بداية مخيبة لفيلم “ذي مارفلز” رغم تصدره شباك التذاكر في الصالات الأميركية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
يدخل فيلم الأبطال الخارقين الجديد “ذي مارفلر” التاريخ، لكن من الباب الخطأ، إذ إنّ إيراداته المقدّرة بـ47 مليون دولار على شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت الأدنى لأيّ من أفلام عالم مارفل التي تنتجها ديزني وتدرّ في العادة إيرادات طائلة.
وقال المحلل ديفيد أ. غروس إن “هذه الانطلاقة تشكّل انهياراً غير مسبوق لشركة مارفل في شباك التذاكر”.
وقال محللون إنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الإيرادات تعكس إشارة واضحة إلى أن الجمهور بدأ يملّ أفلام الأبطال الخارقين بعد سلسلة أعمال ناجحة في هذا المجال.
لكنّ غروس قال إن عوامل عدة قد تؤثر سلباً على مثل هذه الأفلام في صالات السينما، بينها نمو خدمات البث التدفقي وإضراب الممثلين الذي انتهى أخيراً (ما منع نجوم “ذي مارفلز” بقيادة بري لارسون من الترويج للفيلم)، إضافة إلى عدد كبير من “الأفلام غير الإبداعية أو السيئة” من هذا النوع.
“ذي مارفلز” فيلم خيال علمي معقّد حول التشابك الكمي والثقوب في الفضاء، من بطولة تيونا باريس وإيمان فيلاني.
وجاء في المرتبة الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع فيلم “فايف نايتس أت فريديز” من إنتاج شركتي “يونيفرسال بيكتشرز” و”بلومهاوس بروداكشنز”، مع إيرادات قاربت 9 ملايين دولار، بحسب أرقام نشرتها شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة الأحد. ويؤدي جوش هاتشرسون دور حارس فقير المظهر يعمل ليلاً في مركز ترفيه عائلي مهجور يشهد أحداثاً مأسوية.
وحقق “تايلور سويفت: ذي إيراس تور” مجدداً أداءً جيداً، إذ حصد هذا الفيلم عن الجولة الموسيقية للنجمة الغنائية الأميركية 5,9 ملايين دولار، محتلاً المركز الثالث في عطلة نهاية الأسبوع. وبلغ إجمالي إيرادات الفيلم في خمسة أسابيع 172,5 مليون دولار.
وفي المركز الرابع، حل فيلم السيرة الذاتية “بريسيلا” من إنتاج “إيه24″، محققاً إيرادات بلغت 4,8 ملايين دولار، ما يوازي تقريباً عائدات الفيلم خلال الأسبوع الفائت والتي بلغت 5 ملايين دولار. ويصوّر الفيلم الذي أخرجته صوفيا كوبولا العلاقة المتوترة بين إلفيس وبريسيلا بريسلي، منذ لقائهما الأول، عندما كان عمرها 14 عاماً فقط وكان هو نجماً يبلغ 24 عاماً، حتى انفصالهما.
وقد حصلت كايلي سبايني التي أدت الدور الرئيسي في الفيلم، على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي.
وجاء في المركز الخامس فيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون” للمخرج مارتن سكورسيزي، بإيرادات بلغت 4,7 ملايين دولار. هذا الفيلم من إنتاج “باراماونت” ومن بطولة ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وليلي غلادستون.
وفي ما يأتي باقي الأعمال في ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:
6- “ذي هولدوفرز” مع 3,2 ملايين دولار.
7- “جورني تو بيتليهيم” مع 2,4 مليون دولار.
8- “باو باترول: ذي مايتي موفي” مع 1,8 مليون دولار.
9- “راديكال” مع 1,8 مليون دولار.
10- “ذي إكزورسيست: بيليفر” مع 1,2 مليون دولار.
المصدر أ ف ب الوسومذي مارفلز شباك التذاكر صالات السينماالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شباك التذاكر صالات السينما شباک التذاکر ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
بعيد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على قانون “لاكن رايلي”، الذي يمنح السلطات الاتحادية صلاحيات أوسع لترحيل المهاجرين غير الشرعيين المتهمين بارتكاب جرائم، تطرق مجددا لمسألة المساعدات الأميركية إلى قطاع غزة.
وقال في تصريحاته من البيت الأبيض، مساء أمس الأربعاء، “أوقفنا إرسال مساعدات إلى غزة بقيمة 50 مليون دولار، من أجل إرسال واقيات ذكرية لحماس”.
كما زعم أن “الحركة الفلسطينية استعملت تلك الواقيات من أجل إعداد قنابل وإرسالها إلى إسرائيل”.
لكن ما صحة تلك الادعاءات؟
في حين أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، التي تدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أن إدارة ترامب أوقفت ما مجموعه 100 مليون دولار من المساعدات لبرامج الهيئة الطبية الدولية (IMC) التابعة للمنظمة الإنسانية في غزة.
بينما أوضحت الهيئة الطبية الدولية في بيان صدر أمس الأربعاء، أنه “لم يتم استخدام أي تمويل من الحكومة الأميركية لشراء أو توزيع الواقي الذكري، ولا لتقديم خدمات تنظيم الأسرة في غزة”.
كما أضافت أنها تلقت أكثر من 68 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية منذ 7 أكتوبر 2023، استخدمت لتشغيل مستشفيين ميدانيين كبيرين في غزة، بما في ذلك الرعاية الجراحية وعلاج سوء التغذية ورعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
في حين سخر رئيس المنظمة الدولية للاجئين، جيريمي كونينديك، الذي كان مديرا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، من تلك الادعاءات.
وقال في منشور على حسابه بمنصة “إكس” أمس “إن 50 مليون دولار ستشتري مليار واق ذكري”.
كما اعتبر أن القصة لا تتعلق بـ”مليار واق ذكري لغزة بل بالإخوة في DOGE الذين لا يبدو أنهم يستطيعون قراءة جداول البيانات الحكومية”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أعلنت الثلاثاء الماضي، أن المجموعة الاستشارية بقيادة إيلون ماسك والمعروفة باسم وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، والمكتب الأميركي للإدارة والميزانية (OMB) “وجدت أن هناك ما يقرب من 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين ذهبت لتمويل الواقيات الذكرية في غزة قبل أن تقطعها وزارة الدفاع”.
يذكر أن ترامب كان أمر بعيد توليه سدة الرئاسة بتجميد المساعدات الأميركية الخارجية لمدة 90 يوماً.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب