منيرة تغزل النول بفمها وتحلم بفتح مدرسة: الشلل الرباعي مش مشكلة (صور)
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
«كُتفت حركتها لكن لم تُقيد إرادتها»، هكذا كان شعار منيرة عبد المسيح الشهيرة بـ«أميرة» صاحبة الـ32 عاما، ابنة الإسكندرية، التي أصيبت بشلل تام يُعيق حركة قدميها ويديها ويُصعب نطقها للكلام، حيث عافرت لإثبات وجودها والشعور بكيانها لتستطيع غزل النول عبر أنفها وفمها في تحدٍ كبير منها.
الفتاة السكندرية أبت الاستسلام لإعاقتها بمساعدة والدتها التي حرصت على إيجاد أي وسيلة لها تكتشف بها ذاتها، فعلمتها صنع النول مستخدمة فمها وأنفها.
تجلس «منيرة» على كرسيها وأمامها طاولة عليها النول مشدودة أوتاره، فيما تربط والدتها الخيط بدبوس وتتركه لها عليه، وبإرادة كبرى تحرك فمها وتلتقط الدبوس وتشده بقوة ثم تعود لتحركه بأنفها إلى أقصاه وتلتقطه بفمها مرة أخرى وتعاود الكرة مرة أخرى.
مجهود شاق تبذله «منيرة» في صنع النول وتحتاج إلى أوقات مضاعفة مما يبذله الشخص الطبيعي إلا أنها تشعر بكيانها من خلاله.
وتقول ثريا حنا، والدتها، إنها أصيبت منذ الصغر بشلل دماغي يعيق حركتها بشكل تام وتنطق بصعوبة شديدة، لذا احتاجت إلى تحدٍ تعبر به عن ذاتها من خلال صناعة النول التي احترفته على مدار السنوات الماضية.
حصلت على جوائز وتحلم بمدرسةوأضافت لـ«الوطن» أنها من خلال خادمة لها بالكنيسة ساعدتها على إتقان صناعة النول ومع الوقت استطاعت تحقيق جوائز في مهرجانات الكرازة على مستوى محافظات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ما أشعرها بنجاحها.
وأوضحت أن «منيرة» تحلم بافتتاح مدرسة لتعليم مرضى الشلل الدماغي إذ أنه لا يوجد لهم مدرسة بسبب صعوبة حالتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل الأطفال ذوي الهمم الرئيس السيسي دعم ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
مفاجأة سارة بشأن توطين صناعة الأدوية في مصر .. تفاصيل
كشف الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، عن مفاجأة سارة بشأن توطين صناعة الأدوية في مصر، مؤكدا أنه سيتم الاعلان عن توسع إحدي شركات الأدوية العالمية في مصانعها بمصر بمبلغ ضخم، وذلك خلال الخميس المقبل.
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”، مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، إلي أن إحدي شركات الأدوية العالمية تعلن عن التوسع في توفير أدوية الأمراض المزمنة في مصر.
وأشار إلي أن هناك تنسيق مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الإسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية.
وأوضح “عوف”: الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفى على الأقل لمدة 6 أشهر.