عاجي يحمل طموحات الصين تايبيه.. وصحيفة تكشف نقاط منتخبنا !
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يواصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية استعدادا لمواجهة الصين تايبيه مساء الخميس القادم في مستهل مشواره بالتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، حيث يفرض المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على اللاعبين حصتين يوميا، صباحية في الصالة الرياضية بمقر الإقامة في فندق "ستي سيزنز"، ومسائية على ملعب شؤون البلاط السلطاني يتم من خلالها تطبيق العديد من الجمل التكتيكية.
كوامي الورقة الأهم
يعتبر اللاعب أنجي صامويل كوامي أهم اللاعبين في صفوف منتخب الصين تايبيه الذي يقوده المدرب الإنجليزي غاري وايت. كوامي صاحب الـ 26 عاما من أصول إيفوارية حيث ولد في مدينة أبيدجان 22 ديسمبر 1996، وغادر بلاده نحو الفلبين في عام 2016 ثم انتقل للعب في الصين تايبيه حيث لعب لنادي تاتونج في عام 2018 وفاز معه بلقب الدوري عامي 2018 و2019، كما كان هدافا للدوري هناك في عام 2020 برصيد 20 هدفا، وفي عام 2021 انتقل للنادي الأكثر شهرة وهو تايوان ستيل (تاينان ستي) وفاز معه بلقب الدوري في عام 2021 وحصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي 2022، كما سجل 3 أهداف لفريقه في النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024 وقدم تمريرتين حاسمتين.
وفي منتصف هذا العام أعلن اتحاد الصين تايبيه لكرة القدم تجنيس كوامي ليكون ثاني لاعب مجنس في تاريخ المنتخب، وخاض في سبتمبر أول مباراتين خلال فترة التوقف الدولي أمام الفلبين وسنغافورة وسجل هدفه الأول في مرمى سنغافورة في المباراة التي خسرها 1-3، وفي مرحلة الدور التمهيدي من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 شارك كوامي في مباراتي تيمور الشرقية 12 و17 أكتوبر الماضي قدم ثلاث تمريرات حاسمة وسجل هدفا ليساهم بشكل مباشر في تأهل منتخب بلاده لهذه المرحلة.
نقاط ضعف منتخبنا
نشرت صحيفة "سبورت سي في" التي تحمل معنى "الرؤية الرياضية" في الصين تايبيه تقريرا مفصلا عن منتخبنا الوطني متضمنا أبرز نقاط قوته وضعفه، حيث كتبت الصحيفة: منتخب عمان ينتمي لمنطقة تختلف كليا عن منطقة شرق آسيا وطريقة اللعب، وحتى المناخ العام لهذا البلد يعتبر بمثابة غموض لمنتخب تايبيه حينما يلعب أمامه، أما على المستوى الفني فبالرغم من أنه لا يضم نجوما بارزين إلا أن اعتماده على الأداء الجماعي والتنظيم الدفاعي يجعل منه منتخبا متماسكا ويجيد الهجمات المرتدة أيضا بسبب اللياقة البدنية العالية التي يتميز بها لاعبوه.
وتابعت: المنتخب العماني يتميز بالسرعة العالية والشراسة البدنية، وهذان الجانبان يمكنهما جعل أي منتخب تحت الضغط، ويجيد الاختراق لمناطق الخصم بفضل التمرير القصير المتبادل بين لاعبيه كما أنه يسجل العديد من الأهداف من خلال التسديدات خارج منطقة الجزاء، وفي الهجمات المرتدة نشاهد غزوا كبيرا من قبل اللاعبين العمانيين لمناطق الخصم مشكلين زيادة عددية بمقدورها تشكيل خطر مباشر على مرمى المنافس.
وركزت الصحيفة على بعض نقاط ضعف منتخبنا، حيث كتبت: الفريق دفاعيا ليس بذلك التنظيم كما يمكنك التسجيل عليه من الكرات الركنية ومن الضربات الثابتة القريبة من المرمى، وعرّجت الصحيفة على السيرة الذاتية للكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا وأبرز تجاربه وحللت طريقة اللعب التي يستخدمها وهي 4-4-2 (4-3-1-2) والأسلوب الذي يعتمد على الاحتفاظ بالكرة بين أقدام اللاعبين، كما تحدثت عن عودة سامي الحسني وعلي البوسعيدي الغائب عن المنتخب مند عام 2021 وانضمام الثنائي عاهد الهديفي وناصر الرواحي لأول مرة للمنتخب، كما أشادت بثلاثي منتخبنا الوطني حارب السعدي وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري ولخصت أدوارهم الأساسية في الملعب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصین تایبیه فی عام
إقرأ أيضاً:
الأحمر العُماني.. بطل العالم في سداسيات كرة القدم
حمد الناصري
في إنجاز عالمي وغير مسبوق حقق منتخبنا الأحمر العُماني لسداسيات كرة القدم لقبًا تاريخيًا عالميًا لأول مرة في بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" كأول منتخب عربي، يحصل على كأس البطولة العالمية، متفوقًا في المباراة النهائية على نظيره الكازاخستاني، بطل النسخة الماضية، ليحقق فوزًا مشرفًا، وسط حضور كبير.
وكانت المباراة النهائية قوية وحاسمة تمكن منتخبنا في دقيقتها الـ28 من عمر الشوط الأول من تسجيل الهدف الأول عن طريق معتصم الشامسي، واكتفينا بالهدف طول الشوط الأول وصمد منتخبنا أمام هجمات المنافس الخطيرة، وكأننا اكتفينا بذلك الهدف وننتظر الوصول إلى ركلات الترجيح، الأصعب في المستطيل الأخضر.
وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات واستعرت الضغوطات من مدربي الفريقين، حتى جاء هدف التعادل الصاعق لمنتخب كازاخستان في الدقيقة 38 من الشوط الثاني، وكأن لسان حاله يقول للاعبي الأحمر، فلنلجأ إلى ركلات الترجيح لعلها تكون أكثر إنصافًا وعدالة.
ومن قراءتي للحدث الرياضي المهيب، شعرت أن الفريقين كان لديهما حماسة الفوز والإثارة والندية، فقد تبادلا في شوطي المباراة هجمات شرسة، وفرص حاسمة ضائعة، وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الحسم عن طريق محمود البلوشي لكن الكرة افتقدت إلى التركيز، فمرت بجوار مرمى كازاخستان بسلام وتنفس حارس مرمى كازاخستان الصعداء ليتفاجأ بتسديدة ذكية- أو كما يقولون "على الطائر"- بقدم المعتصم الشامسي سددها باتجاه عمق المرمى، لكن دفاع كازاخستان تصدى لها وأخرجها من فم المرمى ببسالة.
وحين أدار الحكم صفارة ركلات الحظ الترجيحية الحاسمة، أهدى حارس عريننا علي العوفي، انتصارًا باهرًا، بتصديه لثلاثية رهيبة اهتزت لها جدران الملعب، وتطاير لها عشب المستطيل الأخضر، فيما كانت قدم لاعب الأحمر المعتصم الشامسي تهدينا هدفين حاسمين كانا كافيين لتحقيق اللقب العالمي وهو أول لقب عالمي يحققه منتخب عربي في هذه اللعبة وأقيمت البطولة على أرضية ملعب "صُنَّاع الرياضة" بالجمعية العُمانية للسيارات. بمسقط، وجمعت بين الترفيه والتشويق، وكانت تجربة رياضية متكاملة بمشاركة 40 منتخبًا من مختلف دول العالم، وتصدر الأحمر كل مجموعات المنتخبات التي ضمتنا معه كـ أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر وفي الدور النهائي أزاح إقصائيًا منتخب المجر وألبانيا ورومانيا.
سجلت البطولة حضورًا جماهيريا لافتًا ودعمًا إعلاميًا محليًا ودوليًا ومشاركة واسعة من القطاع الخاص ومتابعة من جماهيرنا العاشقة للرياضة وفعاليات مصاحبة رائعة.
وعبر نصر الوهيبي مدرب منتخبنا لسداسيات كرة القدم، عن فرحته وسعادته لإهداء هذا اللقب إلى وطننا الغالي وجماهيرنا الوفية؛ لأنها لحظة تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الرياضة العُمانية.
لم تكن المباراة النهائية ضد كازاخستان بطل النسخة الماضية مفروشة بالورود؛ حيث تحدث عنها مدرب الأحمر لسداسيات كرة القدم العالمية، قائلًا: "منتخب كازاخستان حامل لقب النسخة الماضية وبطل بطولة أوروبا، ومنتخب كازاخستان يُعد من الفرق القوية وله تاريخ عريق في البطولة ولكنا تمكنا من التفوق عليهم في مباراة صعبة ومثابرة، وخبرة وجهود لاعبينا صنعت الفارق".
خلاصة القول.. إن تتويج منتخبنا الأحمر العُماني بكأس البطولة ومنح لاعب منتخبنا الوطني المعتصم الشامسي بجائزة أفضل لاعب في البطولة، هو حصاد تألق وجهد كبير بذله كل اللاعبين في جميع مباريات البطولة وفي المباراة النهائية الحاسمة، وأداء مُميز ورائع ساهم بقوة في تحقيق اللقب العالمي.
رسالتي إلى الكابتن الرائع رشيد جابر أن يفكر بضم الشامسي إلى تشكيلة المنتخب الوطني ويستدعيه للمشاركة وليكون أحد الحلول لمشكلة العقم الهجومي وليكون عضدًا مُهمًا في تشكيلة منتخبنا الأحمر الأول لكرة القدم.. وأيضاً أرجو أن يركز اهتمامه على الحارس علي العوفي الذي له شرف المساهمة الكبرى في تحقيق هذا الانتصار العالمي المتميز.