قيادات الإسكان تبحث مع وفد صيني تعزيز سبل التعاون في مجال البناء
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، ومى عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، شانج كيو نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ الصينية والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المشتركة، وذلك في إطار العلاقات القوية بين مصر والصين.
ورحب نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية بنائب عمدة مدينة تشونغتشينغ الصينية والوفد المرافق له، مؤكداً أن مصر منفتحة على جميع مجالات التعاون البناء، ومشاركة وتبادل الخبرات بين مصر والصين، وذلك في إطار العلاقات القوية والمميزة بين البلدين.
قيادات الإسكان: مصر منفتحة على جميع مجالات التعاون البناء ومشاركة وتبادل الخبرات بين مصر والصينمن جانبه، أكد شانج كيو نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ الصينية، أن الهدف من زيارته والوفد المرافق له، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، معبرا عن إعجابه بالطفرة العمرانية التي تشهدها مصر في الوقت الراهن، وخاصة بما تم إنجازه فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، استعرضت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، التجربة المصرية في توفير الوحدات السكنية لمحدودي الدخل سواء فى مناطق العمران القائم أو المدن الجديدة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير وحدة سكنية لكل مواطن بما يتلاءم مع إمكاناته، مؤكدة أن مشروع سكن كل المصريين يسهم فى تحقيق خطة التوسع العمراني، ويحد من البناء العشوائي والتعدي على الأراضي الزراعية، لافتة إلى أن المشروع حظى بإشادات من الجهات الدولية المختصة.
وقدم الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، عرضا حول التجربة العمرانية المصرية، وإنشاء المدن الجديدة خاصة مدن الجيل الرابع، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، وكذا رؤية الدولة المصرية في تحسين جودة الحياة والبيئة العمرانية من خلال 5 استراتيجيات، وهي إعادة استخدام الأراضي غير المستغلة، والحفاظ على المناطق التاريخية، وتحسين جودة الطرق ومنظومة النقل، وتطوير المناطق غير المخططة وغير الآمنة، وتوفير السكن الملائم بأسعار مناسبة للجميع.
الانتهاء من تنفيذ 2330 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي منذ عام 2014وأشار سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، إلى وضع منظومة مياه الشرب والصرف الصحى في مصر، والجهات العاملة فيها والدور المنوط بكل منها، وكذا الموقف الحالي لتغطية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي إذ تم الانتهاء من تنفيذ 2330 مشروعا لمياه الشرب والصرف الصحي منذ عام 2014، كما ارتفعت نسبة خدمات الصرف الصحى للمناطق الريفية من 12: 43 % منذ عام 2014، ومن المقرر تغطيتها بشكل كامل مع نهاية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى بمراحلها الثلاث.
واستعرض شانج كيو نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ الصينية، أوجه التعاون المشترك التى يمكن العمل عليها من الجانبين، ومنها مجال مراقبة سلامة البنية التحتية، وتقنيات الإمداد بمياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، والحلول التكنولوجية للمدن، والابتكارات الجديدة في مجال البناء، وكذا أهم وأبرز المشروعات بمدينة تشونغتشينغ، والتى تُعد أكبر مركز صناعي وتجاري في منطقة جنوب الصين الغربى، وهمزة وصل لعدد من الطرق البرية أو النهرية على المجرى الأعلى لنهر يانجتسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون إعادة استخدام الإسكان الاجتماعي البنية الأساسية البنية التحتية البيئة العمرانية التجربة المصرية التعاون المشترك وزیر الإسکان الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع فريق عمل مشروع «كليما ميد» المعني بالمناخ
على هامش مشاركتهم في المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بفريق عمل مشروع “كليما ميد” "العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط"، لبحث فرص التعاون، والذي تم إطلاقه في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي، والذى يعمل على انتقال بُلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، اللقاء بالترحيب بفريق عمل كليما ميد، بجانب استعراض مشروعات فريق عمل مشروع كليما ميد في 10 دول، ومنها جمهورية مصر العربية، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية وزارة الإسكان وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، حيث تقوم الوزارة بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتى تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم و الجاري توسعتها، وإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
وفي الختام، اتفق الطرفان على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.