ألمانيا تسعى لتخليص المحيطات من "شباك الأشباح"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة البيئة الألمانية شتيفه ليمكه سعي بلادها للاضطلاع بدور دولي رائد في مكافحة التلوث البلاستيكي في المستقبل.
وقالت الوزيرة: "التلوث البلاستيكي يمثل عامل إجهاد هائل للبحر، الذي يعاني بالفعل من أزمة المناخ وانقراض الأنواع"، موضحة أن أحد أشكال هذا التلوث ما يسمى بـ "شباك الأشباح"، وهي شباك الصيد التي فقدت في البحر وتشكل الآن تهديداً للحيوانات والبيئة، وقالت: "شباك الأشباح وغيرها من مخلفات الصيد تمثل الآن ما يصل إلى 50% من النفايات البلاستيكية في البحر".وأوضحت الوزيرة أن الحكومة الألمانية تعتزم لذلك الانضمام إلى مبادرة دولية لإزالة الشباك من البحر ومنع فقدان المزيد من معدات الصيد، وذلك بغرض إنهاء تدمير الحياة البحرية.
ومن جانبها، قالت كلاوديا مولر، وكيلة وزارة الأغذية والزراعة الألمانية: "شباك الصيد التي تم التخلص منها أو المفقودة تنجرف عبر محيطاتنا كفخاخ موت غير مرئية... بالإضافة إلى ذلك، تتحلل الألياف الصغيرة للشباك وتلوث المحيطات على شكل جسيمات بلاستيكية دقيقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.
قطار الأشباحفي عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.
حقيقة اختفاء قطار الأشباحقصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.
ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.