محلل سياسي: الولايات المتحدة تفرض على إسرائيل تغيير أدواتها وتكتيكاتها الحربية في غزة بعد الدعم المسبوق لها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي “نظير مجلي”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض على إسرائيل تغيير أدواتها وتكتيكاتها الحربية في غزة بعد الدعم غير المسبوق الذي قدمته واشنطن لتل أبيب.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت هي الداعم الأكبر لإسرائيل في حربها في قطاع غزة، وحشدت معظم دول أوروبا لتأييد إسرائيل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كما فرضت على إسرائيل في السابق سواء حرب 73 أو حتى خلال اعتدائها على لبنان، فإنها ستفرض أيضا عليها في هذه الحرب.
أخبار قد تهمك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المستشفيات في غزة 12 نوفمبر 2023 - 3:26 مساءً جهود سعودية لم تتوقف منذ عقود لخدمة القضية الفلسطينية 11 نوفمبر 2023 - 3:39 مساءًالمحلل السياسي نظير مجلي: #الولايات_المتحدة تفرض على #إسرائيل تغيير أدواتها وتكتيكاتها الحربية في #غزة بعد الدعم المسبوق لها#العربية pic.twitter.com/uptu8q8UpE
— العربية (@AlArabiya) November 13, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري
قال حسام طالب، الكاتب والمحلل السياسي، إن التوقعات بشأن الحوار الوطني السوري يجب أن تكون واقعية ولا تعتمد على التفاؤل المفرط، موضحًا أن هناك العديد من التعقيدات الداخلية في سوريا، بالإضافة إلى وجود قوى سياسية غير راضية عن الوضع القائم، مضيفًا أن هناك تزايدًا في الخلافات حول آلية التمثيل، حيث يتساءل البعض هل سيتم التمثيل عبر الكتل السياسية أو التيارات، أم سيكون التمثيل من خلال شخصيات مستقلة.
وأشار طالب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية رغدة منير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، التي ذكر فيها أنه سيعمل على حل هيئة تحرير الشام مع بداية الحوار الوطني، متساءلا: "هل سينطبق هذا الحل على الجميع؟ وإذا لم تحل باقي الفصائل نفسها، هل سيتخذ أحمد الشرع هذه المبادرة؟"، مؤكداً أن هناك تعقيدات كبيرة على مختلف المستويات.
وأضاف حسام طالب أن الحوار الوطني في هذه المرحلة أمر ضروري ومهم، وسيكون له تأثير كبير على المستقبل، متابعًا أنه من خلال الاجتماع الأول، ستتضح لنا البوادر حول ما إذا كانت المناقشات ستسير في اتجاه إيجابي أو سلبي، موضحًا أن الائتلاف السوري المعارض يرغب في الحضور ككتلة واحدة، بينما يرغب المنظمون في وجود شخصيات مستقلة، وليس تمثيلًا عبر ائتلافات.
وفيما يخص الفصائل العسكرية، تساءل طالب عن مدى صدقها في تعهداتها بحل نفسها، مضيفًا أن هناك العديد من التعقيدات التي قد تؤثر على سير الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا الحوار لن يؤدي مباشرة إلى إعداد الدستور، مشيرًا إلى أن أحمد الشرع كان واقعيًا عندما قال إن عملية إعداد الدستور قد تستغرق ثلاث سنوات بسبب ضرورة حل العقد الداخلية والتعامل مع القضايا اللوجستية، مثل الإحصاء.