جريدة زمان التركية:
2024-09-19@03:51:52 GMT

أردوغان: نتنياهو سيرحل قريبا

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

أردوغان: نتنياهو سيرحل قريبا

أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقال إن أيام مختلفة في انتظاره، وإنه لا شك في رحيله قريبا عن المشهد السياسي.

وفي حديثه خلال حفل افتتاح مدينة دارولازي للحياة الاجتماعية في أرناؤوط كوي، وجه أردوغان هجوما حادا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال: “مثلما تقوم تركيا، بحماية مواطنينا، فإننا نحمي أيضًا المضطهدين في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم، بدءًا من جيراننا، تمامًا مثل اليهود الذين فروا من محاكم التفتيش قبل خمسة قرون، فتحنا أيضًا أبوابنا أمامهم وأمام المسيحيون الذين هربوا فيما بعد من الحروب الطائفية في أوروبا”.

واستكمل أردوغان قائلا: “يعلم الجميع أننا احتضنا مواطنينا الذين طردوا من ديارهم من البلقان إلى القوقاز في الماضي، وبغض النظر عن هوية المظلوم أو الظالم، فقد أمسكنا بأيدي من سقط وحاولنا منع الظلم، وبينما نعرب عن أقوى ردود الفعل ضد المجازر التي ارتكبت ضد سكان غزة اليوم، فإننا لا نتعامل مع القضية إلا من منظور إنساني، ونقول إن الأطفال الذين هم فرحة البيوت، لا ينبغي أن يموتوا”.

ويرى أردوغان أن القمة العربية الإسلامية في الرياض أزعجت بنيامين نتنياهو كثيرا، وقال: “يا نتنياهو، هذه أيامك الجميلة، لكن هناك أيام مختلفة في انتظاركم، هؤلاء الأطفال، البالغون من العمر 3 سنوات، تلك الفتيات البالغات من العمر 5 سنوات ملفوفات في الأكفان، لعنات هؤلاء الأطفال لن تجعلك تتقدم”.

وتابع أردوغان: “يا نتنياهو، اعرف هذا، أنت زائر، زائر، أنت راحل، وقد رأينا ذلك بوضوح في قمة الرياض أمس، بيت القصيد هو وحدة وتضامن وتضامن العالم الإسلامي، وإن وحدة تركيا وتضامنها هي فوق كل ذلك”.

Tags: أردوغان يهاجم نتنياهواسرائيلتركياغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان يهاجم نتنياهو اسرائيل تركيا غزة

إقرأ أيضاً:

العلاج الجيني يمنح رؤية أوضح للمرضى الذين فقدوا جزءا من بصرهم

منح العلاج الجيني رؤية أفضل 100 مرة للأشخاص المصابين بحالة وراثية نادرة تسبب لهم فقدان جزء كبير من بصرهم في وقت مبكر من الطفولة. بل إن بعض المرضى شهدوا تحسنا في بصرهم بمقدار 10 آلاف ضعف بعد تلقيهم الجرعة الأعلى من علاج الطفرة الجينية المسببة لهذا المرض.

شارك باحثون من كلية طب بيرلمان بجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية في قيادة التجربة التي أجريت على البشر والتي نُشرت نتائجها في مجلة "اللانسيت" في 7 سبتمبر/أيلول الحالي.

وقال مؤلف الدراسة، الدكتور آرثر سيديشايان، الأستاذ الباحث في طب العيون والمدير المشارك في مركز أمراض الشبكية الوراثية: "إن هذا التحسن بمقدار 10 آلاف ضعف يشبه قدرة المريض على رؤية محيطه في ليلة مقمرة في الهواء الطلق، بدلا من احتياجه إلى إضاءة داخلية ساطعة كتلك التي كان يحتاجها قبل العلاج". وأضاف: "أحد المرضى قال إنه وللمرة الأولى تمكن من التنقل في منتصف الليل في الهواء الطلق باستخدام ضوء نار المخيم فقط".

شارك 15 شخصا في التجربة، بينهم ثلاثة مرضى من الأطفال. كان لدى كل مريض طفرة في الجين (جي يو سي واي2 دي "GUCY2D") الأمر الذي أدى إلى حالة تسمى "العمى الخلقي لليبر" ولبير هو العالم الذي وصف هذه الحالة لأول مرة. تؤدي هذه الحالة -والتي تؤثر على أقل من 100 ألف شخص حول العالم- إلى فقدان كبير في البصر منذ الطفولة المبكرة.

العمى الخلقي لليبر

وفقا لموقع الجمعية الأمريكية لأخصائي شبكية العين فإن العمى الخلقي لليبر يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب فقدانا شديدا في الرؤية في مرحلة الطفولة المبكرة. يحدث فقدان الرؤية نتيجة لخلل في وظيفة الشبكية، وهي الطبقة الموجودة في الجزء الخلفي من العين التي تلتقط الصور، تماما مثل الفيلم في الكاميرا. في حالة العمى الخلقي لليبر لا تعمل الخلايا المستشعرة للضوء في الشبكية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التقاط الصور.

يتم توريث العمى الخلقي لليبر من خلال الجينات. هناك على الأقل 19 طفرة جينية مختلفة يمكن أن تُنقل وتسبب العمى الخلقي لليبر. الجينات المتأثرة هي التي تُعطي تعليمات للجسم لصنع البروتينات الضرورية للرؤية.

الدراسة ونتائجها

كان جميع المشاركين يعانون من فقدان شديد في الرؤية، حيث كانت أفضل قياساتهم للرؤية مساوية أو أسوأ من 20/80، مما يعني أنه إذا كان بإمكان شخص طبيعي البصر رؤية جسم بوضوح على بعد 80 قدما (24 متر تقريبا)، فإن هؤلاء المرضى كان عليهم الاقتراب حتى 20 قدما (6 متر تقريبا) لرؤيته. وكانت النظارات توفر فائدة محدودة لهؤلاء المرضى لأنها تصحح تشوهات في القدرة البصرية للعين، ولكنها غير قادرة على معالجة الأسباب الطبية لفقدان البصر مثل الأمراض الجينية للشبكية مثل "العمى الخلقي لليبر".

اختبرت التجربة مستويات مختلفة من جرعات العلاج الجيني، المسمى (إيه تي إس إن-101 "ATSN-101")، والذي تم تطويره من كائن حي مجهري وتم حقنه جراحيا تحت الشبكية. في الجزء الأول من الدراسة، تلقت مجموعات من ثلاثة بالغين جرعات مختلفة: منخفضة، متوسطة، وعالية. تم تقييم سلامة المرضى بين كل مستوى من الجرعات قبل زيادتها للمجموعة التالية. أما المرحلة الثانية من الدراسة، فقد تضمنت فقط إعطاء الجرعات العالية لكل من مجموعة البالغين ومجموعة الأطفال، مرة أخرى بعد مراجعات السلامة للمجموعات السابقة.

تم ملاحظة التحسن سريعا، غالبا خلال الشهر الأول من تطبيق العلاج الذي استمر لمدة لا تقل عن 12 شهرا. من بين المرضى التسعة الذين تلقوا الجرعة القصوى، اثنان حققوا تحسنا بمقدار 10,000 ضعف في الرؤية.

وقال سيديشايان -وفقا لموقع ساينس دايلي-: "على الرغم من أننا تنبأنا سابقا بإمكانية تحسين كبير في الرؤية لدى مرضى "العمى الخلقي لليبر"، لم نكن نعلم مدى استجابة المستقبلات الضوئية لدى المرضى للعلاج بعد عقود من العمى". وأضاف: "إنه لأمر مُرضٍ للغاية رؤية تجربة أجريت في عدة أماكن ناجحة وتظهر أن العلاج الجيني يمكن أن يكون فعالا بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • من الأشخاص والجهات الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • من هم أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • آخرها تفجيرات البيجر.. من أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • من هم المزورون الذين يتم الإعلان عن اعتقالهم بشكل شبه يومي في العراق؟
  • من هم المزورون الذين يتم الإعلان عن اعتقالهم بشكل شبه يومي في العراق؟ - عاجل
  • صحف إسرائيلية: تغيير نتنياهو لغالانت مخاطرة سياسية ذات حسابات شخصية
  • العلاج الجيني يمنح رؤية أوضح للمرضى الذين فقدوا جزءا من بصرهم
  • السياحة: العثور على الغواصين الذين جرفهم التيار بمرسى علم
  • السوداني يعلن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قريباً