وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعيد الرهائن من غزة بأي طريقة ممكنة

بابا الفاتيكان يطلب إدخال مساعدات أكثر بكثير إلى غزة
قصف مدفعي إسرائيلي على لبنان


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

 

أفادت صحيفة البيان بتأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، يوم الأحد، أن إسرائيل ستعيد الرهائن بأي طريقة ممكنة  من غزة سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات.


وقال غالانت في اجتماع مع أقارب الرهائن: "نعتزم إعادة أحبائكم بأي طريقة ممكنة، سواء بالقوة أو من خلال المفاوضات. 

وأضاف: خلال هذه الحرب، وزارة الدفاع بأكملها لديها مهمتان، هزيمة حماس وإعادة الرهائن، بحسب ما نقلت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وشدد جالانت على أن الجدول الزمني للعملية العسكرية في قطاع غزة غير محدود، وسيستمر على الأقل حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأضاف جالانت: "في 7 أكتوبر، توقعت حماس أن تنهار إسرائيل، ولكن حدث العكس تماما، نحن نبحث عن أي طريقة ممكنة لإعادة مواطنينا إلى الوطن، حماس تبحث عن وسيلة لوقف جيش الدفاع الإسرائيلي، فقط الضغط العسكري سيقربنا من هدفنا، الشيء الوحيد الذي بدأ يؤثر على حماس هو إدراك أنها تدفع ثمن [أفعالها]. أنا أعرف حماس منذ عقود، فقط الضغط العسكري سيساعدنا. ليس لدينا جدول زمني لهذه الحرب، سنستمر حتى نعيد الرهائن".


وأشارت الصحيفة إلى اعلان الرئاسة الإسرائيلية الأحد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إنه "لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا" في غزة، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ورحب إسحق هرتسوج بالاتصال الذي "أوضح" فيه ماكرون تصريحاته، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإسرائيلية.

وفي مقابلة بثتها "بي بي سي" مساء الجمعة، حضّ ماكرون إسرائيل على وقف القصف الذي يقتل مدنيين في غزة، قائلا "في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل".

وقالت الرئاسة الإسرائيلية إن "ماكرون أوضح أنه لم تكن لديه نيّة اتهام إسرائيل بتعمد إيذاء مدنيين أبرياء .

وأوضح الرئيس الفرنسي أن تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية "تتعلق بالوضع الإنساني الذي يظل قضية مهمة بالنسبة إليه وإلى كثير من الدول".

 

 

وأفادت صحيفة الخليج بإعلان وزارتا المالية والصحة في إسرائيل، اليوم الاثنين تخصيص مبلغ إضافي من الموازنة لتعزيز البنية التحتية الأمنية للمستشفيات في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت الوزارتان في بيان مشترك أنه سيتم تخصيص مبلغ قدره 200 مليون شيكل (حوالي 51 مليون دولار)، للتعزيز الفوري للبنية التحتية الأمنية للمستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

وجاء القرار بعد التوصل إلى اتفاق بين وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الصحة أورييل بوسو.

 


وذكرت صحيفة الاتحاد أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، طال، أمس الأحد، مجدداً بإنهاء الأعمال القتالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعا إلى تقديم مساعدات إنسانية «أكثر بكثير» لقطاع غزة.

وقال بابا الفاتيكان «كفى.. كفى أيها الإخوة، كفى»، مضيفاً أن الجرحى في قطاع غزة بحاجة إلى رعاية فورية، وأكد ضرورة توفير الحماية للمدنيين.

وذكر أيضاً أنه يجب إطلاق سراح الأشخاص الذين تحتجزهم حركة «حماس». وفي كلمته أمام الحشود في ساحة القديس بطرس، قال البابا إن الأسلحة لن تجلب أبداً السلام وإن الصراع يجب ألا يتسع. وتابع قائلاً «أنا قريب من كل الذين يعانون، سواء كانوا من الفلسطينيين أو الإسرائيليين»، مضيفاً أنه يصلي من أجلهم.

 

 

كما قالت صحيفة الإمارات اليوم إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق المعارض بيني جانتس، عارض دعوات عامة لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حسبما ذكرت الاذاعة العامة الإسرائيلية "كان" نقلا عن مصادر قريبة من عضو مجلس الحرب الإسرائيلي.

وقالت المصادر إن غانتس يعتبر دعوات الإطاحة بنتانياهو في خضم الحرب على غزة " ضرب من الجنون".

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن القناة الإسرائيلية، أضافت المصادر أن غانتس يعتقد بشدة أن الوقت سيحين للقيام بمراجعة شاملة للمسؤوليات فيما يتعلق بالإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

 


ولفتت الصحيفة إلى ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، بتعرض أطراف عدة بلدات لقصف مدفعي إسرائيلي.

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن "أطراف بلدات طيرحرفا وشيحين وأم التوت تعرضت لقصف مدفعي معادٍ"، مشيرة إلى تسجيل إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية.

وأضافت أن إسرائيل أطلقت ليلًا عددًا من قذائف المدفعية المباشرة على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، موضحة أن ليل المناطق الجنوبية وعلى طول الحدود مع فلسطين المحتلة كان متوتراً بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي وعلى علو منخفض مركزاً بتحليقه فوق مجرى نهر الليطاني واستمر حتى ساعات الصباح الأولى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الإطاحة بنتنياهو الحرب على غزة الدفاع الإسرائيلي الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الضغط العسكري الصراع الفلسطيني بابا الفاتيكان الكيان الصهيونى هزيمة حماس حركة حماس صحف الإمارات فلسطين قصف مدفعي إسرائيلي قصف مدفعي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله

ظهرت وساطة مصرية–قطرية إلى جانب الولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وبعد نحو أحد عشر شهراً من المحادثات أخفقت في مهمتها لأسباب متعددة.

ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على نطاق واسع لم تظهر وساطة عربية أو غير عربية، باستثناء جولات مكوكية قام بها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين بين تل أبيب وبيروت بلا جدوى حقيقية، وإشارات من بعض العواصم الغربية من دون فاعلية.
شاركت القاهرة والدوحة في العملية السياسية الرامية لوقف الحرب على قطاع غزة، بحكم الجغرافيا السياسية والعلاقات التاريخية مع القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأولى، وبحكم الرعاية المعنوية واتخاذ عدد كبير من قادة حماس لقطر مقراً لهم بالنسبة إلى الثانية، ومع ذلك فشلت وساطة بزغت بعد وقت قصير من اندلاع الحرب وكانت لها مقدمات تجلت في مواقف واحتكاكات سابقة، ما جعلها تبرز سريعا بعد نشوب الحرب.
في حالة لبنان، نشبت الحرب ولم يهتم الكثيرون بإشاراتها المختلفة، باعتبار أن توسيع نطاقها غير مطلوب، أميركيا وإيرانيا وإسرائيليا ولبنانيا، وتولدت قناعة بأن الضربات المتبادلة المقيدة بقواعد فض الاشتباك وبدأت بعد حرب غزة هي مناوشات ذرا للرماد في العيون من قبل حزب الله، وحفظ ماء الوجه لدى إسرائيل بزعم أنها لا تريد خوض حرب على جبهتين مختلفتين، لكن تبيّن أنها تجهز مسرح الأحداث لاصطياد حزب الله في الزمان والمكان المناسبين لها وإدخاله مصيدة يصعب الفكاك منها.
تسببت العلاقة العضوية بين حزب الله وإيران، لدواع مذهبية، في عدم وجود وساطة عربية، وغالبية من دخلوا على خط التفاوض المباشر أو غير المباشر كانت وجهتهم طهران، قبل بيروت، كانوا عرباً أم عجماً، وحتى الدول العربية التي ارتبطت بلبنان بعلاقات وثيقة، مثل السعودية، لسوء حظه نأت عنه في السنوات الماضية جراء سياساته التي تتعارض مع حساباتها، وحاول من خلالها ابتلاع لبنان وطوائفه وربطه بمحور إيران، والذي لم يكن على وفاق مع عدد كبير من الدول العربية.

تعاملت إسرائيل مع حزب الله كهدف ثمين تريد أن تطاله في أجواء إقليمية ودولية مواتية لها، بعد التخلص من صداع حماس الإخواني وطنينها السياسي الذي بدا منسجما مع طهران، وشجعها عدم وجود ردع من أيّ من القوى الكبرى في العالم على التمادي في محاولة إنهاء ظاهرة حماس في غزة، وتكرار ذلك مع حزب الله في لبنان، ونجحت في إرهاق الوساطة المصرية – القطرية وإدخالها في تفاصيل هامشية، حتى حكمت عليها بالإعدام، فبعد حرب لبنان لم يعد هناك حديث جدي عن وقف لإطلاق النار في غزة.
لم تقابل إسرائيل وهي في طريقها نحو حزب الله سوى قليل من المناشدات التقليدية الخاصة بضبط النفس، وعدم توسيع نطاق الحرب، ومنع تفجير المنطقة، وما إلى ذلك من سرديات سياسية جوفاء، وهو ما يتحمله حزب الله، حيث ربط نفسه بقوة بإيران وارتاح لعدم وجود قناة عربية يمكن أن تمثل حبل إنقاذ أو نافذة تمكنه من التقاط أنفاسه، ما يفسر عدم استعداد أيّ دولة عربية للحديث عن وساطة، وربما لأن لبنان قضية دولية تأتي غالبا وساطته في أزماته المعقدة من فرنسا فقط، بعد انسحاب السعودية، وتواطؤ الولايات المتحدة مع إسرائيل، وبدا تحرك باريس خجولا، وكأن الجميع ارتاح إلى صيغة قيام إسرائيل بتخليصهم من هذا الكابوس الذي ظل جاثما على قلوبهم وعقولهم سنوات طويلة.
ابحث عن إيران في اختفاء الوساطة العربية، وابحث عنها أيضا في الجرأة التي تقاتل بها إسرائيل والانتقام من قيادات الحزب، والضربات التمهيدية الرامية لتفريغ جزء كبير من قوته من مضامينها العسكرية، ولم ينتبه لها جيداً أو يستوعب دروسها مبكرا، والتي يمكن أن تضطر قيادته الجديدة لخوض حرب استنزاف تؤدي لانهاك الحزب على غرار حماس، أو طلب الاستسلام وليس الوساطة، فقد ولى زمن الوساطة بعد أن تمكنت إسرائيل من فرض هيمنتها الجوية على جنوب لبنان، وربما تستعد لدخول مرحلة جديدة من الاجتياح البري.
تطفو على السطح الوساطات عندما تكون هناك بيئة مواتية أو شبه مواتية، وقوى على علاقة جيدة بالأطراف المتصارعة، ومصالح تفرض التدخل للبحث عن حل، وفي حالة إسرائيل وحزب الله لم تتوافر لهذه المحددات فرصة واقعية، عربية أو غير عربية، وارتاح البعض لهذا الغياب لتقوم إسرائيل بتخليص بيروت والمنطقة من قوة مثلت عائقا أمام استقرار لبنان فترة طويلة، متسلحة بضخامة ترسانتها العسكرية، وهي المستهدفة من هذه الحرب، حيث سيؤدي تجريد حزب الله منها إلى ظهور بوادر استقرار في لبنان، أو عودة الحرب الأهلية.
ويتوقف كل خيار على الحدود التدميرية التي يمكن أن تصل إليها إسرائيل بعد وصولها إلى قناعة أن إيران مستعدة للتضحية بالحزب على أمل النجاة بنفسها من براثن إسرائيل.
لم يترك حزب الله فرصة لأي جهة عربية تتعاطف معه بإبداء استعداد للقيام بوساطة، وصمم على أن يكون عنوانه في طهران وليس في أي عاصمة عربية ينجح في إيجاد تفاهمات معها وقواسم مشتركة تفيده في لحظة معينة، فقد جعل إيران الدولة التي تذهب منها وإليها أيّ وساطة، ما جعل الانتقام منه بمثابة انتقام منها أيضا، والتي لم يفلح انفتاحها على دول عربية عدة الفترة الماضية أن يوجد قنوات تواصل لوساطة معها أو مع حزب الله، وهو ما أدركته إسرائيل، إذ رسخ في عقلها أن الحزب منبوذ من دول عربية، وإن تظاهر بعضها بعدم التشفي، لأن الحزن كبير على لبنان.
تكمن المشكلة في أن حزب الله فقد الكثير من الأوراق التي كان بإمكانه أن يناور أو يساوم بها، وتمكنت إسرائيل من توظيف الفتور أو البرودة أو الخصومة مع بعض الدول العربية في عدم وجود تعاطف ظاهر معه، ولم يكن قريبا مما حدث مع حماس في غزة، وانتقامها منه بدلا من أن يدفع اللبنانيين لصب الغضب عليها تحوّله للحزب، والذي راكم جملة كبيرة من الأخطاء، جعلت حاضنته مذهبية وليست وطنية، ما أحدث فجوة بينه وبين شرائح شعبية، أدت إلى عدم التعاطف معه في محنته الراهنة.
من المبكر الحديث عن طي صفحة حزب الله أو إجباره على الاستسلام، وفقا لما تريده إسرائيل، والتي لم تكتف به وحماس، فتمكنها من إنهاء قوة الحركة في غزة، وتقويض حزب الله في جنوب لبنان لا يعني أن المنطقة سوف تشهد أمناً واستقراراً، ربما العكس صحيح، فالتفوق العسكري الذي حققته إسرائيل سوف يدفع المتطرفين فيها وغيرهم لزيادة تطلعاتهم نحو توسيع نطاق أهدافهم، ما يدفع الدول العربية الرئيسية في المنطقة للبحث عن صيغة للتحرك للوساطة، لأن ما سيتمخض عن هزيمة حزب الله قد لا يضمن حياة مستقرة للبنان، كما أن تقزيم قوة حماس العسكرية لن يضمن حلا عادلا للقضية الفلسطينية، فتغوّل إسرائيل ليس له حدود ما لم تبادر دول عربية بإيجاد صيغة جدية لمخاطبة المجتمع الدولي قبل أن تشهد المنطقة المزيد من التصدعات.

مقالات مشابهة

  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • خسائر النفط يومياً تتجاوز 415 مليون دينار
  • جدعون ساعر ينضم لحكومة نتنياهو.. هل يتولى وزارة الدفاع الإسرائيلية؟
  • تحديات اقتصادية تواجه تل أبيب.. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 258 مليون دولار بمزاد اليوم
  • لماذا لم تظهر وساطة عربية بين إسرائيل وحزب الله
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • فضيحة كلمات المرور المكشوفة تكلف ميتا 91 مليون يورو في أيرلندا
  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟