"مهندسين الدقهلية" أول نقابة مهنية مصرية تصل مساعداتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت نقابة المهندسين بالدقهلية، عبور أولى شاحنات النقابة معبر رفح والمحملة بـ25 طنا من المساعدات المقدمة من مهندسى الدقهلية إلى الشعب الفلسطيني فى محنته العصيبة لتصبح أول نقابة مهنية تصل مساعدتها مباشرة الى الأراضي الفلسطينية المحتلة وقد كتب علي الشاحنة من مهندسى الدقهلية الي فلسطين الحبيبة انتم في القلب والنصر لنا .
وأضافت النقابة فى بيان لها اليوم الاثنين، أن هذه الشاحنة تعد أولى الشاحنات فى قافلة مفتوحة تعدها نقابة المهندسين بالدقهلية دعما الى الاراضى الفلسطينية.
ومن جانبه أفاد المهندس إبراهيم حسانين نقيب مهندسى الدقهلية، بأن هذه الشاحنة هي أقل رسالة دعم الى الاخوة في فلسطين ضد المحتل الصهيوني وتقدم بالشكر الى من تقدموا بالمساعدات من المهندسين والمواطنين والشركات والمصانع ومؤسسات المجتمع المدنى على ثقتهم بمجلس نقابة المهندسين بالدقهلية وان ما تم جمعه من تبرعات فى الشاحنه الاولى يدل على التواصل الدائم والبناء بين مجلس النقابة ومهندسى الدقهلية من جهة وبين مجلس النقابة ومؤسسات المجتمع المدنى والشركات والمصانع من جهة أخرى وأن نقابة المهندسين بالدقهلية رسالتها واضحة وهى دعم الشعب الفلسطيني ضد المحتل الصهيوني .
وأضاف المهندس رضا الشافعى عضو مجلس الشيوخ المصرى والمستشار الفنى لنقابة المهندسين بالدقهلية بأن شاحنة المساعدات المقدمة من مهندسى الدقهلية الى فلسطين الابية هى رسالة واضحة من مهندسى الدقهلية برفضهم الاحتلال الصهيوني ووجوده على الاراضى الفلسطينية وأنه مهما طال الزمن فان الاحتلال إلى زوال وأن ما يقوم به المحتل الصهيونى هى مجازر إبادة جماعية للشعب الفلسطينيى يجب أن تتوقف وأن ما يحدث من استهداف للمستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية يدل على بشاعة العدوان وصمت المجتمع الدولى يدل على تخاذله وانه يكيل بمكيالين.
وأوضح ان نقابة المهندسين بالدقهلية ستستمر فى تقديم المساعدات العينية التى يتم تجميعها الى الشعب الفلسطيني فى محنته العصيبه وتقدم المهندس رضا الشافعى بالشكر والتقدير الى جهات الدولة المختلفة التى سهلت ودعمت وصول مساعدات مهندسى الدقهلية الى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
IMG-20231113-WA0018 IMG-20231113-WA0006 IMG-20231113-WA0007 IMG-20231113-WA0012 IMG-20231113-WA0013 IMG-20231113-WA0008 IMG-20231113-WA0009 IMG-20231113-WA0014 IMG-20231113-WA0015 IMG-20231113-WA0010 IMG-20231113-WA0011 IMG-20231113-WA0016 IMG-20231113-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الدقهلية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.