه الفترة سواء من الدولة القديمة أو الدولة الوسطى، وكانوا مجموعة من الحكام توارثوا الحكم وأصبح الحكم وراثيًا وكن الحكم يذهب لعائلة واحدة الأب وكان له عشرة أبناء ربما يتميز منهم الثلاثة الكبار المميزين والذين سموا بـ "بيبي عنخ"
وتابع، أن منطقة مير تقع في محافظة أسيوط، وحكام منطقة مير ينتمون إلى عائلة واحدة، موضحًا أن مقابر منطقة مير بها كم كبير من النقوش والكتابات الهامة التي تجسد صور الحياة اليومية أيام الفراعنة.
وأردف، أستاذ الآثار والحضارة المصرية بجامعة المنيا، أن النقوش الخاصة بمقابر منطقة مير حول مظاهر الحياة اليومية والصناعات المختلفة للمصريين القدماء مثل صناعة المراكب والبردي والصناعات الجلدية ، موضحًا أن نقوش منطقة مير بها نقوش عن الموسيقى والعزف كما تم كتابة السير الذاتية للحكام على نقوش منطقة مير الآثرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارة المصرية أسيوط النقوش البردي
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإستونية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، الرئيس الإستوني ألار كاريس في قصر الاتحادية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على استكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة المصرية-الإستونية.
جذور العلاقات المصرية-الإستونية وتأسيس التعاون الدبلوماسي
تعود العلاقات بين مصر وإستونيا إلى عقود ماضية، حيث نشأت على أساس الاحترام المتبادل والرغبة في تعزيز التعاون بين البلدين. وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتالين رسميًا في بداية التسعينيات بعد استقلال إستونيا، وهي فترة شهدت اهتمامًا مشتركًا من كلا البلدين بتقوية الصلات وتوسيع قاعدة المصالح المشتركة. ومنذ ذلك الحين، سعت مصر وإستونيا إلى إقامة علاقات دبلوماسية راسخة شملت تبادل الزيارات الرسمية وبناء روابط قوية في المجالات الثقافية والتعليمية، ما أدى إلى دعم التفاهم بين الشعبين وتعميق التواصل الحضاري.
وفي الآونة الأخيرة، زادت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين المصريين والإستونيين، بما في ذلك الزيارات الرسمية على أعلى المستويات. وقد اتفق البلدان على ضرورة الحفاظ على انتظام هذه الزيارات والمشاورات السياسية، ما يعكس التوجه الاستراتيجي لكلا البلدين في توثيق التعاون.
مجالات التعاون المشترك بين مصر وإستونيا: التكنولوجيا والاقتصاد والتعليم
شهدت العلاقات المصرية-الإستونية تقدمًا ملموسًا في العديد من القطاعات، وأصبح التعاون في التكنولوجيا والتحول الرقمي من أبرز محاور الاهتمام بين البلدين. تستفيد مصر من التجربة الإستونية الرائدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد إستونيا واحدة من الدول الرائدة في التحول الرقمي على مستوى العالم. وضمن هذا السياق، يسعى البلدان لتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.
كما امتد التعاون ليشمل القطاع الاقتصادي، حيث يتم العمل على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات المشتركة، خاصةً في مجالات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية. وقد شهدت الفترة الأخيرة اهتمامًا من جانب إستونيا بإقامة شراكات اقتصادية مع مصر، تعكس رؤية مشتركة لزيادة حجم التبادل التجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى الجانبان لتعزيز التعاون في مجال التعليم من خلال برامج تدريبية مشتركة وتبادل طلابي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات البشرية، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز الرؤية المستقبلية لعلاقات البلدين.