ندوات في قرى أسيوط للتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط ندوة تثقيفية بعنوان «الانتخابات الرئاسية والتحديات التي تواجه الدولة المصرية»، وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بعنوان «صوتك مستقبلك.. انزل وشارك»، للحث علي المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية القادمة.
استهداف سيدات القرىوأوضحت مروة سيد سلام، مدير المركز، أن اللقاء عُقد في دار مناسبات بقرية دوينة الغيط بأبوتيج، وشهد حضورا متميزا لسيدات القرية، وحاضر فيه الدكتور الفنجري أحمد محمد، أستاذ علم الاجتماع جامعة الوادي الجديد.
وافتتح اللقاء محسن محمد جمال المدير العام لإدارة إعلام وسط الصعيد، وأكد أهمية مكانة ودور المرأة، وبأنها قادرة علي المشاركة والتغيير وبكون المرأة كتلة تصويتية لا يستهان بها، مشددا علي خطورة السلبية حيال استحقاق مصيري مثل الانتخابات الرئاسية وبخاصة في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في المرحلة الراهنة .
المشاركة الشعبيةوأشار الدكتور الفنجري إلى أهمية المشاركة الشعبية والتي تضفي الشرعية علي الانتخابات الرئاسية والمرشح الرئاسي المنتخب والظهور أمام دول العالم علي النحو اللائق بتاريخ وأصالة الشعب المصري في الأزمات، مسلطا الضوء علي المخططات والتحديات التي تواجه الدولة المصرية حاليا لنيل من مكانتها وأن المواطن بمشاركته يصوت لصالح الدولة واستقرارها وليس لشخص المرشح، موضحا تداعيات المشاركة علي مستقبل البلاد والأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جنوب أسيوط المشاركة الانتخابية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.. إيران تكثف محاولات الاختراق
مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأميركية، الثلاثاء، تتزايد المخاوف من وقوع هجمات سيبرانية تحاول تقويض العملية الانتخابية، في وقت تثار الكثير من التساؤلات عن كفاية الإجراءات الأمنية للعملية الانتخابية على الصعيد الإلكتروني.
شركة مايكروسوفت قالت إنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية مع اقتراب يوم الاقتراع.
ومن جهة أخرى أكدت العديد من الوكالات الأميركية ومن بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، في بيان مشترك، أن جهات سيبرانية إيرانية وصفتها بالخبيثة، تحاول إرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة المرشج الجمهوري ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية.
علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية من واشنطن قال لقناة "الحرة" إن إيران سعت إلى استراتيجيتن للتدخل في الانتخابات الأميركية، الأولى تضمنت محاولة تقويض حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من خلال سرقية بعض الوثائق من حملة ترامب سيما تلك المتعلقة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس.
الاستراتيجية الثانية التي اعتمدتها إيران، يقول فايز، كانت من خلال تعميق الانقسام داخل الولايات المتحدة، سيما في "الحرب الثقافية" عن طريق إنشاء مواقع إلكترونية ونشر معلومات مضللة بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
ويضيف فايز أن "تقويض الديمقراطية الأميركية هو هدف استراتيجي طويل الأمد لإيران"، بحسب تعبيره.
كيف تؤثر تدخلات روسيا وإيران والصين على انتخابات أميركا؟ حلقة جديدة من برنامج مواجهة 2024 تسلط الضوء على تأثر التدخلات الخارجية لروسيا والصين وإيران على مسار الانتخابات الأميركية.شركة مايكروسوفت الأميركية أعلنت أنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأميركية بهدف التأثير المباشر على العملية الانتخابية.
وقالت الشركة إن القراصنة الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم "عاصفة الرمال القطنية" (كوتون ساندستورم) مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، بحسب معلوماتها، وقاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها.
وفي سبتمبر الماضي، قالت وزارة العدل الأميركية إنها وجّهت اتهامات جنائية إلى ثلاثة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة دونالد ترامب، ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية.
وحسب وثائق صادرة عن محكمة بواشنطن، فإن القراصنة الإلكترونيين أعدوا وشاركوا في حملة قرصنة واسعة النطاق استخدمت فيها تقنيات تصيّد احتيالي وهندسة اجتماعية لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين أميركيين وأفراد مرتبطين بحملات سياسية.