برلمانية: لقاءات السيسي مع الرؤساء والملوك على هامش القمة العربية تعكس حرصه على دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من الرؤساء والملوك على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض، تعكس حرصه على دعم القضية الفلسطينية بكافة الطرق والوسائل الممكنة.
وأوضحت رشاد، في تصريحات صحفية لها، أن الرئيس السيسي أجرى مباحثات مع كل من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، بما يؤكد على أهمية وقوة الدور الذي تلعبه القاهرة في المنطقة وفي دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، على أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت النائبة هند رشاد، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي تعكس حرص مصر المستمر على وجود حلا للأزمة الحالية وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتابعت أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن الموقف المصري واضح منذ البداية وهو داعم للسلام ووقف القصف الإسرائيلي، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفتت النائبة هند رشاد، إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال القمة على تحذير مصر مرارا وتكرارا من تداعيات استمرار القصف الإسرائيلي مما ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة، مما يهدد أمن واستقرار المنطقة ككل.
وشدد أمين سر إعلام النواب، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتبني مشروع قرار القمة العربية الإسلامية بوقف إطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وحل الدولتين ومحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة هند رشاد الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی أمین سر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.