مقتل 50 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن مصادر فلسطينية، اليوم الإثنين، نحو 50 فلسطينيا في هجمات ليلية شنتها إسرائيل على قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة للأسبوع السادس.
وذكرت المصادر أن الهجمات استهدفت منازل سكنية في شمال وجنوب قطاع غزة في وقت اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ومقاتلين من حركة حماس.
واستمرت الاشتباكات في مدينة غزة وما حولها، في عدة مناطق بمحافظة شمال القطاع وبدرجة أقل في المنطقة الوسطى، إلى جانب القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي في مختلف أنحاء القطاع.
وحافظت القوات البرية الإسرائيلية على الفصل الفعلي بين الشمال والجنوب، باستثناء "الممر" المؤدي إلى الجنوب بغرض إخلاء السكان في مدينة غزة وشمالها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن مقتل اثنين من جنوده في معارك في شمال قطاع غزة، ليبلغ إجمالي عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية 49 جندياً، ، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 11 ألفاً و180 شخصاً في قطاع غزة القتلى بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة فيما أصيب أكثر من 28 ألفا آخرين، إلى جانب إحصاء 3200 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة.
ويأتي ذلك فيما قالت إدارة مجمع الشفاء الطبي في غزة إن جثث أكثر من 80 قتيلا لا تزال تتكدس في ساحة المجمع وبدأت تتحلل دون أن تتمكن الأطقم الطبية من إخراجها لإتمام عملية الدفن.
وبحسب الأمم المتحدة ، اشتدت حدة القصف والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة في الساعات 24 الماضية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" أن الوكالات الإنسانية تلقت مكالمات يائسة من الموظفين وأقارب المرضى الراغبين في المغادرة ولكنهم يخشون من وجود قناصة في محيط المستشفى.
وهناك آخرون، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، غير قادرين جسديًا على المغادرة بمفردهم ، بحسب المكتب الأممي.
ونفد الوقود من آخر مولد كهربائي في مستشفى الشفاء منذ يومين، ومنذ بدء انقطاع التيار الكهربائي، والذي تفاقم بسبب نقص المستهلكات الطبية، توفي طفلان حديثي الولادة و10 مرضى آخرين في المستشفى، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته حاولت أمس تسليم 300 لتر من الوقود إلى مستشفى الشفاء للأغراض الطبية العاجلة، وأن المستشفى لم يستلم هذه الكمية.
المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية من قلب مستشفى الشفاء: لليوم الثالث على التوالي لا يتوافر أي طعام في مجمع الشفاء الطبي، الأطفال الخدج والمرضى والطواقم الطبية يصارعون الجوع في ظل الحصار.
— Saad Waheidi (@WaheidiSaad) November 13, 2023
وأوضح مدير مستشفى الشفاء أن الكمية المذكورة كانت تكفي لمدة 30-15 دقيقة فقط، مشيراً إلى أن المستشفى كان سيقبلها لو تم تسليمها عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
قالت مواقع إعلامية إسرائيلية، إن جنديا قتل على الأقل وأصيب آخرون في اشتباكات ضارية مع المقاومة شمال قطاع غزة.
وقال موقع "أخبار قبل الجميع" العبري، إن حدثا أمنيا وقع في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، و"هي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى حالة من الغضب والإحباط والشكوك حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
من جهته، قال موقع "حدشوت للو تسنزورا، إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في معارك قطاع غزة. لافتا إلى أن الحدث الذي وقع اليوم في شمال قطاع غزة، وقع في نفس المكان الذي قتل فيه الجندي الإسرائيلي "غالب النصاصرة" الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب الحدث الأمني في شمال قطاع غزة، يحاول جيش الاحتلال الانتقام من المدنيين العزل، حيث طلب من سكان منطقة بيت حانون والشيخ زايد شمال القطاع بضرورة إخلاء المنطقة.
ولم يؤكد جيش الاحتلال أو ينفي التقارير حول القتلى والجرحى في صفوفه، ولكنه عادة ما يتأخر في الإعلان عن مثل هذه الأحداث، أو يتكتم عليها ويمنع النشر فيها.
في سياق متصل، قالت القناة 14 العبرية، إن مروحيات وطواقم إجلاء أخلت جنودا من لواء غفعاتي أصيبوا جراء انهيار مبنى عليهم في رفح جنوب القطاع. دون تفاصيل.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".