من "معرض دبي للطيران".. مسؤول روسي: الإمارات شريك موثوق في التعاون العسكري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد مسؤول روسي رفيع المستوى أن الطلب العالمي على الأسحلة والمعدات العسكرية الروسية لا ينخفض بسبب العقوبات، مشيدا بالعلاقات في مجال التعاون العسكري الفني مع الإمارات.
وقال شوغاييف: "بشكل عام، على الرغم من محاولات الضغط على شركائنا وتشويه سمعة روسيا، فإن الطلب على المنتجات العسكرية الروسية لا يتناقص. واثقون من أنه سيتم تحقيق أهداف التصدير المحددة لهذا العام".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن تصدير السلع العسكرية من روسيا يتم بناء على الجدول الزمني المحدد والاتفاقات المبرمة، مشددا على أن محفظة طلبات الأسلحة في السنوات الأخيرة ظلت عند مستوى 50-55 مليار دولار.
كما أفاد المسؤول بأن الإمارات أبدت اهتماما بجميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية وتناقش الإمدادات والتعاون، وقال إن "الإمارات شريك موثوق لروسيا في مجال التعاون العسكري الفني".
إقرأ المزيدوأضاف، أن موسكو وأبو ظبي تناقشان تنفيذ الاتفاقات القائمة، بالإضافة إلى مجالات التعاون الواعدة.
وجاء تصريح شوغاييف بمناسبة انطلاق فعاليات وأنشطة النسخة الـ18 من معرض دبي للطيران من 13 إلى 17 نوفمبر 2023، ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة إلى أكثر من 1400 من 95 دولة.
ويستضيف المعرض، الذي يقام في مطار دبي وورلد سنترال، الشركات من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول التي ساهمت في انتعاش ونمو قطاع الطيران في السنوات الأخيرة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط التي تواصل نموها الكبير على صعيد عدد المسافرين من وإلى المنطقة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أسلحة ومعدات عسكرية الاستثمار موسكو
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
وفقاً لوسائل إعلام حوثية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، مع عدم تحديد هوية القتلى.
وتفيد التقارير بأن محافظات صنعاء وعمران وصعدة تعرضت لنحو 70 غارة جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك إحدى الغارات التي استهدفت مركز القيادة في قلب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية إلى استمرار الطيران الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، في التحليق فوق مناطق صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والجوف ومأرب وحجة، مع تركيز الغارات على مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين.
وفي ظل تصاعد القصف، لجأت قيادات الحوثيين إلى التخفّي عن شبكات التواصل الاجتماعي تخوفاً من تحديد مواقعهم أو التعرض للقصف.
وقد شهد بعضهم غياباً عن النشر دام عشرة أيام، بعد أن كانوا نشطين في حساباتهم.
ويرى مراقبون أن هذا القرار نابع من الخوف من أن تكنولوجيا هذه الشبكات قد تسهم في الكشف عن مواقعهم، بالإضافة إلى احتمال وجود توجيهات صادرة من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، تقضي بالتوقف عن الظهور على هذه المنصات.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن العمليات الأمريكية قد تحوّلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ إلى استهداف قيادات الحوثيين في أماكن اختبائهم، مما يشير إلى اتساع نطاق العمليات تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقارنة بنهج سلفه، الرئيس السابق جو بايدن.