استأنف سكان حي بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء الحكم الابتدائي الصادر بالمحكمة الإدارية بالدار البيضاء، لصالح عمدة الدار البيضاء في ما بات يعرف بقضية إذنها بيع زقاق بالمدينة لمنعش عقاري. ويرتقب انطلاق جلسات المحاكمة خلال شهر الجاري بالمحكمة الإدارية.

وكانت المحكمة، قضت قبل أشهر بعدم قبول الطعن الذي تقدم به سكان حي بروطون، على مستوى مقاطعة الحي الحسني.

وكان سكان حي بروطون، عبروا عن استغرابهم “إلحاق وتفويت ممر عام كان مخصصا كارتفاق مرور لساكنة حي ضيعة بروطون، والذي كان مخصصا لهذه الغاية منذ 1950 إلى أن تم تفويته وضمه إلى الرسوم العقارية: T95814/C، T48474/47، T97796/C”.

ووفقا للمقال الافتتاحي، فإن “عقود التفويت التي تمت المصادقة عليها والمبرمة بين الملك الخاص وكل من (ب. ب) و(خ. ب) تضمنت مساحات معينة، وتم توسيعها لتشمل مجالا أوسع بواسطة ملحقات بيع كانت الغاية منها مصادرة حق العارضين في الانتفاع من حق المرور بالزقاق”.

ويستغرب المشتكون إقدام المجلس الجماعي، في شخص عمدة المدينة، على الإذن ببيع زقاق يستغلونه منذ 70 سنة لمنعش عقاري، حيث تم التوقيع على الإذن ببيع زنقة الزرزور، التي تعد مرفقا مروريا، بتاريخ 28 شتنبر 2022.

وبموازاة مع ذلك نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، كشفت قانونية بيع قطعة أرضية، من أجل تسوية حدود القطعة الأرضية التي تملكها الشركة موضوع الرسم العقاري عدد 95814 / س.

وأوضحت الرميلي، عبر بيان توضيحي سابق، أن عملية البيع تتعلق بقطعة أرضية تابعة للرسم العقاري عدد 51624/س مساحتها 21 مترا، تابعة للأملاك الخاصة للدولة.

وأضافت، أن هناك “وثائق تثبت قانونية بيع القطعة، وذلك من أجل تسوية حدود القطعة الأرضية التي تملكها الشركة موضوع الرسم العقاري عدد 95814 / س”.

وأشارت إلى أنه حسب تصاميم التهيئة الصادرة عن الوكالة الحضرية، فإن الأمر يتعلق بتغيير ملامح منطقة سكنية بأكملها، ولا يتعلق بالزقاق المزعوم لوحده.

كما أوضحت، أن الأمر يتعلق بمشروعین وعقارين منفصلين عكس ما تم تداوله، كما تشير الجماعة إلى أن كل المساطر القانونية تم احترامها لإتمام مسطرة إذن البيع بين أملاك الدولة والمنعشين العقاريين.

كلمات دلالية الدار البيضاء حي بروطون سكان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء سكان

إقرأ أيضاً:

ذمار.. حملة عسكرية حوثية تداهم منازل في الحدا وتختطف مواطنين

أفاد سكان محليون في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بأن حملة عسكرية تابعة للمليشيا نفذت مداهمات لمنازل في قريتي الأوضان ودحقه، وسط اتهامات لها بإشعال الفتنة القبلية في المنطقة.

ووفقًا للمصادر، فقد قامت عناصر حوثية من القريتين بإبلاغ الأطقم العسكرية بمنازل معينة لاختطاف مالكيها، بسبب رفضهم الانخراط في النزاع الدائر بين القريتين.

وأشارت المصادر إلى أن المختطفين يُحبسون بجانب آخرين للضغط عليهم للمشاركة في الحرب وتحمل ما يسمى بـ (الغرم) فيها.

كما وجه الأهالي اتهامات لمشرف المليشيا في المنطقة، المدعو "أبو خلدون دحقه"، بالمسؤولية عن تأجيج النزاع بين القريتين، رغم وجود أحكام سابقة بين الطرفين كان من المفترض أن تنهي الخلاف.

وتشهد مناطق عدة في محافظة ذمار توترات متزايدة نتيجة التدخلات الحوثية في النزاعات القبلية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمان العبداوي يدعو ساكنة الدار البيضاء إلى الانخراط في الشأن المحلي ويكشف جدول أعمال دورة فبراير لمجلس المدينة
  • أسعار الفراخ البيضاء قبل رمضان 2025
  • وزير العدل الصومالي يؤكد حرص بلاده على تعزيز التعاون القضائي مع مصر
  • أنشيلوتي يتدخل لفض النزاع بين فينيسيوس وسيبايوس في مباراة إسبانيول
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير العمل القضائي في محكمة شمال الأمانة
  • تشكيل لجنة فنية بين مصر وقطر للتعاون القضائي بين البلدين
  • ذمار.. حملة عسكرية حوثية تداهم منازل في الحدا وتختطف مواطنين
  • مجلس النواب يطّلع على المشاكل التي تعيق عمل دار لـ«رعاية المسنين»
  • الاتحاد الأفريقي يعقد قمة استثنائية بشأن السودان
  • “هيئة العقار” ترصد 11489 إعلانًا عقاريًا مخالفًا