شفق نيوز/ لجأ حكام كرة القدم العراقيين إلى أسلوب جديد للضغط باتجاه استحصال حقوقهم المالية المتأخرة منذ الموسم الكروي الماضي، حيث هددوا مؤخراً بمقاطعة التحكيم في مختلف الدوريات كوسيلة لإنهاء ما اعتبروه "معاناة متواصلة".

ويبدو أن مشكلة الحكام ستبقى مستمرة دون حلّ بعد أن تلقوا العديد من الوعود بستديد مستحقاتهم لمرحلة ونصف المرحلة من الموسم السابق 2022-2023، لكن دون جدوى ولم "يقبضوا" غير وعود جديدة، على الرغم من ختام الجولة الرابعة من دوري نجوم العراق للموسم 2023-2024.

يقول الحكم الدولي سالم عامر، لوكالة شفق نيوز "لقد أبلغتنا لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم بموضوع التخصيصات التي ستدخل خزائن الاتحاد الواردة من منح مالية أطلقها مجلس الوزراء والاتحاد الدولي، ونأمل ان تُسلم مستحقات الحكام بأقرب وقت بحسب الوعود كي لا يحدث خلل في منظومة التحكيم العراقي".

ويضيف "الأمر لا يقتصر فقط على تسديد الأجور المتأخرة بل ستكون هناك تعديلات في أجور الحكام اعتباراً من بطولة دوري نجوم العراق الحالي".

فيما يؤكد الحكم الدولي محمد سلمان، لوكالة شفق نيوز، أن الحكام لم يتخذوا "أي إجراءات أو قرارات للضغط باتجاه استحصال حقوقنا بعد أن وعدنا الاتحاد مؤخراً بصرف أجور التحكيم المتراكمة يوم الثلاثاء المقبل، سننتظر الوعود التي قطعت لنا ونأمل صرف الأجور".

غير أن الحكم الدولي واثق مدلل، حذّر في تصريحه لوكالة شفق نيوز، بأنه "في حال عدم استلام أجورنا يوم الثلاثاء المقبل فسوف تكون لنا وقفة يوم الأربعاء المقبل في الساعة 12 والنصف بعد الظهر وستستمر الوقفة لحين التسديد بالكامل".

ويلفت مدلل "لقد اخترنا هذا الوقت لأن منافسات الدوري توقفت بعد ختام الجولة الرابعة لفسح المجال أمام اللاعبين للمشاركة مع المنتخب العراقي في الاستحقاق الآسيوي ولقاء إندونيسيا يوم الخميس المقبل".

بدوره يوضح الحكم سلام عواد، في حديثه لوكالة شفق نيوز "لا أخفيك بأن حكامنا ممتعضون جداً مما يحدث، فقد نفد صبرهم كون أغلبهم أصحاب عوائل ويعتمدون على التحكيم في كسب قوتهم".

ويؤكد "في حال عدم صرف مستحقاتنا المالية ربما ستكون هناك مقاطعة للدوريات العراقية وسنلجأ إلى الإعلام الرياضي للضغط على الاتحاد فنحن منذ أكثر من ستة أشهر ننتظر صرف أجورنا دون جدوى".

ويشير الحكم ضياء جندل، في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الوقفة الاحتجاجية للحكام يوم الأربعاء المقبل ستكون أمام مبنى اتحاد الكرة، في حال لم يتم صرف مستحقاتنا".

ويتابع "مستحقاتنا متأخرة منذ سنتين، بالإضافة إلى أجور ستة أشهر خاصة بحكام الدوري الممتاز ودوري النجوم، هناك أيضاً مبالغ المالية بذمة الاتحاد خاصة بتحكيمنا في دوريات الفئات العمرية والدرجة الأولى للموسم السابق، إلى جانب دوري المحترفين الذي انقضت منه أربع جولات حتى الآن، وما لم يتم صرف مستحقاتنا فنحن ماضون بمقاطعة جميع المباريات".

نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم محمد عرب، يبين لوكالة شفق نيوز، أن "اللجنة ودائرة الحكام طالبت المكتب التنفيذي للاتحاد بتصفير أجور الحكام لما تبقى من الموسم السابق".

ويضيف "رئيس الاتحاد عدنان درجال وعد بصرفها خلال الأيام القليلة المقبلة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كرة القدم المستحقات المالية صرف الاجور لوکالة شفق نیوز

إقرأ أيضاً:

هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.


وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."

وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية،  هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية  تؤكد دفنها في مصر. 

وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."

وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

مقالات مشابهة

  • المغربي يكرم الحكام الدوليين
  • ملعب مباراة العراق وفلسطين.. قرار دولي جديد
  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • مرتفع يخيم على العراق يحبس عنه الأمطار وموجة برد قاسية في شباط
  • مرتفع يخيم على العراق يحبس عنه الأمطار وموجة برد قاسية في شباط - عاجل
  • حمدان بن مبارك يلتقي مدير إدارة الحكام بـ «الفيفا»
  • المصادقة على برنامج العمل السنوي لوكالة الأدوية والمنتجات الصحية وميزانيتها المتوقعة لعام 2025
  • بلجيكا تعلن دعمها الرسمي لمغربية الصحراء وتصف مبادرة الحكم الذاتي بالحل الجاد
  • «الأثقال» يشارك في «آسيوية الكبار» بالصين
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل