لقاء مرتقب بين شي وبايدن ومباحثات "السلام العالمي والتنمية" على الطاولة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت الصين الاثنين أن الرئيسين شي جينبينغ وجو بايدن سيبحثان في "السلام والتنمية العالميين" خلال لقائهما الأسبوع الحالي في سان فرانسيسكو.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال إحاطة صحافية "سيجري الرئيسان مباحثات بالعمق في مسائل استراتيجية مرتبطة بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة فضلا عن قضايا رئيسية متعلقة بالسلام والتنمية العالميين".
وأضافت "الصين لا تخشى المنافسة، لكننا نعارض تعريف العلاقة الصينية-الأميركية بمنظور التنافس".
مقتل 5 عسكريين أميركيين بعد تحطم طائرتهم بالبحر المتوسط خلال تدريبالملك تشارلز ورئيس وزراء بريطانيا يتقدمان مراسم إحياء ذكرى قتلى الحربنتنياهو يتحدث عن احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائنومن المقرر أن يعقد بايدن وشي أول اجتماع لهما منذ عام تقريبا هذا الأسبوع على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كاليفورنيا.
وسبق للناطقة باسم الرئاسة كارين جان بيار أن قالت إن الرئيسين سيناقشان مجموعة من المسائل الثنائية والإقليمية والعالمية بالإضافة إلى طرق "لإدارة المنافسة بشكل مسؤول".
وتأتي قمة شي وبايدن بعد سلسلة من الاجتماعات في الأشهر الأخيرة بين مسؤولين رفيعي المستوى في بكين وواشنطن وأماكن أخرى، لكنها ستكون أول لقاء بين الرئيسين منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في بالي.
وحضّت ماو الولايات المتحدة الاثنين على "احترام مخاوف الصين وحقوقها التنموية المشروعة، بدلا من الاكتفاء بالتشديد على مخاوفها الخاصة والإضرار بمصالح الصين".
وأضافت "الصين لا تسعى إلى تغيير الولايات المتحدة ويجب على الولايات المتحدة أيضا ألا تسعى إلى تغيير الصين".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الجهود الغربية لعزل موسكو.. روسيا ستشارك بكامل أعمال قمة ابيك في سان فرانسيسكو شاهد: مظاهرة عارمة في إسبانيا احتجاجا على قانون العفو عن انفصاليين كاتالونيين الرئاسة الإسرائيلية: ماكرون يبرر تصريحاته.. "لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا" شي جينبينغ الصين بكين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شي جينبينغ الصين بكين الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن علاقات دبلوماسية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط قطاع غزة حركة حماس لبنان فلسطين فرنسا إيطاليا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى الشرق الأوسط قطاع غزة الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بان قونج شنج ووزير المالية الصيني لان فو آن دعم الصين للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.
وذكر بنك الشعب الصيني، في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال خلال كلمتين رئيسيتين ألقاهما المسؤولان الصينيان في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين للعام الجاري، الذي عُقد في واشنطن على مدار يومي الأربعاء والخميس.
وركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي الكلي العالمي والاستقرار المالي والهيكل المالي الدولي، وتعزيز النمو والتنمية في إفريقيا.
وحذر بان من أن التوترات الاقتصادية والتجارية تعطل سلاسل الصناعة والتوريد العالمية مما يقوض النمو الاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لا رابح فيها، وحث الاقتصادات الكبرى على تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية الدولية، واتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون وحماية الاستقرار الاقتصادي العالمي.
من جانبه، أكد وزير المالية الصيني لان فو آن تمسك الصين بالنظام التجاري متعدد الأطراف المتمحور حول منظمة التجارة العالمية، داعيًا إلى حل النزاعات التجارية والجمركية من خلال الحوار والتفاوض، ومعربا عن التزام الصين الراسخ بحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأشار إلى ضرورة عمل جميع الأطراف على تحسين النظام الاقتصادي الدولي بشكل أكبر من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف، داعيًا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والتقدم الفعال في مراجعة حقوق الملكية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وتشجيع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص على تقديم المزيد من الدعم للدول الضعيفة التي تواجه تحديات الديون والسيولة.
وحث جميع الأطراف على حشد المزيد من الموارد لتنمية إفريقيا، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الإفريقية، واغتنام فرصة الرقمنة والتحول الأخضر لضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي لإفريقيا، كما سلط الضوء على الاتجاه الإيجابي والتوجه السياسي للاقتصاد الصيني والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها الصين لدعم تنمية أفريقيا.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنه في حين يواصل الاقتصاد العالمي التعافي فقد ازدادت مخاطر التراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التوترات التجارية وتشديد شروط التمويل والتحديات الهيكلية طويلة الأجل.
وأعربت جميع الأطراف عن قلقها إزاء الآثار السلبية لتصاعد الخلافات التجارية، ودعت إلى تعزيز الحوار وتنسيق السياسات وتحسين النظام التجاري متعدد الأطراف، والسعي إلى حلول تتماشى مع مصالح جميع الأطراف.