سلطات سلا جمعت 1700 كلبا وقطة ضالة (وزير الداخلية)
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
مكنت العمليات المنجزة من طرف السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الصحية التابعة للمجالس المحلية بنفوذ عمالة سلا خلال هذه السنة من جمع 1700 كلب وقطة.
وهي عمليات تندرج ضمن عمليات تقوم بها السلطات لجمع الكلاب الضالة والقطط من طرف فرق متخصصة وذلك في إطار برامج زمنية مسطرة.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في جواب له عن سؤال كتابي وجهه البرلماني خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، حول ” استمرار ظاهرة الكلاب الضالة بسلا وخطورتها على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين”، أنه بهدف الحد من هذه الظاهرة المقلقة، وتعزيز الشـعور بالأمن والطمأنينة والسكينة لدى المواطنين، تم عقد اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، حيث تم إنجاز مركز بغابة المعمورة بلاد الدندون تابع لجماعة عامر، وهو حاليا يؤدي خدماته في جمع الكلاب الضالة من أجل تلقيحها، ويسير من قبل “الجمعية المغربية لحماية الحيوان والبيئة”، والتي أسـسـت لهذا الغرض ويشرف عليها مختصون أكفاء.
هذا، وأكد البرلماني السطي، في سؤاله لوزير الداخلية، أن أحياء مدينة سلا، خصوصا الأحياء الجديدة، تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة بشكل أصبح يهدد صحة وسلامة الساكنة، خصوصا كبار السن والأطفال، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين والمتدخلين.
موضحا أن ضعف الإمكانيات البشرية واللوجستيكية المرصودة لمحاربة هذه الظاهرة لم يمكن من بلوغ الأهداف المرجوة، بل إن الملاحظ هو تزايد هذه الكلاب الضالة في شوارع وأزقة مدينة سلا.
داعيا وزير الداخلية للكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزمون اتخاذها من أجل حماية المواطنات والمواطنين من خطر هذه الكلاب الضالة.
كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الكلاب الضالة لفتيت مجلس المستشارين وزير الداخلية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: لفتيت وزير الداخلية وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى توعوي بعبري حول مخاطر الزيوت المهدرجة وسلامة الغذاء
في إطار فعاليات أسبوع سلامة الغذاء، نظّمت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بوادي العين في ولاية عبري أمس ملتقى توعويًا تناول مخاطر الزيوت المهدرجة وأهمية الالتزام بالأسس الصحية لضمان سلامة وجودة الغذاء.
شهد الملتقى حضورًا فاعلًا وتفاعلًا إيجابيًا من معلمات مدرسة كبارة للتعليم الأساسي، إلى جانب مجلس الأمهات وطلاب المدرسة، في مشهد يعكس اهتمامًا مجتمعيًا متناميًا بنشر الثقافة الصحية في البيئة المدرسية.
واستعرض المشاركون في الملتقى الجوانب الصحية السلبية الناجمة عن الاستخدام غير السليم للزيوت المهدرجة، وما تسببه من أضرار مباشرة على صحة الإنسان، كما تم تقديم عدد من الإرشادات العملية حول كيفية اختيار الأطعمة الصحية، وتجنّب المنتجات الغذائية التي قد تشكل خطرًا على السلامة العامة.
وساهمت النقاشات التفاعلية خلال الملتقى في رفع مستوى الوعي لدى الحضور، وتعزيز الفهم حول أهمية الغذاء الآمن كعنصر أساسي في بناء مجتمع صحي وسليم.