أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم كالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن هناك زيادة في أعداد الضحايا من الشهداء الفلسطينيين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك 70% من الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة من النساء والأطفال.

وقال "كاظم" في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هناك إحصائيات تشير إلى أن هناك 125 طفلا يستشهدون كل يوم و85 امرأة كل يوم وبمعدل 20 كبير في السن يستشهدون كل يوم، موضحًا أن شراسة القصف تدفع الناس لمحاولة الوصول لأي مكان آمن ويتوجهون نحو علم الأمم المتحدة وهو ما يؤدي لارتفاع اعداد النازحين لمنشأت الأمم المتحدة.

وأردف، أن 101 من موظفي "الأونروا" بين ضحايا العدوان الإسرائيلي حتى الآن، ومعظمهم في جنوب غزة، موضحًا: "أكثر من 780 ألف فلسطيني نزحوا إلى منشآتنا داخل قطاع غزة".

وتابع: "مدارسنا ومرافقنا تستوعب ما بين 4 إلى 9 أضعاف طاقتها الاستيعابية وهي بالأصل لم تنشأ لتكون مدارس إيواء ولكن لتكون مدرسة طبيعية". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة العدوان الإسرائيلي فلسطين الامم المتحده قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، "لويز ووتريدج"، أن نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الانسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم السماح بدخول 14 بالمائة فقط من الوقود (الديزل والبنزين) الذي كان يدخل إلى غزة على أساس شهري قبل أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم/الاثنين/، فقد قالت "ووتريدج": "ليس لدينا وقود، لذا لا يمكن لجميع العاملين في المجال الإنساني الذهاب إلى أي مكان"، مؤكدة أن عمليات الإغاثة لا تزال تواجه عراقيل بسبب صعوبة جلب الوقود من معبر كرم أبو سالم. 
وأضافت، أنه علاوة على صعوبة الدخول فعليا إلى غزة، تواجه فرق الإغاثة الإنسانية تحديات إزاء ما يمكن أن تفعله لمساعدة المحتاجين في القطاع في ظل نقص الوقود وتضاؤل الإمدادات.
وسلطت "ووتريدج" الضوء على الدمار الذي رأته في قطاع غزة..قائلة:"يمكنك سماع القصف من الشمال والوسط والجنوب غزة الآن أصبحت بمثابة جحيم على وجه الأرض، الجو حار جدا القمامة تتراكم في كل مكان، والناس يعيشون تحت أغطية بلاستيكية حيث ترتفع درجات الحرارة كانت الرحلة عبر خان يونس صادمة - لم أزر المنطقة منذ ما قبل العملية العسكرية في رفح في 6 مايو وكانت مدينة أشباح لأن كل شيء مدمر".
وقالت المسؤولة الأممية:"العديد من العائلات تعيش داخل المباني المدمرة وُضعت بطانيات أو أغطية بلاستيكية لتغطية الجدران المحطمة لذلك من الواضح جدا أن نرى الفرق الذي أحدثه غزو رفح والعمل العسكري المستمر".
وأشارت إلى انهيار القانون والنظام بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الحرب على غزة..قائلة في ظل الأوضاع الصعبة يضطر الناس إلى إيقاف شاحنات المساعدات بحثا عن الغذاء بمجرد عبورها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم،هذا خلافا عن الأنشطة الإجرامية وأعمال السرقة.
ولفتت إلى الأضرار التي لحقت بمنشآت الأمم المتحدة، حيث تسبب القصف الإسرائيلي المتواصل في تدمير بعضها بينما ترك ثقوبا كبيرة لدى البعض الآخر وأصبحت الآن مكشوفة.
وقالت: "تعرضت كافة مرافق الأونروا بما فيها المدارس والمستودعات وأماكن توزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك لأضرار جسيمة أو طالها الدمار جدران مليئة بثقوب الرصاص وأخرى محطمة طوابق منهارة فوق بعضها البعض مثل الفطائر لن يكون بوسعك أن تعرف أن هذه كانت منشآت تابعة للأمم المتحدة يحميها القانون الدولي".
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة
  • الأونروا: الوضع الصحي في غزة يشهد تدهورًا حادًا وغير مسبوق
  • خوري تبحث مع عدل الدبيبة سبل تحسين ظروف احتجاز النساء والأطفال
  • الأمم المتحدة: لا مكان آمناً في قطاع غزة
  • منذ 7 أكتوبر.. استشهاد 153 صحفيًا فلسطينيًا في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة إلى 37900 شهيدًا
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع إلى 37900
  • تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 37900
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة