“مدرسة أمريكية تعاقب طفلا بسبب قوله “فلسطين حرة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أوقفت مدرسة في كاليفورنيا، طفلا يدعى ابراهيم ويبلغ من العمر 13 عاما عن الدراسة لمدة ثلاثة أيام، بسبب قوله كلمة “فلسطين حرة”.
وحسب مواقع أمريكية، فإن المدرسة لم يعجبها كلام الطفل وقررت عدم دخوله المدرسة، خلال ساعات الدراسة أو خارج الدوام قطعياً من الفترة 13 نوفمبر إلى 16 نوفمبر. كما تم منعه من المشاركة في النشاطات المدرسية خلال هذه الفترة.
وقالت عمة الطفل على حسابها بمنصة أكس، إن مدير المدرسة أبلغ الطفل بأن عبارة “فلسطين حرة” تعني الموت لجميع اليهود. ولا ينبغي ان تقال أبداً.
وكشفت عمة الطفل أن إبراهيم يتعرض للتهديد بتعليقات كراهية وعنصرية من قبل طالبين صهيونيين والذين يقولان له: “عد إلى بلدك (فلسطين). ويضحكون قائلين آه من المؤسف أنه ليس لديك بلد يتم قصفه، لذا اذهب واقتل نفسك”.
وأضافت: “ذهبت أختي وتحدثت إلى المدير هالي جاكوب وقال: “لا تقلق، سنتحدث مع هؤلاء الأولاد” ومع ذلك، لم يتم إيقاف أي منهم!”
وأثارت هذا الحادثة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، وأثارت مشكلة انتشار الكراهية والعنصرية في داخل الأنظمة التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على جنرال كولومبي سابق بسبب انتهاكات حقوقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض عقوبات على الجنرال الكولومبي السابق ماريو مونتويا أوريبي بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم أن هذا القرار يأتي بناء على أدلة موثوقة تشير إلى أن مونتويا أوريبي كان متورطا خلال فترة خدمته العسكرية في قتل مدنيين خارج نطاق القضاء، تم التلاعب في تقاريرهم ليتم الإبلاغ عنهم على أنهم وفيات في المعارك خلال النزاع المسلح الداخلي في كولومبيا.
وبموجب هذا الإجراء، أصبح مونتويا أوريبي وأفراد أسرته المباشرين غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية، دعمها المستمر لعملية السلام في كولومبيا، التي بدأ تنفيذها بعد توقيع اتفاق السلام عام 2016.
وفي سياق ذلك، هنأت واشنطن الشعب الكولومبي بمرور ثمانية أعوام على الاتفاق، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود بناء السلام المستدام الذي يلبي احتياجات الضحايا والناجين من النزاع.
كما أشادت بعمل المحكمة الخاصة بالسلام في كولومبيا، التي تهدف إلى إنهاء الإفلات من العقاب عن الجرائم المرتبطة بالنزاع، إضافة إلى استجابتها لحقوق الضحايا والناجين في جميع مراحل العدالة الانتقالية.