تقرير اسرائيلي يتحدث عن "خطة لحماس من 3 مراحل" قررت تنفيذها قرب حدود مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية في تقرير لها، إن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة خططوا للسيطرة على بلدة إسرائيلية وقاعدة عسكرية على الحدود المصرية ثم الهروب من هناك عن طريق مصر.
إقرأ المزيد الكشف عن تفاصيل زيارة وفد "حماس" إلى مصروأوضح التقرير العبري أنه بعد توغل حركة "حماس" في غلاف غزة، خططت الحركة للسيطرة على مستوطنة جنوبية تدعى "بني نسريم" وعلى موقع عسكري على الحدود الإسرائيلية – المصرية.
وقالت القناة "13" الإسرائيلية في السياق ذاته، إن هذه الخطة كشفت لأول مرة بعد عثور القوات الإسرائيلية على مستندات تشير إلى الخطة وذلك بعد تمشيط وتطهير مناطق القتال، وأفيد أنه قبل نجاح الخطة قامت فرقة المدرعات الإسرائيلية بالقضاء على مسلحي حماس.
وذكر تقرير القناة "13" أنه وفقا للوثائق والأدلة يتضح أن الحديث يدور عن خطة من ثلاثة مراحل، المرحلة الاولى كانت الدخول عن طريق المركبات إلى إسرائيل والتسلل إلى بلدات غلاف غزة والقواعد العسكرية في المنطقة، أما المرحلة الثانية من الخطة فكانت السيطرة على بلدة "بني نتسريم" الواقعة على مسافة 800 متر من الحدود الإسرائيلية - المصرية، والمرحلة الثالثة احتلال موقع عسكري في المنطقة واستهداف وسائل مراقبة الجيش الإسرائيلي، ويتضح من الخطة أن مسلحي حماس خططوا للهروب من هناك عن طريق مصر.
وأوضح التلفزيون العبري إن من بين المستندات عثر على خرائط لبلدة بني تسيون ومحيطه، صور جوية للبلدة، وصور للقواعد العسكرية في المنطقة، وفشل مسلحو حماس الوصول إلى المرحلة الثانية والثالثة من الخطة، وذلك بعد أن تمكن طاقم تكتيكي من مقاتلي سلاح المدفعية بالوصول إلى المنطقة بوقت مبكر والعثور على المسلحين وإطلاق النار عليهم وقتلهم قبل أن يواصلوا تنفيذ الخطة.
المصدر: التلفزيون الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة حركة حماس غوغل Google
إقرأ أيضاً:
هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يقلل من أهمية الحاجة إلى وكلاء لإيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ خامنئي قال إن إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة، وأضاف خلال خطاب أخير له: "إذا قررنا اتخاذ إجراء ضدّ العدو يوماً ما فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة". ويتناقض هذا الادعاء مع الأفعال التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث تدعم الجمهورية الإسلامية جماعات مثل حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والحوثيين، فضلاً عن عدد كبير من الميليشيات العراقية، وفق ما تقول "جيروزاليم بوست". وذكرت الصحيفة أنَّ "المرشد الأعلى الإيراني أدلى بهذه التعليقات في سياق الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها إيران في المنطقة، فقد أطاحت الجماعات المتمردة السورية بحليف إيران بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول، وكانت هذه ضربة قوية لإيران". وتابعت: "طهران تريد أن تظهر بمظهر الشجاعة وتجعل الناس يشعرون بأنها تقبلت سقوط الأسد، والواقع أن جزءاً من السبب وراء سقوط الأسد كان أن إيران لم تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة للرئيس السوري السابق، فقررت الحد من خسائرها". وأكملت: "ما حصل في سوريا يؤدي هذا إلى قطع الطريق البري لإيران إلى حزب الله في لبنان، والذي كان يمر عبر العراق وسوريا. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستجد طريقاً جديداً لتزويد حزب الله بالأسلحة، الذي أضعفته الإجراءات الإسرائيلية إلى حد كبير". في المقابل، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، بأن إيران تدرس إمكانية تهريب أسلحة إلى حليفها حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة إلى لبنان، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد الأسد في سوريا التي كانت تعتبر ممراً برياً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى الحزب. ووفقا للتقرير، فقد استؤنفت الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت، لكنها لم تعد تمر عبر الأجواء السورية ما قد يجعل من بيروت مركزاً لوجستياً أساسياً للإمدادات العسكرية الإيرانية. مع هذا، فإن خامنئي ناقش قضية الوكلاء على نطاق أوسع، وقال: "يقولون إن الجمهورية الإسلامية فقدت وكلاءها في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوات بالوكالة. اليمن تقاتل بسبب إيمانها. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلون لأن معتقداتهم تجبرها على القيام بذلك". واعتبر التقرير أنَّ "النقطة التي يحاول خامنئي إثباتها هي أن كل هذه المجموعات المرتبطة بإيران تتخذ قراراتها بنفسها. وهو محق في بعض النواحي"، وتابع: "لقد ظهر الحوثيون إلى حد كبير من دون دعم إيراني كبير، ولم يصبحوا أكثر قوة إلا عندما بدأت إيران في مساعدتهم في برنامج الطائرات من دون طيار والصواريخ". وأكمل: "بالنسبة لحماس، فإنها ليست صناعة إيرانية، بل هي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وتدعمها تركيا وقطر، حليفان للغرب. وفي جوهر الأمر، لم تفعل إيران سوى الاستفادة من نجاح حماس من خلال دعمها لها".وتابع: "إن حزب الله هو في الواقع وكيل إيراني، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح حزب الله قوياً، وبعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على يد الولايات المتحدة عام 2020، تطلع الحرس الثوري إلى نصرالله لقيادة المحور في المنطقة". وأضاف: "لقد تولى نصر الله هذه المهمة وبدأ في التنسيق مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وعلى هذا النحو، أصبح وكيل إيران هو الزعيم الجديد. لقد أدى هذا أيضاً إلى جعل حزب الله أكبر من أن يُسمَح له بالفشل بمعنى ما. كان من المتوقع أيضاً أن يساعد حزب الله في ردع إسرائيل عن ضرب إيران على مدى السنوات العديدة الماضية". وأردف: "لكن بمجرد إضعاف حزب الله، انكشف الأسد. وعلى هذا النحو، يستطيع المرشد الإيراني أن يزعم أن حزب الله لم يكن وكيلاً لأنه لم يكن ينفذ أوامر إيران. فعلى سبيل المثال، لم تكن إيران قادرة على دفع حزب الله إلى حرب شاملة مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول". وختم: "إن الجماعات العراقية أقرب إلى إيران كثيراً، ومن بينها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.، وتزعم هذه الميليشيات مجتمعة أنها مقاومة إسلامية، وقد استهدفت إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"