أكد مسؤول روسي رفيع المستوى أن الطلب العالمي على الأسحلة والمعدات العسكرية الروسية لا ينخفض بسبب العقوبات، مشيدا بالعلاقات في مجال التعاون العسكري الفني مع الإمارات.

وقال شوغاييف: "بشكل عام، على الرغم من محاولات الضغط على شركائنا وتشويه سمعة روسيا، فإن الطلب على المنتجات العسكرية الروسية لا يتناقص. واثقون من أنه سيتم تحقيق أهداف التصدير المحددة لهذا العام".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن تصدير السلع العسكرية من روسيا يتم بناء على الجدول الزمني المحدد والاتفاقات المبرمة، مشددا على أن محفظة طلبات الأسلحة في السنوات الأخيرة ظلت عند مستوى 50-55 مليار دولار.

كما أفاد المسؤول بأن الإمارات أبدت اهتماما بجميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية وتناقش الإمدادات والتعاون، وقال إن "الإمارات شريك موثوق لروسيا في مجال التعاون العسكري الفني".

إقرأ المزيد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد 50% من إجمالي صادرات الأسلحة الروسية

وأضاف، أن موسكو وأبو ظبي تناقشان تنفيذ الاتفاقات القائمة، بالإضافة إلى مجالات التعاون الواعدة.

وجاء تصريح شوغاييف بمناسبة انطلاق فعاليات وأنشطة النسخة الـ18 من معرض دبي للطيران من 13 إلى 17 نوفمبر 2023، ويتوقع أن يصل عدد الشركات المشاركة إلى أكثر من 1400 من 95 دولة.

ويستضيف المعرض، الذي يقام في مطار دبي وورلد سنترال، الشركات من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول التي ساهمت في انتعاش ونمو قطاع الطيران في السنوات الأخيرة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط التي تواصل نموها الكبير على صعيد عدد المسافرين من وإلى المنطقة.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي أسلحة ومعدات عسكرية الاستثمار موسكو

إقرأ أيضاً:

معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية

العُمانية: أوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى روسيا الاتحادية تأتي لتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين، التي بُنيت على أسس من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنوات، انعكس في نمو حجم التعاون وتعدد مجالاته، مما يُجسد رغبة البلدين الصديقين لتعزيز أواصر الشراكة وتوسيع مجالاتها لتشمل آفاقًا أكثر تنوعًا وابتكارًا.

وقال معاليه إن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، تُوجت بمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2023م، وهي مشاركة تاريخية شكلت منصة مهمة للتعريف بالمقومات الاقتصادية والثقافية لسلطنة عُمان وقد أتاحت الفرصة لعقد لقاءات رفيعة المستوى مع مؤسسات وشركات روسية، وأسهمت في تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات.

وأضاف معاليه أنه لا يمكن الحديث عن العلاقات العُمانية الروسية دون الإشارة إلى البعد الثقافي الذي يشكل جسرًا مهمًّا للتقارب بين الشعبين، حيث يرتكز هذا الجانب على التبادل المعرفي والفني، والمشاركة المتبادلة في الفعاليات الثقافية والمعارض الدولية، إن التعاون الثقافي يعكس عمق الإرث الحضاري لكلا البلدين، ويساهم في ترسيخ التفاهم الإنساني، ويعزز من فرص الحوار والتواصل بين المؤسسات والمجتمعات.

وأشار معاليه إلى أن روسيا الاتحادية تُعد شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تؤمن بأهمية البناء على هذا الإرث المشترك، من خلال ترجمة التوجهات السامية لجلالة السلطان المعظم – أيده الله – إلى شراكات اقتصادية وتجارية واستثمارية متقدمة، تستند إلى مبادئ المصالح المتبادلة والرؤية المستقبلية “عُمان 2040.

وأكد معالي وزير التجارة والصناعة لترويج الاستثمار إن هذه الزيارة التاريخية تمثل محطة مفصلية في مسيرة التعاون الثنائي، وتفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات أكثر تكاملًا، من خلال تفعيل الشراكات في قطاعات ذات أولوية مثل الصناعة، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتقنيات الحديثة، والصناعات التحويلية مؤكدًا سعيه إلى تعميق التعاون في مجالات الابتكار وتبادل المعرفة التقنية، بما يعزز من التنافسية ويحقق النمو المستدام.

وقال معاليه إن هذه الزيارة تأتي لتتوج جهودًا متواصلة على المستوى الحكومي والقطاع الخاص، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من بينها بروتوكول التعاون الاقتصادي والفني، ومشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة، ومذكرات في مجالات تغيّر المناخ والتنمية منخفضة الكربون، والنقل والعبور، والتي تسهم جميعها في تعزيز الإطار المؤسسي للتعاون، وتوفير منصات حقيقية للقطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

وأضاف معاليه إن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية ليست فقط علاقات قائمة على المصالح، بل هي نموذج للتفاهم العميق والانفتاح البنّاء على المستقبل، متطلعًا معاليه من خلالها إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتنمية سلاسل التوريد، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع تطلعات البلدين للتنمية المستدامة.

وأكد معاليه أنه إيمانًا بأهمية التنسيق المستمر في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، فإن سلطنة عُمان تحرص على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تدعم ريادة الأعمال وتُسهم في تعزيز التبادل التجاري وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

وقال معالي قيس بن محمد اليوسف إنه على ثقة بأن هذه الزيارة المباركة ستُشكّل منطلقًا لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق، تُعزز من حضور سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة، وشريك موثوق به على المستوى الدولي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – ومبادئ الصداقة والتعاون التي تجمعنا بروسيا الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • اليوسف: العلاقات العُمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
  • معالي قيس اليوسف: العلاقات العمانية الروسية تشهد نقلة نوعية
  • بتعليمات ملكية.. المفتش العام للقوات المسلحة يزور قطر لتعزيز التعاون العسكري
  • الحويج يبحث مع وفد روسي إنشاء بيت ثقافي في بنغازي
  • هل ينجح العراق في تجاوز الفساد والضغوط لإحياء صناعته العسكرية؟
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • اتحاد الغرف التجارية: مصر شريك استراتيجي للصين في مواجهة التحديات التجارية العالمية
  • تعزيز التعاون العسكري مع أمريكا.. شراكة قوية بالمجالات الأمنية والاقتصادية
  • مسؤول روسي: القيادة الأمريكية تدرك الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا