دعت عميدة كلية الاتصال في جامعة العين الدكتورة رحيمة عيساني إلى ضرورة أن تواكب مناهج الإعلام وطرق تدريسه، التطورات المتلاحقة للتكنولوجيا، مشيدة بالأجندة المميزة للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام التي تستعرض أهم التطورات في تكنولوجيا الإعلام والاتصال .

وأضافت رحيمة عيساني  إلى أن تخصيص الكونغرس، الذي تنطلق فعالياته غدا الثلاثاء وتستمر حتى 16نوفمبر (تشرين الثاني ) الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ، منصة تناقش دور التعليم والإعلام والمنافسة التي تفرض علينا تحديات جمة في مجال التدريس والتعليم بصفة عامة في هذا المجال .


وذكرت: "مع التطور المستمر في التكنولوجيا والأدوات المستخدمة، فإن تحديات التعليم في مجال الإعلام عديدة، مشيرة إلى 4 تحديات أساسية أو مهارات مطلوبة لطلبة الإعلام وهي، حل المشكلات والتفكير الناقد في بيئة القرن الواحد والعشرين “بيئة التكنولوجيا الرقمية” و أدوات التواصل أو كيفية التواصل في هذه البيئة مع المهارة الرابعة وهي التعاون، موضحة أنه يمكن إضافت مهارة أخرى تتمثل في  قضية استخدام المنصات الرقمية في مجال التعليم والتعلم.
وأشارت أننا ينبغي أن  نعيد النظر في مناهج وأساليب تدريس المساقات والمناهج التعليمية خاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، لتتماشى مع هذه التطورات وتستجيب لها ومن ثم نستطيع أن نعلم الطلاب هذه المهارات ليتزودوا بها في بيئتهم الجامعية

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد عبد اللطيف: التعليم قضية دولة ودور الإعلام والصحافة مهم جدا

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قضية التعليم ليست قضية الوزارة، وإنما قضية دولة ودور الإعلام والصحافة مهم جدا.

وأضاف عبد اللطيف، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، اليوم الثلاثاء: «السناتر لن تغلق مرة واحدة، ولكن ستتراجع، والهدف الرئيسي لنا التعليم في المدارس»، معقبًا: «لازم الناس تقتنع بأن مسيرة التعليم في المدارس الحكومية تغيرت، والسناتر جمعت مليارات الجنيهات على حساب أولياء الأمور».

وتابع وزير التعليم: «بدأنا في حل مشكلة الكثافة التعليمية في المدارس و90% من المدارس تراجعت فيها الكثافة إلى أقل من 50 طالبًا، وهناك مدارس ازدادت فيها الكثافة إلى حوالي 200 طالب».

وكشف عبد اللطيف، أن المركز القومي للبحوث بوزارة التربية والتعليم، أجرى دراسة على أهم 20 دولة معنية بالتعليم في العالم، حيث ثبت أن أقصى دولة تدرس من 6 - 8 مواد في العام، وهنا ندرس 32 مادة لطلاب الثانوي، وهذا يسبب أزمة.

وأكمل وزير التعليم: «نسبة الحضور في المدارس لا تتجاوز من 10 - 20% وهذا وضع ليس له مثيل في العالم، ولذلك قررت تطبيق أعمال السنة على الحضور بنسبة 40% تضاف إلى المجموع».

واستطرد وزير التربية والتعليم: «نحتاج إلى قوانين خاصة لهيكلة شهادات الإعدادية والثانوية العامة»، مستطردا: «زرت 15محافظة والتقيت 250 مدير إدارة تعليمية وأجريت لقاء حضره 6 آلاف مدير مدرسة».

اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يبحث مع مؤسسة «حياة كريمة» تعزيز أوجه التعاون

وزير التربية والتعليم يبحث مع اليونسكو تطوير العلوم والرياضيات واللغات بالمرحلة الثانوية

وزير التربية والتعليم ومحافظ أسوان يتفقدان جاهزية المدارس للعام الدراسى الجديد

مقالات مشابهة

  • بعد موجة التفجيرات الثانية التي طالت لبنان.. إعلان من وزير التربية بشأن المدارس
  • إليكم الحصيلة الاولية لموجة التفجيرات الثانية التي استهدفت أجهزة لاسلكية
  • المغرب ضمن أفضل 5 دول عربية في المؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024
  • التعليم العالي تعلن الموعد الجديد للامتحان التطبيقي للدورة الصيفية 2024
  • تعاون بين "البيئة" والمعهد العالمي للنمو الأخضر
  • محمد عبد اللطيف: التعليم قضية دولة ودور الإعلام والصحافة مهم جدا
  • تحديات مشتركة في مجالات المياه والمناخ.. وزير الري يلتقي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي
  • “دبي للطيران المدني” تُستعرض خدماتها في “المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكيّة”
  • مصر والصين تواجهان تحديات مشتركة في المياه.. مذكرات تعاون ودورات تدريبية
  • ” وزير التعليم العالي مع التحية “