تقرير إسرائيلي يتهم مصر بتسليح "حماس"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وجهت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات مباشرة لمصر بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، زاعمة أن معظم الأسلحة التي حصلت عليها الحركة جاءت عبر الأنفاق من سيناء.
إقرأ المزيد تقرير اسرائيلي يتحدث عن "خطة لحماس من 3 مراحل" قررت تنفيذها قرب حدود مصروقال موقع "بحدري حرديم" المحسوب على التيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، إن معظم ترسانة "حماس" ضد إسرائيل جاءت من مصر.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمتلك قوات مسلحة بين الأكثر تطورا في العالم، كما تمتلك "حماس" اليوم أسلحة متطورة، وقد تم تهريب العديد من الأسلحة المضادة للدبابات إلى غزة عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة، وعبر الشاحنات التي تتحرك بين مصر وغزة.
وأشار الموقع إلى أنه قبل سنوات، واجهت القوات الإسرائيلية الحجارة والزجاجات الحارقة التي ألقاها الفلسطينيون، أما هذه الأيام فيواجه الجيش الإسرائيلي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة بالليزر والأسلحة المضادة للدبابات في غزة.
وقال محللون لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي في أيدي "حماس" وبينها بنادق قناصة حديثة، وقذائف آر بي جي، وقنابل مغناطيسية، وطائرات بدون طيار هجومية، وغواصات صغيرة، وألغام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف بعيدة المدى وصواريخ يمكنها أن تصل إلى حيفا وإلى الجنوب حتى إيلات، على الرغم من أنها لا تزال تفتقر إلى الدقة.
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أسلحة أمريكية جديدة وتغيير عقيدة نووية.. مستجدات حرب روسيا وأوكرانيا
دخلت حرب روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة من الصراع، بعد إعلان روسيا نيتها تغيير عقيدتها النووية، بعد يوم واحد من رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي.
شروط استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب روسيا وأوكرانياولم تتأخر أوكرانيا بالفعل في استخدام أسلحة أمريكية، إذ عملت على استخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي في منطقة كورسك، تحديدا التي يتواجد بها قوات من كوريا الشمالية تقاتل بجانب القوات الروسية، وهي المنطقة الوحيدة المسموح فيها لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي المقرب من الاستخبارات الأمريكية.
حرب روسيا وأوكرانيا وتعديل العقيدة النوويةويمر على الحرب بين روسيا وأوكرانيا أكثر من 1000 يوم في الوقت الحالي، في ظل عدم التوصل لمبادرة لوقف الحرب، في الوقت الذي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة نووية جديدة، وتنص على «يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها».
وتشتمل الوحدات الجديدة توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية لروسيا، على أن يشير التعديل الجديد إلى إمكانية هجوم روسيا على دولة غير نووية، ولكن لصد العدوان وليس لبدء الهجوم.