أمل جديد.. طبيبة تكشف تفاصيل أحدث علاج لمرض السكر من النوع الأول
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنة العامة والسكر بجامعة القاهرة، تفاصيل أجدد علاجات مرض السكر من النوع الأول.
«المواد الغذائية»: مفيش أزمة في السكر.. والدولة توفر كميات كبيرة بأسعار مدعمة بسعر 27 جنيها.. قوافل تموينية لبيع السكر للمواطنين بأسعار مخفضة بقرى المنيا
وقالت إيناس شلتوت في حوارها في برنامج " صباح الورد " المذاع على قناة " تن "، :" هناك علاج جديد وهو زرع خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في الأطفال والشباب المصابين بمرض السكر من النوع الأول ".
وأضافت إيناس شلتوت:" تمت الموافقة على هذا النوع من العلاج من منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية وحددت الأطفال والشباب الذين يمكن أن يستخدموا هذا النوع من العلاج ".
وتابعت إيناس شلتوت :" ويتم استخدام هذا النوع من العلاج مع الأطفال المصابين بهبوط شديد في الدم والذين يصابون بغيبوبة سكر، ومن يحصل على هذا العلاج يحصل على أدوية مثبطة للمناعة ".
وأكملت إيناس شلتوت:" هذا النوع الجديد من العلاج أمل جديد للمصابين بالسكر من النوع الأول لكنه مازال هناك مشكلة تتمثل في ضرورة الحصول على أدوية مثبطة للمناعة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرض السكر السكري اخبار التوك شو مرض السکر من النوع الأول هذا النوع من العلاج
إقرأ أيضاً:
علماء روس يمنحون املًا لمرضى السرطان بإيجاد علاج أقل ضررًا (تفاصيل)
في خطوة نحو الوصول لعلاج لأكثر الأمراض فتكًا في العالم أعلن علماء في المؤسسة الحكومية الروسية "روساتوم" عن تطويرهم لتقنية جديدة لإنتاج نظير طبي مشع يُسمى "تربيوم-161"، والذي يعد بفعالية أكبر في علاج السرطان مقارنة بالعلاجات الحالية.
تمكّن العلماء في معهد مواد المفاعلات في مدينة "زاريشني" في مقاطعة سيردلوفسك الروسية من إتقان تصنيع النظير المشع "تربيوم-161"، الذي سيسهم في إنتاج أدوية إشعاعية جيل جديد، تعِد بتقديم نتائج مبهرة في معالجة الأورام.
تم إرسال أول دفعة من هذا النظير المشع إلى مركز الأبحاث الروسي للراديولوجيا والتقنيات الجراحية، حيث أظهرت الدراسات الأولية أن الجرعة العلاجية للنظير "تربيوم-161" تفوق بفعالية الجرعات المشابهة بنسبة 1.5 مرة.
وتدل النتيجة على القدرة في تقليل الكميات المستخدمة من الأدوية الإشعاعية، ما يؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية التي قد تصيب الأنسجة السليمة وتقليل الإشعاع الذي يتعرض له المريض.
وقال نائب مدير الأبحاث في مركز غرانوفا، أندريه ستانجيفسكي، إن "هذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُدارة مقارنةً بالأدوية التي تحتوي على اللوتيتيوم، مما سيقلل من جرعة الإشعاع للمريض ويقلل من الضرر على الأعضاء والأنسجة السليمة".
مع هذا الابتكار الروسي، قد يقترب العالم خطوة أخرى نحو علاج السرطان بطريقة أكثر دقة وأقل ضررًا على صحة المرضى، مما يبشر بمستقبل مشرق في مجال العلاج الإشعاعي.